فإنَّ الحاكمينَ لهم يدانِ فَقَطْ، وأكثرُ ظلمِهم، ظُلْمٌ من المحكومِ للمحكومِ،
بل إني أقولُ بأنَّه من عهدِ آدمَ لم يكنْ بين البرايا حاكمٌ أبداً
وغايةُ ما هنالكَ أنَّهُ مُذْ قلَّتِ الأحرارُ في الدنيا
المؤلفون > تميم البرغوثي > اقتباسات تميم البرغوثي
اقتباسات تميم البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات تميم البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
في القدس
-
حتى إذا ما كنتُ وحدي ساهراً في البيتِ
عَلَّقْتُ السماءَ من الزوايا
ثم قلتُ لها حَنَانَكِ أَمْطِرِي
فتجودُ لي بحروفِها،
حتى تُغَطِّيَ بالحروفِ الأرضَ،
عشوائيةٌ، ليست بشيءِ،
ثم أقعُدُ فَوْقَها كيما أرتِّبُها،
وأجعلُها كلاماً واضحاً
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
كما رَفَعَ الجريدةَ من أرادَ بها اتِّقاءَ الشمسِ أو مِثْلَ التماثيل التي بمعابد اليونان تحملها على مضضٍ كعمالِ البناءْ أو مثلما رفع المؤذنُ بالأذانِ حُمُولَ تاريخٍ طويلٍ حينَ أَوْقَفَهُ على حدِّ البُكاءِ أو الغِنَاءْ أو مثلما حَمَلَ المواجعَ كلَّما نادَى المنادي أهله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
والجنُّ تأتيني بتعليماتِها مثلَ الجرائدِ كُلَّ يومٍ في الصباحْ
تمضي وتتركُها أمامَ البابْ
هي هكذا تُوحِي إلَيّ
هذي سمائي في يدَيّ
أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ أحملُها على رأسي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وكأنَّما كانت لنا في صنعةِ الدَّهْرِ اليَدُ الطُّولَى
كأن الدهرَ لم يُفسدْ ويُصلحْ كيف شاءْ
إن السماءَ كَكُلِّ دائرةٍ تضجُّ بأهلِها
لَجَبٌ على لَجَبٍ وفي الأرجاءِ صوتُ مؤذِّنٍ يَرْتَجُّ: حيَّ على الفَلاحْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
والشيطانُ ليسَ كما تَوَقَّعْنَاهُ في قَفَصِ الإدانةِ واقفاً، لكن ممثلُ الادِّعاءْ وَيُحَضِّرُ الناسُ الأدلَّةَ والشهودَ ليُثبتوا منها جدارةَ آدمٍ بالسجدةِ الأُولَى، تَراهم يَعرضونَ حوادثَ التاريخِ مثلَ التاجرِ الشاميِّ يعرضُ ما لديهِ من حريرٍ لم يُفَصِّلْهُ بكلِّ حماسةٍ وكأنَّما كانت لنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أو مراجعةِ الكشوفِ وجدولِ الأسماءِ والأنسابْ
والخلقُ فيها يرفعونَ صحائفَ الأعمالِ يصطخبونَ بالأبوابْ
كنزٌ لطلابِ الحقوقِ،
مرافعاتٌ لا تضاهى في الفصاحةِ،
كُلُّ تاريخِ الخليقةِ ثم يُسْرَدُ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
كم مرةً من قبلها جاءوا وراحوا يا بُنَيْ فأعود أحملها وأسعى في بلاد الله من حَيٍّ لحيْ عندي سماءٌ في يَدَيْ أنا لي سماء كالسماء صغيرة زرقاء أحملها على رأسي وفيها بعض ما في أختها فيها ملائكةٌ قد انهمكوا بإصلاح الموازين العتيقة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
لكن متى اقتربت يَسُدْ صمت وثِقَلٌ في الهواءْ
وإذا أتتها الطائراتْ بكلِّ موتٍ أزرقِ العينينِ يرفلُ في الحديدْ
تمسي السماءُ علي درعاً واقياً، أو ملجأً أو خيمةً
وتقولُ لي، ودموعُها في العَيْنِ: فألُكَ طيِّبٌ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
فيها الطيورُ تطيرُ دوماً للوراءْ شوقاً إلى الأرضِ التي قد غادرتها لا إلى الأرض التي تمضي إليها ثُمَّ حين تغادر الأخرى تكادُ تموتُ من حَزَنٍ عليها والمدى عشقٌ يزيدْ فيها طبول الحرب تُسمَعُ من بعيدْ وكأنها عند المدى رعدٌ وليدْ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
فيها نجومٌ شارداتٌ كالظباءْ
يحلو عليها ذلك الخلقُ الهجينُ من التعالي والحياءْ
فيها الرياحُ كما هو المعتاد وعدٌ أو وعيدْ
تاريخها متكرر كالصبح فيها والمساءْ
لكنه كصباحِها ومسائها في كل تَـكْرارٍ، فريدْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أنا لي سماء كالسماء
أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ
أحملُها على رأسي وأسعَى في بلادِ الله من حَيٍّ لحيْ
هذي سمائي في يَدَيّ
فيها الذي تدرونَ من صفة السماءْ
فيها علوٌّ وانكفاءْ
وتوافقُ الضدين من نار وماءْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أجهد أن أحفظ الماء حتى ختام القصيدةِ
يأيها الناس هذا الوليد الجليلُ لكم
فتعالوا خذوهُ انثروه على ذوقكم،
كالأرز على أرؤس العائدينَ
بليل له حصة من هوى واحتفالْ
سيكثر إخوته في رءوس الجبالْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أنظمها في سلاسلَ من عَجَبٍ فهي حرفٌ يؤدي لحرفٍ خيوط من المطر المتتالي، ترى أثراً منه في كل ركن ورائحةً في الهواءْ ألُمُّ الحروفَ التي انتثرت لؤلؤاً مثلَ أهلي وأحملُها مثلما يُحمَل الماءُ قي الكفِّ أجهد أن أحفظ الماء حتى ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
طائراتِ الوَرَقْ
لإداركِه أن كلَّ الخيوط تُؤَدِّي
لأيدٍ وأيدٍ وأيدي
وأن الطفولة في الحرب فعلُ تَحَدِّي
وأن تَحَدِّي الوحوشِ يُعَلِّمُها أنها من نسيجِ الخيالْ
أَلُمُّ الحروفَ من الطرقاتِ، كما يجمع الأولياءُ المريدينَ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
كأن الجليلَ هو الشعرُ في النثرِ محتجبٌ، كالخيولِ التي في السما
كالملائكةِ النازلينَ على هيئةِ الطيرِ يوم القتالْ
وهو محتجبٌ مثلَ رعبِ العدوِّ الحقيقيِّ،
ذاك الذي، للأمانةِ، لست ألومُ العدوَّ عليهِ، إذا ما رأى في الأُفُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وجليلٌ هو الوَلَدُ الناصريُّ الذي يرتقي كلَّ يومٍ صَلِيباً
فيحمله، لا أحدِّدُ من مِنْهُما يحملُ الآنَ صاحِبَهُ،
ويسيرُ إلى القُدْسِ مستشهداً حافِيا
ويحسَبُهُ الناسُ جغرافِيا
كأن الجليلَ عروضٌ من الشعر ينظم فوضى الحياةِ التي في الطُرُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
هو الوشمُ في اليدِ يُحبطُ كلَّ محاولةٍ للتناسي، وكالواجبِ الأبديِّ اللحوحِ يُطالبُنا بالأَمَلْ
وجليلٌ هو الصوتُ يمتدُّ بالرَّدَّةِ الجبليةِ، فُصحَى، تشكِّلُها الريحُ دارجةً فتزيدُ فصاحَتَها
وَتُحَمِّلُها برذاذٍ خفيفٍ ورعدٍ خفيّ
جليلٌ لعمري، مقالي: «لعمري»، وتشديديَ «الياءَ» في لفظةِ «العربيّ»
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس