أيّ شوق يأتي؟! أيّ حنين يبقى عندما يغادرك بلا وداع، بلا ذنب مسبق, بلا هوادة, من تحبّ في مدينة محزونة لا تملك إلا فجرها وبعضاً من بدايات ليلها, أيّ ذاكرة تستطيع التذكّر أيّها الرّجل الصغير, عندما يغزوه جسد أنثويّ ممتلئ بخفائه وتجلّياته وإبهاماته, بطوله وكماله ليتحوّل إلى قطرة ندى بلّوريّة من المطر, أو ثلج المغاور العجيبة, داخل مقام موسيقي مذهل؟
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب