المؤلفون > مي زيادة > اقتباسات مي زيادة

اقتباسات مي زيادة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مي زيادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مي زيادة

1886 توفي سنة 1941 فلسطين


اقتباسات

  • الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مراتٍ كثيرةً قبل أن ترى الذي تحبه، فتتسرب إليها كل وَحشة الشفق وكل وحشة الليل، فتُلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران.

  • كلّ ذلك ومصرُ مصر بكآبتها وانعطافها واندفاعها. كلّ ذلك ونحن هائمون على وجهنا في صحراء الفوضى. صخور التقاليد القديمة تُدمي أقدامنا الجديدة، وأشواك الاصطلاحات تجرح أيدينا الممتدة لِلَمس أشياءَ نظنها موصلة إلى حياة نريدها عظيمة.

  • ومن الأحلام ما إذا عاشها صاحبها لا تلبث أن تُحقق.

  • لما كنت أجلس للكتابة كنت أنسى مَن وأين أنت، وكثيراً ما أنسى أنّ هناك شخصاً، أنّ هناك رجلاً أخاطبه فأكلمك كما أكلّم نفسي وأحياناً كأنك رفيقة لي في المدرسة. إنّما كانت تطغو على تلك الحالة المعنوية عاطفةُ احترام خاص لا

    توجد عادةً بين رجل وفتاة.

  • ولئن كثر الجالسون على مقاعد الجامعات، وكثرت العيون المحدقة بحروف الضياء الخفي، فما أندر العقول المتنبّهة لهمس الوحي، وأقلّ الأيدي التي ما تسرب النور إلى ثنايا فكرها يوماً إلا رفعت مصباح العرفان تهزّه في جوّ الحياة.

  • ضمّي يدك البارّة إلى الأيدي الّتي تحاول رفع هذا الجيل من هوّة الحيرة والتردد. ساعدي في تحرير المرأة بتعليمها واجباتها. إنّ صوتاً خارجاً من أعماق القلب، بل من أعماق الجراح كصوتك، قد يفعل في النفوس ما لا تفعله أصوات الأفكار.

  • فيا مَنِ «ارتفع قلبها إلى فكرها وانحنى فكرها على قلبها»، أيتها الباحثة الحكيمة، لماذا تصمتين؟

  • ❞ ولكن الشعوب تهمس همسًا يطرق مسمعي، فهؤلاء يقولون: «أنتِ لستِ منَّا لأنك من طائفة أخرى.» ويقول أولئك: «أنتِ لستِ منا لأنك من جنس آخر.»

    فلماذا أكون، دون سواي، تلك التي لا وطن لها؟ ❝

    اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

    ****

    #أبجد

    #ظلمات_وأشعة

    مشاركة من Aya Alhammoud ، من كتاب

    ظلمات وأشعة

  • لِتبلغ الحقيقة يجب أن تنسى مرة في حياتك جميع الآراء والاعتقادات التي شببتَ عليها، ثم تقيم أسسًا جديدة لآراء واعتقادات شخصية.»

    مشاركة من Ash Ash ، من كتاب

    سوانح فتاة

  • كلُّ ما يحيطُ بنا في الحياة سرٌّ ولغزٌ، لكنَّ حواسنا المثقلة بأحمال المادة تحجبُ عنا الأنوار، فلا نرى للأشياء وجودًا ولا ندركُ لها حقيقة إلا بقدر ما تتفقُ معانيها مع أطماعنا وشواغلنا.

    مشاركة من Ash Ash ، من كتاب

    سوانح فتاة

  • فاعلمن إذن أن حب الرجل لا يُكتسب بالتهتك بل بالتكتم. الرجل محارب من طبعهِ يهوى الفتوحات ويستميت في الإخضاع، بينما هو يعرض عن كل ما لا يكلفهُ ألمًا وكدًّا.

    مشاركة من Ash Ash ، من كتاب

    سوانح فتاة

  • صحيح أن البورصة تُحزن السماسرة بعض الحزن؛ لأنها عنيدةٌ تأمل الطلوع، لكني أعترفُ لك سرًّا بأنها مصيبة، فليست الأيام أيام طلوع، وكلُّ مرتفع مُعرض للمقذوفات. إنما الزمان زمان خنادق. حفرت البورصة لنفسها خندقًا ملائمًا للأحوال ونزلت فيه صامتة.

    مشاركة من Ash Ash ، من كتاب

    سوانح فتاة

  • إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها؛ لأن الأهل الذين تتكل عليهم قد يموتون، وللإخوة والأخوات عائلاتهم وسبلهم في الحياة، والأصدقاء يتغيرون وينسون، والثروة الطائلة قد تنقلب هباء، أما هي فلا تخون ذاتها ولا تنسى ذاتها ولا تفقد ذاتها، والثروة كلُّ الثروة في الإباء والاستقلال الفرديِّ وتعاطي عمل ما بجِدِّ واهتمام وبراعة، والأعجوبة أن هذا العمل الذي نباشره؛ هربًا من الملل، ورغبةً في قتل الوقت، لا يلبث أن يصبح ذا شأن كبير ويعين لنا غاية عظيمة مشيرًا إلى وسيلة الحصول عليها، بل لا أعجوبة في ذلك ما دام العمل الكبير مجموع تفاصيل صغيرة دقيقة، أليس أن الجوامع الأثرية البديعة، والمآذن الهيفاء الباذخة إنما برزت وثبتت الحجر قرب الحجر؟ أو ليس أن العَلَم الذي تتفيَّأ بظله أماني الأمة ورغباتها إنما نسج من خيوط واهية، يكاد يكون كل منها بلا أهمية في ذاته؟

    غاية الحياة

    مي زيادة

    مشاركة من JOOJY ، من كتاب

    غاية الحياة

  • ماذا جنيت من الكد والتجلُّد والرجاء، وبعد دموع أرسلتها وأخرى أمسكتها، وزفرات أطلقتها وأخرى كتمتها؟ أراضٍ أنا عن نفسي وعن غيري؟! أم أنا كلَّما خطوت خطوة إلى الأمام تقهقرت إلى الوراء خطوتين؟ أم أنا كنت أعلل النفس بشيءٍ فلما صار

    مشاركة من JOOJY ، من كتاب

    غاية الحياة

  • خلفنا قوة نجهلها وتتجاهلنا، هي قوة الحركة الدائمة في جميع مناطق الحياة، تدفع بنا أبدًا إلى الأمام فنسمِّي سيرنا ارتقاءً. وقد يكون الارتقاءُ المزعوم تقهقرًا في نقطٍ شتى على أن ما لا مهرب منه هو السَّير المرغم، هو التحرك المتواصل،

    مشاركة من Heba Alzan ، من كتاب

    المساواة

  • إن النوع البشري وإن امتاز عن الطبيعة المحسوسة بطبيعته الإدراكية والأخلاقية والروحية، فهو يظلُّ مربوطًا بها بجسمه واحتياجاته المادية، خاضعًا لجميع نُظمها، وفي ميوله ميول وحشها؛ فهذا قرد، وذاك ثعلب، وذلك عقرب، والآخر ثعبان

    مشاركة من Heba Alzan ، من كتاب

    المساواة

  • ‎❞ ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب. ❝

    مشاركة من Riham Elsemongy ، من كتاب

    غاية الحياة

  • ❞ إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، ❝

    مشاركة من Amira Zaidi ، من كتاب

    غاية الحياة

  • لا أنكر أن أنانيتي تتكلم الآن، غير أني قلت ما قلت مسرعةً هامسة فابتسمي له إن شئت، وإلا فلا تصغي يا سيدتي ولا تسمعي، بل اسأليني عما أهمس به لأجيب أني أحمد الله على إبلالك وإني أسأله أن يديمك سالمة

  • الأنّة العميقة التي تنبّه الفكر وتلمس العاطفة في آن واحد.