المؤلفون > تميم البرغوثي > اقتباسات تميم البرغوثي

اقتباسات تميم البرغوثي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات تميم البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • وهي تجمعُ شمل الظُماةِ إلى الماءِ والعدلِ من كل جيلْ

    ‫جليلٌ هو الشيخُ في الصورة الأبديةِ

    ‫بيضاءُ سوداءُ، من عام نكبَتِهِ، في المعارضِ والنَّدَوَاتِ، وفي بالِهِ،

    ‫وهو لما يَزَلْ

    ‫صابراً كالجَمَلْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • ‫وفي سائق الأجرةِ المتخطي الحواجزَ مثلَ الحصانِ،

    ‫ووجهِ الحصانِ الأجيرِ يَجُرُّ حُمُولاً من الفستقِ الحلبيّ

    ‫وفي الفستقِ الحلبيِّ يُلَخِّصُ مُجْمَلَ آرائنا في السياسةِ: صَبراً جميلاً يزيدُ الظَّما

    ‫و«الظما»، وَهْيَ مَقْصُورَةٌ هكذا، لفظةٌ لا تمتُّ بشيءٍ إلى الظمأ المعجميّ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • هو الأرضُ تحسبُ خاليةً فتفاجئ غازِيَها بشعابٍ تسيلْ ‫وإني أراهُ وربِّكَ في المشهد المتكرِّر في كل يومٍ ‫بزاويةٍ في المنارةِ أو شارعٍ في الخليلْ ‫وفي الطِّفلِ يُوقِفُ دبَّابَةً في الطريقِ الطويلْ ‫وفي خفة اليدِ تطوي الفطائرَ تُبدِي تَوَتُّرَ صاحبها من زمانٍ ثقيل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • ويبنونَ دونَ الجليلِ جداراً، ‫علا فاطمأنُّوا وظنوا بأن الهواءَ على جانبيهِ انفصلْ ‫ولكنْ يمرُّ الجليلُ من الجسمِ للجسمِ، مثلَ الحرارةِ ‫عند العناقِ، وينظمُ كلَّ المشاهدِ نظماً ‫كما يجمعُ النحوُ شملَ الجُمَلْ ‫وإن الجليلَ له ألفُ معنىً ‫ومعنى فلسطينَ أجمعِها في الجليل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • وفي وَسَطِ الشامِ يعلو المشيبُ رءوسَ الرزايا

    ‫و يخشى الزمانُ نوايا العبادْ

    ‫فيوماً تراه بتُرْسٍ ورُمْحٍ

    ‫ويوماً على حَذَرٍ خافِيا

    ‫وَيَحْسَبُه الناسُ جُغْرافِيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • وتغدو الطيورُ رموزَ العنادْ

    ‫ألستَ تَرَى الطيرَ إن طَرَدُوهُ من العُشِّ عادْ

    ‫وفي وَسَطِ الشامِ طيرٌ تَفَوَّقَ في حِرفَةِ الهزءِ من كلِّ سلكِ حدودٍ

    ‫وكاشفةٍ للمعادنِ أو للنوايا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • ورُبَّ سيوفٍ معلقةٍ في بيوتِ الجليلِ ‫علاها غبارُ التقاعد بعدَ غبار الخيولِ ‫فأمست شيوخاً يقصون سيرتهم في الهوى والجهادْ ‫يعيدونها فتطمئننا لقطة في الشريط المعادْ ‫إلى أننا سوف نلقى الرشادْ ‫كأن السيوفَ الشيوخَ هنا، رُقْيَةٌ أو ضِمادْ ‫وفي وَسَطِ الشامِ تغدو السيوف رموز الوداعة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • وتاريخنا فسحَةُ الشمسِ في السّجْنِ

    ‫أو نجمةٌ وَقَعَتْ، أو براقٌ قنيصْ

    ‫وتاريخنا عَرَقٌ في يدٍ أو دمٌ في قميصْ

    ‫وتاريخنا ألفُ عامٍ تحاصِرُها نصفُ ساعةْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • كمن يعرفُ الدربَ، مشياً عزيزاً

    ‫من الأرضِ حتى السماءِ

    ‫كأن المسافةَ بينهما مستطاعَةْ

    ‫وفي وَسَطِ الشامِ لفظُ الجلالةِ يا سيِّدي قابلٌ للزراعةْ

    ‫ويزرعه الناسُ فِعْلاً، وتثمرُ أشجارُه كلَّ عامْ

    ‫وفي وَسَطِ الشامِ تاريخُنا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • لذاك يُحَرِّرُهُ من حصارِ الغزاةِ

    ‫دخولُ الورى في صلاةِ الجماعَةْ

    ‫وتأمينُهم في دعاءِ الإمامْ

    ‫يحرّرُهُ كلَّ عيدٍ غناءُ القداديسِ تطربُ منها الحقولُ التي لم تَزَلْ في الغمامْ

    ‫هنالكَ يمشي الدُّعاءُ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • ‫أو كالهوى في قلوبِ الكرامْ ‫ ولو مُدَّ من شرفةٍ فيه حبلُ غسيلٍ ‫إلى أيِّ بيتٍ على أيِّ بحرٍ بأيِّ اتجاهٍ ‫لما مَرَّ إلا على قُبَّةٍ أو مَقامْ ‫كأنَّ الممالكَ من حولِهِ ريشُ مَرْوَحَةٍ، ‫أو مُصلُّونَ من حولِ بيتٍ حرامْ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • الجليل‏

    ‫وَيَحْسَبُهُ الناسُ جُغْرَافِيا...

    ‫وَهْوَ أرضٌ شمالَ فلسطينَ

    ‫أعني شمالَ جنينَ تماماًً

    ‫جنوبيَّ لبنانَ رأساً

    ‫جنوبيَّ غربِ دمشقَ مباشرةً

    ‫وَسَطَ الشامِ كالطفلِ في المهدِ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • قالت لي و قد أمعنت ما أمعن

    يأيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟

    ‫أَجُنِنْتْ؟

    ‫لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ

    ‫لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

    ‫في القدسِ من في القدسِ لكنْ

    ‫لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ ‫العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها ‫والقدس صارت خلفنا ‫والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ، ‫تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ ‫إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدر كيف تسللت للوجه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • فيها كل من وطئ الثرى

    كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا

    ‫يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا

    ‫أرأيتها ضاقت علينا وحدنا!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا

    ‫ اُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ

    ‫ فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ

    ‫والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،

    ‫فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،

    ‫فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ

    ‫في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها

    ‫الكل مرُّوا من هُنا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • ‫واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ ‫وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: «لا تحفل بهم» ‫وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: «أرأيتْ!» ‫في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ، ‫كأنها قِطَعُ القُمَاشِ يُقَلِّبُونَ قديمها وجديدها

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،

    ‫ فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ

    ‫في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس

  • فَتَقُولُ: «لا بل هكذا»،

    ‫حتى إذا طال الخلافُ تقاسما

    ‫فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ

    ‫إن أرادَ دخولَها

    ‫ فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ

    ‫في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،

    ‫باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    في القدس