اقتباسات أحمد أمين

يموت القلب ثم يحيا، ويحيا ثم يموت. ويرتفع إلى الأوج، ويهبط إلى الحضيض؛ وبينما هو يساوي النجوم رفعة، إذا به قد لامس القاع ضعة، وهكذا يتذبذب في لحظة بين السماء والأرض والطول والعرض؛ وخير الناس من احتفظ برفعة قلبه، وسمو نفسه.

أيها الدعاة: كسروا قيثارتكم هذه التي لا توقع إلا نغمة واحدة بغيضة؛ واستبدلوا بها قيثارة ذات ألحان صنعها طَب بأدواء النفوس عليم؛ وأكثروا من ألحان تبعث الأمل، وتدعو إلى العمل، وتزيد الحياة قوة؛ ولا تُشَهرُوا برذيلة إلا إذا أشدتم بفضيلة، ولا تسمعونا صوت المعاول إلا إذا أريتمونا حجر البناء.

إذا سقط الفتى فأريته أن سقطته قابلة للعلاج، وأخذت بيده لانتشاله، كفر عن سقطته وعاد إلى حاله؛ وإن أنت أريته أن سقطته لا تغتفر، وأنه لم يصبح إنسانًا، استمر يسقط أبدًا — وكثير من الساقطين والساقطات لو أحسوا في الناس استعدادًا لقبولهم، وشعروا أنهم يفسحون لهم في صدورهم، لعدلوا عن سقطتهم، ونهضوا من عثرتهم.

صوتان لا بد أن يرتفعا في كل أمة ويجب أن يتوازنا حتى لا يطغى أحدهما على الآخر: صوت يبين عيوب الأمة في رفق وهوادة، ويستحث على التخلص منها والتحرر من قيودها، وصوت يُظهر محاسنها

ويشجع على الاحتفاظ بها والاستزادة منها. والصوتان معًا إذا اعتدلا كونا موسيقى جميلة منسقة تحدو الأمة إلى السير إلى الأمام دائمًا؛ هي موسيقى الجيش تبعث الرجاء والأمل، وتمني بالنصر والظفر؛ فإن بغى أحد الصوتين على الآخر كانت موسيقى مضطربة تهوش النفس وتدعو إلى الفوضى والارتباك؛ وإذا كان «الدور» في الموسيقى يكون منسجمًا كله، ويشذ أحد أصواته لحظة فيكون «نشازًا» يخدش السمع ويجرح النفس، فما ظنك «بدور» كله «نشاز»؟

والفنان ليس إلا معبرًا عن ذوق الأمة، والأديب ليس إلا الموقع للأصوات التي تستلذها الأمة.

وفي ظني أن الذين يبحثون في ترقية الفنون عامة من موسيقى ونقش وتصوير وأدب مخطئون كل الخطأ؛ لأنهم يحاولون أن يصلحوا النتائج من غير أن يصلحوا المقدمات؛ فليس الفنان في الأمة إلا صدى لذوقها العام، فإذا صح الذوق صح الفن وإلا فلا. ليس الفن والأدب من جنس النباتات التي تنبت من تلقاء نفسها، ولا هو مما يظهر مصادفة واتفاقًا؛ وإنما هو نتيجة لازمة لعوامل طبيعية.

“من أقوى حججهم على صحة الرأي أنه ورد في كتاب من الكتب القديمة

“لقد تعلمت أن المنطق آخر أدوات الحكم على الأشياء. وأن النزعات والأغراض والبواعث هي التي تتحكم في المنطق لا التي يحكمها المنطق؛ فليس المنطق ما عرفنا تعريفه، من أنه آلة تعصم الذهن عن الخطأ في الحكم، ولكن هو القدرة على تبرير البواعث والنزعات والأغراض لتتخذ شكلًا معقولًا.

والشيء إذا زاد قربه صعبت رؤيته، و النفس لا ترى شخصها إلا من قول عدو أو صديق

لابد لكل إصلاح من ضحايا، و لابد عند منح الحرية أن يعقبها إفراط

جميل جدا

بلغت ثروة ريا ض باشا من الأراضي الزراعية في الفترة من عام 1853 إلى عام 1864، 850 فداناً.

ألف علي باشا مبارك كتابا (قصة الشيخ علم الدين) وهو من أدب الرحلات

ألف علي باشا مبارك كناب الخطط التوفيقية في عشرين جزءا يصف فيه القاهرة وشوارعها ثم المدن المصرية والقري مع ذكر من نبغ منها واشتهر مكملا بذلك خطط المقريزي

عنب وخمر فى الإناء وشارب ==فمن الملوم :أعاصر أم حاسي

المعري

وضع على باشا مبارك

لائحة رجب لتنظيم الكتاتيب في عموم القطر المصري

لم يقدر مدحت باشا قوة العدد الجم الذي كان يغتني من الظلم وسيفتقر بالعدل

لذا فشل في تجربته الإصلاحية

إن هناك عيونا لاتري الجمال الحق في الإباء والشمم وإنما تري الجمال المتصنع في النفاق والملق

لم يكن الرأي العام حذرا فخدر

ولا عاقلا فخدع

ولا قويا فامتهن

ص39

فقط 75 يوما تصدر فيها مدحت باشا (أصبح صدرا أعظم ) في عهد السلطان عبد العزيز ثم عزل