فليس كل غَيرة تراها حقيقية، بل إن معظمها نتيجة نقصان ما يُراد تعويضه أو كِبر ما يُراد تحقيقه أو شر ما يُراد تنفيذه، فاحكم على غيرتك وواجها بحقيقتها ونقصانها ووجهها إلى الطريق الصحيح بأن تعلم حقيقة نقصانك وتحاول أن تملأ ذلك بخير الزاد ولا تأسَ على عدم كمالك فليس الكمال إلا لرب واحد استأثر بها لنفسه، تعالى الله عما يشركون ولتتجنب خطر الوقوع في أمراض وشرور الغَيرة، ويا ليتها على أمر يستحق بل كلها أمور دنيوية زائلة بعد انقضاء مدة حياتها، فاحذر مكيدة الشيطان ونقصان النفس في الغيرة!!!
ونعــود إلى أبواب الشرور ….
الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباسات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباس
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب