ولاصطفاء الله للعباد مقامات كذلك فمنهم من أعطاه من كل أنواع التسخير كسليمان -عليه السلام- حتى يصل لمقام ما، ومنهم من حبسه في بطن الحوت فألهمه ذكر ما في مقام ما كذي النون حتى يصل إلى تلك الحالة وذلك المقام مقام النون، ومنهم من أعطاه الألواح كموسى -عليه السلام- }وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41){ ورأى من كل أنواع الفتن حتى يكون كليمًا لله -عزَّ وجل- وهكذا، لا توجد قاعدة معينة للاصطفاء ولا للاختيار، كلٌّ على حسب حاله ومقامه وطلبه ومراده وعلى أساسه تكون الدرجة والاختيار وفي النهاية الكل أرادهم الله -عزَّ وجل- واصطفاهم للعلم اللدني علم الحق والحقيقة
الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباسات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباس
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب