سخيف أن تطرح في مسقط رأسك أسئلة السياح: من هذا وما هذا.. إلخ، أليس كذلك؟
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
رأيت رام الله
-
إن العالم كله يمارس ضغوطاً ضد الفلسطينيين في الحرب وفي السلام، بينما لا أحد يضغط على إسرائيل. نذهب للتفاوض، نطلب خطوة من رئيس وزرائهم فيرفض، (نحرد) ونغادر الجلسة ونشكو أمرنا لزوجاتنا ولبعض الصحفيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً.. بينما السيد رئيس وزراء إسرائيل يغادر مائدة التفاوض لينام في.. القدس!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة؛ كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، ولكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنما بالشمس.. ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام.. إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلى.. و أقول له: أركض!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة ومسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه ومكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء والعشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" وبيحس إن "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى أذنّي وأنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
يصاب المرء بالغربة كما يصاب بالربو ولا علاج للإثنين.. والشاعر أسوأ حالاً لأن الشعر بحد ذاته غربة.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
فلسطين في هذه اللحظة ليست الخريطة الذهبية المعلقة بسلسال ذهبي يزين أعناق النساء في المنافي.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ليس الغريب وحده هو الذي يشقى على الحدود الغريبة؛ المواطنون يرون نجوم الظهر أحياناً على حدود أوطانهم!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
من المريح دائماً أن نصور المأساة فيما يقع علينا فقط، لا فيما نفعله بأيدينا.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ظاهرة المرأة الفلسطينية في الانتفاضة تستحق التمجيد بلا تردد، لكن قصتها الكاملة لم تكتب بعد!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إنها المسألة نفسها دائماً، مسألة رتْق زمنين بالإبرة والخيط ولكن هيهات. الزمن ليس خرقة من الكتان أو الصوف! الزمن قطعة من الغيم لا تكف عن الحركة.. وأطرافها غائمة مثلها.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الأمل يضغط على صاحبه كما يضغط الألم.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الحرب الطويلة تولد السأم
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كرسيان قديمان. طاولةٌ مستطيلة. مرآة زاويتها اليسرى مكسورة. جرائد باللغة العبرية. مطبخ صغير، وموقد كهربائي مختصر لإعداد الشاي والقهوة. غرفة حراسة عادية، الحارس فيها يحرس وطننا.. منا!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أهذي عمري وأثرثره دفعة واحدة على مسامع نفسي؛ فأكون منها كما يكون المصاب بالحمى، تظنه نائمًا أو صامتًا بينما كل جسده حكايات؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالاً إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها "وطناً" سواها.. خلق في الوقت نفسه أجيالاً من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين" ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها إلا قصته وأخباره!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أنت لا تبتهج فورًا بمجرد أن تضغط الحياة زرًا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت، لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلاً عبر السنوات وأنت أنت. إن السنوات محمولة على كتفيك تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لقد تبعثر موتانا في كل أرض، وفي أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. والعواصم ترفض استقبالنا جثثًا كما ترفض استقبالنا أحياءً!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
وفشلت في العثور على جدار أعلق عليه شهادتي
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الحياة تستعصي على التبسيط
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء " فلسطين" إلى أبناء " فكرة فلسطين”!!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله