نجحت إسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن، إلي مجرد "إجراءات" و"جداول زمنية" لا يحترمها عادةً إلا الطرف الأضعف في الصراع.
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
رأيت رام الله
-
الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط، أزمنة الخرس الجماعي. أزمنة الحرمان من الفعل والقول. الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر. مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يُحمّل المهمة لسواه!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كل من يستطيع أن يرجع ويقيم فليرجع على الفور، يعني نتركها للفلاشا واليهود الروس وزعران بروكلين؟ هل نتركها للمستوطنين؟
ليعد من يستطيع العودة من الخارج.. بتصريح، بلم شمل، بوظيفة، بالجن الأزرق!!
ابنوا في قراكم إذا قدرتم، ابنوا مستوطنات فلسطينية في فلسطين يا أخي!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الإحتلال يمنعك من تدبر أمورك على طريقتك. إنه يتدخل في الحياة كلها وفي الموت كله. يتدخل في السهر والشوق والغضب والشهوة والمشي في الطرقات. يتدخل في الذهاب إلى الأماكن ويتدخل في العودة منها. سواء كانت سوق الخضار المجاور أو مستشفى الطوارئ أو شاطئ البحر أو غرفة النوم أو عاصمة نائية.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كلما رأيت بعض المحترفات الحزبيات والواحدة منهن تلوك الجمل الثورية وتسمعها تسميعاً ازددت إيماناً بثورة العمل المادي الذي تنجزه أمهاتنا في حياتنا اليومية دون ضجة ودون تنظير!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الإحتلال لم يسلبنا طوابين الأمس الواضح، بل حرمنا الغموض الجميل الذي سنحققه في الغد
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
والممسوس بالشعر أو بالفن و الأدب عمومًا إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد.. حتى الوطن.
إن من يتشبث بطريقته الخاصة في استقبال العالم وطريقته الخاصة في إرساله، من الحتمي أن يستخف به أصحاب الوصفات الجاهزة، وأهل العادة والمألوف، يقولون إنه "هوائي"، "متقلب"، و" لايعتمد عليه " إلى آخر هذه النعوت المرصوصة كالمخللات على رفوفهم، أولئك الذين لا يعرفون القلق.. أولئك الذين يتعاملون مع الحياة بسهولة لا تليق!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كنت أنظر لأولئك الزملاء والأقرباء اللذين أصبحوا فدائيين؛ أنهم خلقوا بحيث يصلحون للبطولة. بينما لا تتوفر لدي مقوماتها، لابد أنهم نوع أفضل من البشر.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لا تقبل الحياة منا أن نعتبر الاقتلاعات المتكررة مأساة لأن فيها جانب يذكر بالمسخرة، وهي لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتة متكررة لأن فيها جانباً مأساوياً
إنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح علينا. تروضنا. تعلمنا التعود كما يتعود راكب الأرجوحة على حركتها فى اتجاهين متعاكسين: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها
المأساة والمسخرة!!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أماكننا المشتهاة ليست إلا أوقاتاً!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته. هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات. هو الذين يسألونه دائما من وين الأخ؟ أو يسألونه هل الصيف عندكم حار؟ لا تعنيه التفاصيل الصغيرة في شئون القوم، أو سياستهم الداخلية لكنه أول من تقع عليه عواقبها. قد لا يفرحه ما يفرحهم، لكنه دائمًا يخاف عندما يخافون. هو دائمًا العنصر المندس في المظاهرة إذا تظاهروا حتى لو لم يغادر بيته في ذلك اليوم!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
فقدت أماكننا ملموسيتها ومغزاها، كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة، ويضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث. لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في ايقاعه الداخلي الخاص!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تستأنف. في المنفى لا نتخلص من الذعر، إنه يتحول إلى خوف من الذعر!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لا يعرف العالم من القدس إلا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديدًا هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي.
القدس الديانات، القدس السياسة، القدس الصراع، هي قدس العالم.
لكن العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
منذ ال67 وكل ما نفعله مؤقت و"إلى أن تتضح الأمور". والأمور لم تتضح حتى الآن بعد ثلاثين سنة!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة المستعملة إلى لغة تقول نفسها للمرة الأولى. ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة. من تحبيذاتها ومحرماتها، فإذا نجح في الإفلات وصار حُراً، صار غريباً. أقصد في نفس الوقت. كأن الشاعر يكون غريباً بمقدار ما يكون حُر
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كنت أقول لزملائي وزميلاتي المصريين فى الجامعة: إن فلسطين خضراء مغطاة بالأشجار والأعشاب والزهور البرية
ما هذه التلال؟ جيرية كالحة وجرداء!! هل كنت أكذب على الناس آنذاك؟
أم أن إسرائيل غيرت الطريق الذى تسلكه سيارات الجسر، وحولته إلى هذا الطريق الكالح الذي لا أذكر أننى سلكته في سنوات الصبا؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
اعتبروني قاموساً في بيتكم تتناولونه إذا احتجتم، ولن أثقل عليكم إلا بمقدار ما يثقل القاموس على مالكه، وهو على رف مكتبته.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
هل أخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج، أيها البعيد كخطوة مشلول. أي حرج هذا؟ إنني لا أسامحك وأنت لا تسامحني.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
منذ الهزيمة في حزيران 1967 لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال 67 هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله