اقتباسات بريانا وايست

إن نضج المشاعر الحقيقي هو مدى سماحك لنفسك بالشعور بأي شيء بشكل كامل، كل شيء، أيًّا كان، فهو ببساطة أن تعرف أن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو مجرد شعور.

الشعور بالضياع وغياب الاتجاه، فالشعور بالضياع علامة على أنك أصبحت موجودًا بصورة أكبر في حياتك (فأنت تعيش اللحظة الحقيقية وليس الأفكار والسيناريوهات التي ألّفتها في خيالك)،

عدم الراحة هو ما نشعر به عندما نكون على عتبة التغيير، ومع الأسف فإنه غالبًا ما نخلط بين هذا الشعور وبين التعاسة، ونتأقلم مع التعاسة ونهرب من عدم الراحة.

هل تصبح الوعود التي تبادلتماها وما قمتما به معًا أمورًا محايدة لا قيمة لها؟ هل أصبح هؤلاء الأشخاص لا شيء أم إنك فقط تتجاهل وجودهم؛ لأنك لا تملك خيارًا آخر؟ يأمرك عقلك بأن تستمر في حياتك ويتبعه قلبك؛ أعتقد هذا.

‫ - لا يعتقدون أن الخوف علامة على أنهم يسيرون في اتجاه خاطئ، لكن اللا مبالاة علامة على أنك في الطريق الخطأ، والخوف يعني أنك تُقدِم على خطوة تجاه شيء تحبه، لكن معتقداتك القديمة أو جراح تجاربك التي لم تندمل

لذا عليك أن تتعلم أن تترك عقلك الواعي يملي عليك قراراتك اليومية وليس مخاوفك أو رغباتك، فالعقل غير المُرَوّض يعد حقل ألغام، بدون نظام، أو تركيز أو قاعدة أو ضبط نفس

روبرت ثاير(52) يقول: إن عاداتنا هي ما تحدد مزاجنا: عدد ساعات نومنا، حركتنا، مدى تواتر تفكيرنا… إلخ، ففكرة واحدة لا يمكنها أن تجعلنا ننفعل، بل هو نمط تكرار هذه الفكرة بصورة مستمرة هو ما يجعلها مؤثِّرة.

إن عاداتك هي التي تحدد مزاجَك العام الذي تمر من خلاله خبراتك في الحياة،

‫ كما قال الطبيب والكاتب الأمريكي أندرو ويل: «فكرة أن البشر يجب أن يكونوا دائمًا سعداء هي فكرة حديثة وأمريكية الصنع ومدمرة بشكل استثنائي»،

‫ كما قال الطبيب والكاتب الأمريكي أندرو ويل: «فكرة أن البشر يجب أن يكونوا دائمًا سعداء هي فكرة حديثة وأمريكية الصنع ومدمرة بشكل استثنائي»،

‫ إن الأشخاص الذين كانوا أكثر قدرة على إيذائكم كانوا هم أيضًا الأشخاص الذين كنتم قادرين على حبهم أكثر من غيرهم.

ثق بأن الأمور تتحسن مع الوقت، ليس لأن الوقت يداوي، لكن لأنك تكبر… وتكتشف أنك قادر،

اقرأ الكتب التي تحبها واقرأها بكثرة، فإن سماع صوت مختلف في عقلك يساعدك على التفكير بطريقة مختلفة.

صمم روتينًا تحبه، روتينًا يشتمل على قسط وفير من النوم، ووقت للراحة، ونسبة واقعية من الأعمال التي تعلم أنه يجب عليك أن تقوم بها، وليست أعمالًا تحب أن تقوم بها.

‫ كن واعيًا بمن تحيط نفسك بهم، فإن صحبتك المستمرة تُحدِّد بدرجة كبيرة من ستكون خلال السنوات القادمة، لذلك احترس.

مارِس التأمل، وتخيل أنك تتحدث مع نفسك الأكبر سنًّا والأكثر حكمة والأفضل على الإطلاق، فإن ما تفعله هنا هو الغوص في أعماق اللا وعي، وقم باختياراتك بناءً على الشخص الذي تتمنى أن تكونه.

لا تثق في نفسك دائمًا، بل أعطِ لنفسك مساحة لتكون مخطئًا، وكن منفتحًا على فكرة أنك لا تعلم ما لا تعلم، إذا كان مصدر معلومات مشاعرك هو أفكار لا عقلانية، فمشاعرك غالبًا مخطئة.

‫ أكمل من حيث توقفت، انتهِ من الكتب التي لم تُنهِ قراءتها، تناول الطعام المتبقي في الثلاجة، أعِد استخدام ملابسك القديمة بطريقة جديدة لم تُفكر بها من قبل، اعتذر وكن صادقًا في اعتذارك، اتصل بأصدقائك القدامى

لا يمكنك تجاهل الحزن دون أن تمنع نفسك من السعادة، إذًا فمن الصحي أن تعيش جميع مشاعرك الحلوة منها والمُرة

أثبتت دراسة في جامعة كولومبيا(43) سُميت بأثر الحدس العاطفي أن الأشخاص الذين يثقون في مشاعرهم يمكنهم التنبؤ بالنتائج المستقبلية، ولديهم نافذة على عقولهم اللا واعية؛ لأنهم يداومون على الاستعانة بحدسهم الذي هو في الحقيقة لا شيء سوى بئر لا واعٍ