اقتباسات أحمد خالد توفيق

فنادى خفير الدرك الواقف بالباب .. وكـان عبارة عـن شاربين لهما رجـل يتدلى منهما ، إن الشوارب السلافية العملاقة هذە …..

ــ « للأبد ؟ »

‫ ــ « ماذا ؟ »

‫ ــ « ستكون ملكى للأبد ؟ »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم كلها .. وحتى ….. »

‫ لكنى لم أكمل العبارة الأخيرة كالعادة ..

قال بصوتە الببرى واثق النبرات عميقها :

⁠‫ــ « حافظ على صحتك .. حاول ألا تموت قبل لقائنا التالى .. »

⁠‫ــ « سأحاول .. لكنى لا أعدك بشىء .. »

دعـك مـن هـذا الهراء .. ستحرق نفسك أو تحرقهـا .. لقـد دخلت كلية الطبِّ فى بلادى كى أعرف لماذا يغلى الناس الماء وقت الولادة .. لكنى ــ بعد عشرين عامًا أو أكثر ــ لم أعرف السبب بعد ..

وأغرب ما فى هذا الكهف أنە ــ على عكس الكهوف كلها ــ غير مغلَّف بالأسرار .. إنە البساطة ذاتها .. لم يختف أحد بداخلە ، ولم يمت أحد على بابە ، ولم نسمع منە صراخًا رهيبًا فى الأمسيات المقمرة ..

⁠‫وهذا فى حدِّ ذاتە يجعلە فريدًا من نوعە .. الكهف الوحيد غير الغامض فى هذە الأرض !

الفلاح الخشن ، الـذى يؤمـن بأن المرأة يجب أن تُضرب على الدوام ، فـإن لم تفعل ما تستحق عليە الضرب فهى ــ حتمًا ــ فاعلتە ..

يقولون إن الأمور تزدهر .. بحق السماء أنا أعرف شيئًا واحدًا .. لقد صار الرزق أضيق ، وغدت الحياة أعسر .. مع فارق واحـد ، هو أن المرء لا يحق لە أن يعلن ذلك ..

الرجل وغد .. هذا واضح تمامًا .. وغد ونذل وكاذب ولن أثق فيە ليرعى خنفساء مصابة بالجرب .. لكنك أحيانًا ترى ما لا يراە سواك

الخطر لم يتزحزح ..

⁠‫لكنە لم يعد واثقًا من نفسە إلى هذا الحدِّ …

يومًا ما ستزول الحياة من على وجە الأرض لكن الصراصير لن تنقرض .. الصراصير والموظفون الحكوميون .. إنهم يتحملون كل شىء ..‏

والعلماء لا يحسنون التعامل مع السلطة .. إنها تمثـل لهم ( الغيلان التى تحرس جرار الذهب ) .. الغيلان التى تملك العقاب لكن لا عقل لها ..‏

ا

اتت

تت

ع

ع

عععتتل

عععتتل

عععتتل

تت