اقتباسات بشري عبد المؤمن

مستشفى التل الكبير المركزي الأكل فيه كويس قوي، الموسيقى علمتني حاجات كثيرة، كنت مستهترة، لكن الموسيقى علمتني المسئولية والنظام واحترام المواعيد، أصلي كنت البنت الوحيدة المتدَّلعة».

مجلة «صباح الخير»: «أنا أصلًا من النوبة، عمري 47 سنة، لكن إحنا عايشين هنا في المعادي من زمان وعندنا عمارة وبوتيك كمان، بقالي هنا سنة ونص، كأنهم 100 سنة، أول مرة دخلت فيها المستشفى كانت من 30 سنة، وعمري كان 17

أقامت المستشفى حفل إفطار، الثلاثاء 2 مايو 2007، الموافق 20 رمضان، يعقُبُه افتتاح أقسام النساء (أو الحريم كما نصَّت الدعوة)، ثم حفل غنائي يحييه نزلاء المستشفى بصحبة الفنانين: حمادة سلطان، فاروق سلامة، رأفت يسري، عادل عبد العزيز

، وتشجع فريق التموين، وبدأ حارس المرمى «يموِّن» زملاءه بالكرات العالية، وكان يكمن فيها الخطأ القاتل، الذي أهدى المباراة إلى فريق النزلاء لأن كل أعضاء فريقهم يجيد ألعاب الرأس وإمساك الكرة في الهواء باليدين، وفي كل مرة كانت تقع فيها الكرة في يد أحد فريق النزلاء كان يسرع بها إلى مرمى التموين.

7/4/1971، حضر الكاتب الصحفي علاء الوكيل ممثلًا عن جريدة «الجمهورية»، مباراة «العصر» التي لم تقَع في إنجلترا، ولا في البريميرليج، إنما وقعَت في العباسية، وبالتحديد في مستشفى الأمراض العصبية! ‫ والذين يرجعون ضعف مستوى لعبة كرة القدم في مصر إلى توقف اللعب أثناء فترة الحرب.

وعلى شاطئ جليم، جرت الأحداث وفقًا لتخطيطٍ سليمٍ داخل معسكر نموذجي، أقیمت مباريات رياضية، طرفاها نزلاء المعسكر وفرق الإسكندرية، وأُقِیمت حفلات سمَر، ونزل المرضى إلى الشواطئ والبحر وزاروا المتاحف، ثم نوقِشَت مشكلاتهم، وكانت النتائج مثيرةً للغاية، بالنسبة للأفواج الأربعة:

الدكتور عبد القادر شاهين (مدير المستشفى في عام 1963)، فقال على الرغم من التصريح الرسمي مستحيل، بل رفض هو نفسه أن يتحدث، لا النزيل فقط، ورفض إطلاع يونس على أوراق النزيل الرشيدي ‫ مع ذلك لم ييأس إسماعيل يونس.

والباحث في ظاهرة يوسف إدريس وثيقة مذهلة تهتِف: يا لَها من عظمة إرادة الحياة في مُبدِع عظيم، كيف استخلصت روح الكِيان المبدع من طفولةٍ بهذه القسوة والجور من ناحية، وبقبسٍ من دَعم كِيان ضعيف وفنان لجدةٍ هي أمُّ جدته قاسية الطبع.

يوسف إدريس ثورةً في الكتابة الأدبية، وثورةً في كتابة المقال الفني، وثورةً هو نفسه، كإنسان ومواطن وثائر نادر المِثال. فضَضْتُ تغليفة السيلوفان عن «أنا يوسف إدريس» وأنا في الطريق وبدأت أقرأ، وفي أقرب مقهىً جلست أكمل القراءة.

أعظم موهبة فطرية في فن القصة والرواية الموجزة ليس في بلدنا فقط، بل في الإبداع العربي السَّردي الحديث، مُجدِّدٌ عظيم، ومتمرِّد مُبدع، نقَلَ السرد القصصي العربي كله نقلةً

إهداء

‫ إلى كلِّ من يحلم..

‫ فما الحُلم إلا «جنون عابر» نُشفَى منه عندما نستيقظ.

‫ إلى مَن تعرِف نفسها..

‫ سنُحلق معًا في سماء «جنونٍ» مَا.

إهداء

‫ إلى يوسف إدريس…

‫ سيرتك ما بين نهرين: النيل والفردوس!

‫ إلى أبي…

‫ القصة الأجمل التي لم يكتبها إدريس!

‫ «قد أتسامح مع يوسف إدريس في خطبة طويلة، على حين لا أتسامح مع غيره في جملة واحدة».

‫ نجيب محفوظ

«الزعيم القوي يضعف شعبه، والشعب القوي ليس في حاجة إلى زعيم».

‫ يوسف إدريس

«إن الإنسان بغير فن إنسان ناقص… بل بغيره لا يمكن أن يكون إنسانًا».

‫ يوسف إدريس

«ارتكبتُ أول خطيئة في حياتي من أجل جدتي ملكة».

‫ يوسف إدريس

وأيُّ فنون العلم أجدر أن يُفقِّه الناس بالحياة ومشكلاتها وما تكلف الأحياء من ألوان العناء من الطب؟! فالطبيب يخالط الإنسان مخالطةً لا تتاح لغيره من أصحاب العلم يخالطه صحيحًا، ويخالطه عليلًا ويبلو ألم جسمه وآلام نفسه أصدق البلاء وأعمقه، ويفتح