إن نيران الحزن المتًّقدة في الأحشاء تخمد شيئاً فشيئاً، وفي النهاية ينتصر المنطق والعقل على جموح العاطفة والخيال الماضي.
رجوع الموجة
نبذة عن الرواية
ليس في الثلث الأول من هذا القرن صوت أدبي نسائي أشجى من صوت مي زيادة. وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل. وهي في كل ما كتبت تجسد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة، وطموح الأمة إلى الدخول في حركة العصر وبناء المجتمع والوطن. رجوع الموجة رواية تطفح بالمشاعر الإنسانية العميقة وبالأحداث الزاخمة الممتعة، كما ينحو فيها قلم مي نحو الإبداع القصصي المدهش والبث البلّوري المتألق، فيغدو الكتاب قطعة من أدب مي الخالد، وقطعة من روحها وعبقريتها الفذة كرائدة من رواد الفن. وعلم من أعلام التقدم والحرية والكرامة. وحسب الكتاب أن يثير في القارئ أعذب الذكريات وأن يولجه أبواب الحياة الإنسانية في أخصب معاناتها وأنبل مشاعرها وحسبه أن يوقظ في نفسه متعة التذوق الفني وبهجة الإبداع القصصيعن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 154 صفحة
- [ردمك 13] 9789777192354
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
207 مشاركة
اقتباسات من رواية رجوع الموجة
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
من المرات القليلة التى احتار فيها عند تقييم كتاب.
هل أقيمها كرواية أم كمضمون. الاسلوب ساحر و آسر لا تحس معه انها كتبت منذ مائة عام الا ببعض الأساليب الانشائة المعتادة فى ذلك الوقت و تسلسل الاحداث منطقى و سلس و لا تعمد لإطالة أو إسراع. البناء الدرامى جيد و مشوق أيضا.
إلا أننى فشلت فى فهم عدة اشكاليات. منها لماذا اختارت الكاتبة باريس و ضواحيها كمكان للرواية بل لماذا جعلت الأبطال أيضا باريسيين و كأننا نقرأ قصة مترجمة رغم وجود روايات هيكل و طه حسين فى ذلك الوقت تقريبا و كذلك حنا مينا و جورجى زيدان. لماذا جعلت البطلة بهذا الضعف و عدم تقدير مسئوليتها كأم و زوجة أمام حبها القديم. كيف جعلت زوج متسامح بقدر أنانية الآخر. القصة أكثر من اللازم فعلا و كنت أتمنى التوغل أكثر فى نفسية الأبطال.