اقتباسات مي زيادة

أو كأن القلب الحزين يستخرج من عصير الألوان الجوية بلسمًا إن لم يكن شافيًا لسآمته ففيه ما يجلب التلطيف والتسكين.

ما ذكرنا الموت إلا احتضنتكم قلوبنا أيها النازحون الراقدون. ما ذكرنا الموت إلا سمعناكم متكلمين، وخلناكم باسمين، وشعرنا بنبضات قلوبكم في راحات أيدينا. فنسألكم «أين أنتم؟» فتجيب القبور «ها هم في حماي». فتفرغ قلوبنا من عناقكم وراحاتنا من نبضات قلوبكم، ولا يرن في مسامعنا غير تنهد الأسى ولا تبصر عيوننا غير سائل عبرات.

"إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة"

إن السعادة غاية الجميع، أما السبيل إليها فمختلف باختلاف الطبائع.

صاحب العواطف القوية شقي إذا ما ذكرنا أن هذه العواطف تعذبه في كل حين وتظل هامسة له بالشكوى حتى في أعذب ما يناله من لحظات السعادة النادرة

لا ننقمن على الألم فهو مغذي الذكاء ومهذب الشعور، ومنبه الإدراك إلى معان جمة وأساليب فكرية كثيرة

الغروب في مصر أبرع جمالًا منه في أي قطر آخر، وهو يبر على أبدع ما يكون للسائر في قطار حلوان. مشهد رائع لا ينساه حياته من رآه مرة واحدة. فيه تبدو الأهرام كأنها ما تحجر من فؤاد الأيام وبعدها في أطراف الأفق يكسبها جمالًا غريبًا شفافًا كجمال الأحلام

صخور التقاليد القديمة تدمي أقدامنا الجديدة

إن المحبين لا يحتاجون الى كثرة الكلام وقد تنطق العيون والفم ساكت

" وماذا تغير فيِ عن الماضي؟ إن الماضي لا يهدم وما من قوة أرضية تقدر على هدمه لانه حي في قلبي .. نعم إن الماضي حي وسيحيا إلى الأبد .. إن مصارعتي لنفسي لن تجدي نفعاً"

لحب لغة طبيعية لابد أن تستوفي حقها بصورة من الصور

عاملان اثنان يتجاذبان الجنان ، الحزن والسرور

على انا قطرة حزن في عمقها ترجع بحر سرور في اتساعه .

"الرواية اليوم مسهبة كانت أم موجزة، غدت آلة فريدة لنشر الآراء التاريخية والنظريات العلمية والفلسفية فضلًا عن وصف أحوال الشعوب وتسيير الإصلاح الاجتماعي والديني"

قد سُمِّي أنسانًا لأنه يتطلب ويستدعي من طبعه المؤانسة وألفة بني جنسه، فهو يعيش بينهم ويتعاطى معهم أشغاله وأعماله ويشاركهم في أفكاره، فتكون نتيجة هذا الاختلاط التفكُّه والتسلي، فضلًا عن الإفادة والاستفادة.

لم يكتب ضد الدين أحد أكثر من فولتر ورغم ذلك فمقامه الأدبي محفوظ حتى لدى المتدينين، ويفاخر أبناء فرنسا بأن ينعتوا لغتهم باسمه فيقولون عنها "لغة فولتر".

وهل نحن الآن غير أطفال؟ وهل الشباب والكهولة والشيخوخة سوى مظاهر أخرى من الحياة الدائمة الطفولة؟

إن روحي تستقبلك في المرفأ المصري، على رصيف المياه المصرية، تحت سماء مصر التي هي سماء الشرق الذي تحبه كثيراً.

وانقضّت على وَحدتي الرهيبة ــ التي هي معنوية أكثر منها جسدية ــ فجعلتني أتساءل كيف يمكن عقلي أن يقاوم عذاباً كهذا.

أرأيت هذه الفيلسوفة التي تسعى إلى قص شعرها ثم تحزن عليه

حتى الكتابة ألوم نفسي عليها أحياناً، لأني بها حرّة كل هذه الحرية.. أتَذْكُر قول القدماء من الشرقيين: إنه خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب؟