كتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة ومسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه ومكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء والعشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" وبيحس إن "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى أذنّي وأنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب