عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة، كحلية، أو كذكرى أو كمصحف ذهبي، أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها، ونمسح غبارها عن ياقات قمصاننا وعن خطانا المستعجلة إلى قضاء شؤوننا اليومية العابرة العادية المضجرة، عندما نتذمر من حرها وبردها ومن رتابة البقاء فيها طويلاً، عندئذ نكون قد اقتربنا منها حقًا.
ها هي الآن أمامك أيها المسافر إليها، أنظر جيدًا.
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب