أقول أنا إنَّ الحُب زهرة
وأنت بذرتها الوحيدة ..
إنه القلب الذي يخشى أن يتحطَّم
ولا يتعلم أبدًا كيف يرقص ..
إنه الحلم الذي يخشى أن يُفيق..
وبرغم هذا لا ينتهِز الفرصة أبدًا.
إنه الذي لن يناله أحد،
وبرغم هذا لا يُعطي ..
إنها الروح التي تخشى الفناء،
ولا تتعلم أبدًا كيف تحيا ..
عندما يكون ليلُك وحيدًا جدًّا ..
ويكون طريقك طويلًا للغاية.
نشوات قديمة
نبذة عن الكتاب
أغنية خيال علمي .. هذا تقريبًا أدق وصف لهذه الأغنية القديمة التي قدمها الثنائي الأمريكي (زيجر وإيفانز) عام 1969، وحققت نجاحًا هائلًا في هذا الوقت، حتى أنك كنت تسمعها طيلة اليوم عبر محطات المذياع في مصر، ولفترة طويلة كانت هي الموسيقى التصويرية لأي عملٍ درامي يتعلق بالمستقبليات. الأغنية تتخيل حال الإنسان عام 2525، ثم تَثِب للأمام وثباتٍ واسعة قدرها 1010 سنوات في كل مقطع جديد .. وتُرينا كيف أن الإنسان سيتقدَّم لكن نحو (نقيض اليوتوبيا) بالضبط، حيث يتحول إلى ما يُشبه الآلة المبرمجة .. إن الأغنية تتحدث عما يتحدث عنه أي كاتب خيال علمي معاصر .. ذات لمسة التشاؤم والقلق على مصير هذا الكوكب الجميل الذي بدَّدنا موارده بلا حذَر. اللحن سريع ومُرح لكنه كذلك يُوحي بالرهبة والاغتراب، حتى تشعر بأنه سباق لاهث قدَري بآلة زمن مجنونة نحو نهاية مجهولة مظلمة .. لا يمكن التراجع .. أنت تندفع نحو الثقب الأسود بلا توقف .. وقرب نهاية الأغنية تُدرك أن هذه دورة حياة، وأن كل شيء سيبدأ من جديد على الأرجح ..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 423 صفحة
- [ردمك 13] 9789778202243
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
193 مشاركة
اقتباسات من كتاب نشوات قديمة
مشاركة من Heba badr
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Kesmat Khaled
طول مانا بقرأ الكتاب بجد مبسوطة جدا ازاي أنا بحب نفس الأغاني اللي كان د. أحمد الله يرحمه بيحبها؟؟😍
أنا مش بحتاج أعمل سكان لل QR code عشان أسمع الأغنية.. هي فعلا عندي ع الموبايل🥰
مبسوطة ومبهورة 😊 والله طلع ذوقي حلو😎😂