اقتباسات أحمد خالد توفيق

تساءل : هل الشجعان هم أشخاص أقل حبًّا للحياة من سواهم ؟‏

معجزة هذا البلد أنه يُسرق منذ عهد أحمس حتى اليوم وما زال واقفًا، لكن معدل امتصاص الدم يتسارع بشكل مذهل، ولسوف يحدث له ما يحدث للأبقار التي تمتص الوطاويط مصاصة الدم دمها ليلاً. تظل البقرة تتصرف بشكل طبيعي عدة أيام، ثم فجأة تتداعى أقدامها وتسقط فجأة.. ولا تنهض أبداً

‫ أحقًّا لم يكن يطيق ( باخ ) ؟! يا للجنون ! إن حماقة البشر لا تنتهى عند حد .. ربما أحسن صنعًا إذ مات ..😂😂

« لكن دعنى أخبرك بشىء مهم ، لا تقض حياتك بانتظار أن تنتهى الفترة كذا والفترة كذا .. أن تنتهى فترة الدراسة .. أن تنتهى فترة التجنيد الإجبارى .. أن تنتهى فترة انتدابك فى ( كينيا ) .. إلخ لسوف تجد أن حياتك صارت مجموعة من الفترات يجب أن تنتهى .. وهوب ! تكتشف أنك بلغت نهاية العمر ولما تنعم بحياتك يومًا واحدًا ❝

« أنا لم أتعرض لأى إغراء ، واعتقادى الخاص أننى سأقوم وقتها ، وأن تربيتى القويمة ستصمد لكن من يدرى ؟ إن الإغراء لمغر بحق وعندنا فى مصر نقول ( الشيطان شاطر ) ضعى عشرة رجال ممن يتشدقون بنبل الخلق والرفعة فى موقف يسمح بالفساد ولكن أكدى لهم أولًا أنە لا خطر عليهم على الإطلاق ما سيفعلون هو سر بينهم وبين ضمائرهم ثم راقبى نتيجة التجربة أعتقد أن اثنين من العشرة لا أكثر سيبرهنون أنهم نبلاء.

أنت تعرف جيدًا أين ولماذا يقوم العرب بالتفجيرات ، وتعرف أن قضيتهم عادلة .. فلا داعى لهذا الخلط المراهق .. العرب لا يفجرون المستشفيات لمجرد أن هذا يروق لهم ، وهم لا يؤيدون من يفجر المستشفيات إن ما يفعلە العرب هو بالضبط ما كانت المقاومة الفرنسية تفعلە ضد الاحتلال النازى .

‫ ترى في وجوههم رائحة التهريب والتأشيرات المضروبة والبانجو والمضاربة و. و. ترى في وجوههم كل ما أفقرك وعذبك وبهدل كرامتك وأهانك بين الدول وملأك بالخوف على مستقبل أطفالك وجعل أعزة أهلك أذلة.

‫ إن الذى يكذب عليك فى وجهك عالمًا أنك تعرف كذبە ، لهو إنسان فذ .. إنسان جدير بحطب جهنم ..

يكون علي أن اتحمل قسوة الحياة ومرارة انتهاء كل شيء، خاصة أمام طبق البامية القرديحي أو طبق الفول الذي سيأتي في اليوم التالي.. تلك تجربتي الأولى مع التشيروفوبيا أو الخوف من السعادة.. الخوف من قسوة انتهائها.

‫ ترررررررررن !

‫ الهاتف من جديد .. إن تلقى ثلاث مكالمات فى أسبوع لشىء يفوق طاقتى على الاحتمال ..

لا تصدق أى حرف عن الموت مما يقولە العامة .. ما دام لم يعد أحد من هناك ليحكى ما رآە ، فكـل هـذە تكهنـات ..

‫ يا للهول ! لا أريد أن أكون وحيدًا يحرقنى الإحساس المرير بأن هذە مشكلتى أنا فقط أتعذب وحدى أجن وحدى بينما يعود كل واحد إلى دارە مسرورًا ، يحمد اللَّە على أنە ليس أنا..

‫ يا للألم !.. أبدًا لن يفارقنى الشعور بأننى ما زلت طفلًا .. أصغر من كل هذە الكلمات الكبيرة .. وفى لحظة احتضارى لن أشعر سوى بأننى طفل يموت ..

اقتباسي المفضل ❤️

‫ إن موهبتى البارعة فى الإنصات قد جلبت علىّ الوبال .. وأعرف عشرات يحسبون مهمتى فى الحياة هى الإصغاء لآلامهم وهواجسهم .. لا أكثر ..

نحن لا نملك أبدًا أن نختار آباءنا ولا رؤساءنا فى العمل .. ولو استطعنا لصارت الحياة جنة !

إنە ما زال يشعر بالحنين لوطنە الثانى .. يترك المرء منا وطنە الأول إلى وطن ثان ، فيحرقە الحنين إلى وطنە الأصلى .. ثم يتركهما إلى وطن ثالث فيحرقە الحنين إلى الوطن الثانى .. وهكذا ..

وبما أننى ــ أصلًا ــ من النوع نافد الصبر الذى لا يواظب على التنفس إلا لأنە يتم رغمًا عنە

‫ أما بالنسبة لفرد تقليدى مثلى فلا بد أن المذكرات لن تزيد على : صحوت من النوم ــ أفطرت ــ ذهبت للعمل ــ عدت من العمل ــ نمت ــ صحوت ــ خرجت ــ نمت ..

ما هى نفسية الرجل الذى يبدأ يومه باستفزاز شيطان فرعونى وينهيه بجلسة رومانسية مع خطيبته ؟!.. إما أنه شجاع جدًّا .. أو أحمق جدًّا ..

إن أسوأ ما يفعله طبيب الأورام أن يجعل المرضى أصدقاءہ ، وأن يفقد تجردہ العلمى ، لأن هذا يجعل من حياته سلسلة من فواجع الثكل .. لكن ما باليد حيلة .. ليست نفوسنا محكومة بضغطة على زر ..