المؤلفون > عمار مبارك > اقتباسات عمار مبارك

اقتباسات عمار مبارك

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمار مبارك .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عمار مبارك

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ثم القلق ثانيًا، والفرق بينهما أن الشوق قد يصحبه صبر مع المحبة والطلب بينما القلق فينتفي فيه الصبر فلا يطيق إلا اللقاء!!

  • أن الله تعالى أوحى إلى بعض الصديقين إن لي عبادًا من عبادي يحبونني وأحبهم ويشتاقون إليّ وأشتاق إليهم، ويذكرونني وأذكرهم وينظرون إلىّ وأنظر إليهم "نظر القلوب" فإن حذوت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتك، قال: يا رب وما علامتهم؟‏ ‫ قال: يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الراعي الشفيق غنمه، ويحنون إلى غروب الشمس كما يحن الطائر إلى وكره عند الغروب، فإذا جن الليل وحل الظلام وفرشت الفرش وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إلى أقدامهم وافترشوا لي وجوههم ونابوني بكلامي وتملقوا إلي بإنعامي فبين صارخٍ وباكٍ وبين متأوهٍ وشاكٍ وبين قائم قاعد وبين راكعٍ وساجد، بعيني ما يتحملون من أجلي وبسمعي

  • ولاصطفاء الله للعباد مقامات كذلك فمنهم من أعطاه من كل أنواع التسخير كسليمان ‏-عليه السلام-‏ حتى يصل لمقام ما، ومنهم من حبسه في بطن الحوت فألهمه ذكر ما في مقام ما كذي النون حتى يصل إلى تلك الحالة وذلك المقام مقام النون، ومنهم من أعطاه الألواح كموسى ‏-عليه السلام-‏ }وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41){ ورأى من كل أنواع الفتن حتى يكون كليمًا لله ‏-عزَّ وجل-‏ وهكذا، لا توجد قاعدة معينة للاصطفاء ولا للاختيار، كلٌّ على حسب حاله ومقامه وطلبه ومراده وعلى أساسه تكون الدرجة والاختيار وفي النهاية الكل أرادهم الله ‏-عزَّ وجل-‏ واصطفاهم للعلم اللدني علم الحق والحقيقة

  • "إن لله ضنائن من خلقه، يحييهم في عافية، ويميتهم في عافية".‏

    ‫ أي اختصهم من بين خلقه، فهم أرادوا الله في بادئ الأمر فكان منهم المريد ثم أصبح مُرادًا، أراد الفهم فأصبح مفهومًا

    ‫ }وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٌ مَّعۡلُومٌ{

  • وكان لقمان يطيل الجلوس وحده، فيمر به خادمه فيقول: يا لقمان إنك تديم الجلوس وحدك فلو جلست مع الناس كان أنسًا لك فيقول لقمان: إن طول الوحدة أفهم للفكر وطول الفكر دليل على طريق الجنة.‏

  • قال الحواريون لعيسى بن مريم: يا روح الله هل على الأرض اليوم مثلك؟‏

    ‫ قال: نعم، من كان منطقه ذكرًا وصمته فكرًا ونظره عِبرة فإنه مثلي.

  • العلم هو الوارد الإلهي الذي مِن الله ‏-عزَّ وجل-‏ إلى من بلغ المقام من عباده وهو على اصطفاء لهم كيفما شاء وأراد، فهو المطلع على الظاهر والباطن والحاضر والقادم من أفعال العبد وما سيفعله بعلمه فيلهمه من وارد الروحانيات والرحمانيات من أسرار وعلوم القرآن الكريم ولو لم يعلم العبد أن ذلك في القرآن الكريم!

  • التوكل هو طرح البدن في العبودية وتعلق القلب بالربوبية، والطمأنينة إلى الكفاية، فإن أعطى شكر وإن منع صبر.‏

  • متى رضيت بالله وكيلًا وجدت إلى كل خير سبيلًا. ‏

  • فالإخلاص هو ألا تجعل مع الله شريكًا ولا ندًّا في القلب، سواء في القول أو العمل وتلك هي الدرجة التي يبلغها العبد في السماء الثانية.

    ‫ }وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين{

    ‫ وهذا هو أهم ما في عبادة الله الواحد الأحد، ألا تجعل له شريكًا في العبادة سواء بالرياء أو بانتظار الشُّكر والمدح من الغير أو بالمن على معروفك

  • الارتفاع والوصول إلى الله سعادة طويلة مع رحلة قصيرة، وهي من رحمات الله على الأرض.

    ‫ قال تعالى:

    ‫ }قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون{

  • فالشر لا تستطيع أبدًا أن تلغيه أو تمحيه من الوجود لأنك لم توجده من الأساس، ولكن تستطيع أن تتجنبه، ومن ذلك كل الموجودات السلبية التي قد تؤثر فيك، كالكذب والبخل والكره والأذى والحسد والغل والحقد وغيرها فإنك لن تلغيهم من حياتك ولكن تتجنبهم قدر المستطاع، فتلك الأخلاق تقبل التغيير والتحسين ولا تقبل المحو وإلا لما خُلِق الميزان والشر ولما أرسلت الرسل بالآيات والمواعظ ولذلك قال رسول الله "حسنوا أخلاقكم" فهي بالطبع قابلة للتحسين وهو ما نريده في الحياة.

  • فتيه العاشق قد يجعله يخسر أهله وماله وأصحابه وعمله وحتى قربه من ربه فيكون إلى الهلاك أقرب منه إلى السلامة والنجاة!

    ‫ ولكن الحب إذا أطرق قلبًا مليئًا بذكر أو عبادة أو شغلٍ أو مذاكرة أو تفكر أو أي شيء من محببات القوة في القلوب كان ضيفًا لطيفًا يُجمل القلب ويقويه ويبعث على سعادة المرء في روحه لأنه صادف روحًا على شاكلتها فأْتَلفت بينهما معاني القرب والوصال وزاد الأدب وحلت المودة وتفشت الرحمة في صدورهم، فخفت أرواحهم خفة على خفتها وحَسُن كَلامهم الذي يخرج في طباعهم وذاق الناس حلاوة أشعارهم!!

  • فليس كل غَيرة تراها حقيقية، بل إن معظمها نتيجة نقصان ما يُراد تعويضه أو كِبر ما يُراد تحقيقه أو شر ما يُراد تنفيذه، فاحكم على غيرتك وواجها بحقيقتها ونقصانها ووجهها إلى الطريق الصحيح بأن تعلم حقيقة نقصانك وتحاول أن تملأ ذلك بخير الزاد ولا تأسَ على عدم كمالك فليس الكمال إلا لرب واحد استأثر بها لنفسه، تعالى الله عما يشركون ولتتجنب خطر الوقوع في أمراض وشرور الغَيرة، ويا ليتها على أمر يستحق بل كلها أمور دنيوية زائلة بعد انقضاء مدة حياتها، فاحذر مكيدة الشيطان ونقصان النفس في الغيرة!!!

    ‫ ونعــود إلى أبواب الشرور ….

  • تكبرت في موضع تتواضع الناس فيه فأهانني في موضع يتكبر الناس فيه!!‏

  • ولذلك الكبر ليس له حد فقد يبلغ كِبر الإنسان إلى ما يفوق عقله ولا يصدقه قلبه وصدره فيزرع في نفسه العجب والخيلاء فينتظر كل مدح من المقربين وإطراءٍ من المنافقين سواء كان فيه ما يقولون أو أن الكذب أعماهم فلا يأبهون.

  • بمعنى أن الإنسان إذا مال للفكر والتفكر أي الجزء العلوي مال القلب إلى ذلك حتى أخلص له ومن ثم فإن القلب سيأتي لك بما لم تتخيله في الفكر والتفكر فينطلق بك إلى عالم واسع لم يحِطه أبدًا فؤادك ولكن القلب أكبر مما تظن وترى!!

  • فالكثير منا يخطئ ولا يعلم أنه أخطأ، والكثير منا يخطئ ويعلم ولكنه لا يستشعر الندم لحظة لأنه استأنس بالمعصية وفتح ضميره الباب أمام اللذات للاستمتاع بها بعدما أخذ قسطًا من الراحة، فمهمة الضمير أن يمنع صاحبه من التلذذ بالمعاصي والخطايا ولكنه إن استراح وانزاح فلن تنفعه حينئذٍ اللوم ولا الوصايا!!

  • سيطرة الشهوة على العبد تأتي من ضعفه وفراغه، والضعف يأتي من عدم السعي، والفراغ يأتي من عدم العلم والتعلم فأبعد عنك الضعف والفراغ تزداد قوة وعلمًا، وتضعف سيطرة الشهوة عليك، ولا تيأس أبدًا من محاولة نفسك ودفع الشهوة مهما تكررت معك وسيطرت عليك فلا تستسلم أبدًا فتهوي ثانية إلى الأرض بعدما كنت قد قطعت شوطًا كبيرًا للصعود للسماء الدنيا.

  • ولن ترى جنة الآخرة من دون جنة الدنيا، وجنة الآخرة بعد السماء السابعة والتي تراها بإفراد حب الله فلا يرى سواه في قلبك.

1 2