اقتباسات رانيا سامي

المرونة العصبية (Brain Plasticity) فتعني أن عقلنا يمكن أن يتغير بمرور الوقت ويتكيف مع التجارب الجديدة. ويمكن تعزيز إعادة توصيل هذه الروابط العصبية لتعلم شيء جديد أو التفكير في الأشياء بشكل مختلف مع التكرار والوقت.

⁠‫«يبدو أن التفكير العميق في بعض الأشياء يجعلها تقفز من رأسك وتظهر أمام عينيك»

—منى المرشود

الخلاصة: تتعثر الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها وتلتصق لأنك تغذيها عن غير قصد من خلال محاولة دفعها بعيدًا.

عادة لا يتم محاربة الأفكار المحايدة لأنه لا أحد يهتم بها، لذلك فهي لا تلتصق.

«العملية الساخرة للعقل» هي ظاهرة تتلخص في أنه كلما حاولت عدم التفكير في شيء ما، فإن الأمر سينتهي بك بالتفكير فيه أكثر.

تميل الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها إلى التكرار، ويبدو أن شدتها تزداد مع مرور الوقت. وفي النهاية، قد تبدأ في الشك في نواياك وأخلاقك وعقلك، وتخاف على سلامتك وضبط نفسك.

التعافي من الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها متعدد الأوجه، يبدأ بمعرفة ما تعنيه هذه الأفكار وما لا تعنيه

مهمة هذا الكتاب هي مساعدتك على تطوير علاقة جديدة مع أفكارك المتطفلة

الترويض هو تكييف شيء ما للعيش في ارتباط حميم مع الإنسان ولصالحه

الناس الطيبون لديهم أفكار فظيعة،

⁠‫وقد تأتي الأفكار العنيفة من أكثر الأشخاص لطفًا.

⁠‫أو قد تزور الأفكار المجنونة عقول أكثر الناس حكمة.

وللأسف، نحن كأطفال نادرًا ما نتعلم عن كيفية عمل عقولنا، سواءً في المدرسة أو في الأسرة، ما يجعلنا عرضة لسوء فهم خطير في وقت لاحق.

عندك

حقيقة مفيدة: الأفكار لا تغير الاحتمالات في العالم الحقيقي.

الهاجس هو شعور يأتي مع الفكرة، وليس قراءة دقيقة للمستقبل.

فالشخصية هي انعكاس لكيفية قيادتك لحياتك، فالأمر يتعلق هنا بما تختار فعله بالفعل أو تختار عدم القيام به.

حقيقة مفيدة: كسر الخرافات بحقائق حول الأفكار، سيجعل الأفكار المتطفلة غير مرغوب فيها أقل تعلقًا.

الخلاصة: معظم ضيقنا لا ينتج حقًّا مما نشعر به أو نفكر فيه، وإنما ينتج من كيفية تفاعلنا وردود أفعالنا مع ما نشعر به أو نفكر فيه.

⁠‪‎«There is no greater agony than bearing an untold story inside you».‎

‫ عندما نسامح المخطئ على خطئه، فكأننا بالضبط نستأصل ورمًا خبيثًا من مخنا، وبالتحديد من ذاكرتنا.. هذا الورم لو ظلَّ مكانه بداخلنا، من الممكن جدًّا أن ينتشر في باقي أجزاء جسمنا كلها ويُميتنا..

قال الدكتور مصطفى محمود - رحمه الله -: «لو دخل كلٌّ منا قلبَ الآخر لأشفقَ عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنيَّة على الرغم من اختلال الموازين الظاهريَّة، ولَمَا شعر بحسد، ولا بحقد، ولا بزهو، ولا بغرور»..