الناس على «السوشيال ميديا» أيضًا حائرون، تائهون، يائسون، يملؤهم الشَّك وهم يطاردون اليقين يؤمنون بالمؤامرة في كل شيء، ويثقون بأنه «لو كان فيه خير ما كان رماه الطير»، وبأن القادم أسوأ ينتظرون النَّيزك الذي سيُخلِّصهم مما هم فيه من قلق
صحافة الهامش
نبذة عن الكتاب
"كان هذا الكتاب حلمًا بالنسبة لي، وما الحلم إلا «جنون عابر» نُشفَى منه عندما نستيقظ، لهذا أتمنى منك -يا سيدي القارئ- أن تتخلَّى ولو للحظات عن الصورة النمطية القديمة للمجنون، فما نعرفه عن الوجوه الرمزية للجنون -كما يقول ميشيل فوكو- أكبر بكثير مما نعرفه عن وجوهه الطبِّية والعلاج الوصفي، فلا المجنون هو من يرتدي على رأسه تاجًا من القَش، ولا ملابسه ممزقة، ولا جسده عارٍ ولا لُعابه يسيل، المجنون يا سيدي هو أنا وأنت، فكلنا يهذي، وعيوننا تزيغ، وحركاتنا تتناقض وتخيف... في كتاب صحافة الهامش.. خلف أسوار «طره» و«السرايا الصفرا» نتيح للقارئ الاطلاع على تجارب صحفية مختلفة تمامًا، ونفك الحصار -ولو مرة- عن نزلاء العنابر، نناقش تجربتهم الصحفية ونضعها تحت المجهر. لنتوقف قليلًا أمام كتابة المهمشين، وما أجملهم إذا حكوا، فسيرة الشخصيات المنسية تستحق أن تُروى، خصوصًا إذا أدركنا أن هامش مصر هو متنُها، ولا متنَ لها دون هامش، لكن من يعِي ذلك سوى قليلين..."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86946-8-0
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب صحافة الهامش
مشاركة من Ahmed Mounir
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Noura Shibl
كان نفسي أقول اني اتسمتعت بقراءة الكتاب كله، لكني استمتعت جداً بقراءة الجزء الأخير فقط!
الجزء الأخير من الكتاب حقيقي عبقري! وفيه كمية معلومات فوجئت بها...مكنتش اتوقع ان مصر عندها تاريخ في "صحافة السجون" غني بالشكل ده...كنا بنسمع كتير عن السجون كلام عن انتهاكات وما شابه...لكن مكنتش اتوقع ان كان عندنا قديماً (ومعرفش لسه موجود النهاردة ولا لأ) مجلات من السجون المصرية يكتبها المساجين ويبدعوا فيها ويخرجوا طاقاتهم...إستمتعت بالجزء الأخير لدرجة إني اهتميت بمعرفة المصادر مصدر مصدر واتبسطت اني اكتشفت منها كتاب جديد ناوية أقرأه ان شاء الله...
غير اني اصلاً دارسة صحافة وبحب المجال ده جداً، فالكتاب لمس شغف عندي عشان كده انصح بقراءته بالخصوص أي صحفي او حد مهتم بمجال الصحافة
أما بالنسبة لباقي الكتاب، فأنا شلت نجمتين من التقييم لأن معظمه مكانش ممتع أبداً بالنسبة لي. الجزء الخاص بقصص صحافة المصحات العقلية حسيت انه كان ينقصه الكثير وانه لم يشبع فضولي...ملقتش حاجة جديدة عن المصحات العقلية غير اللي المعروف بالفعل، غير ان بعض القصص المذكورة شعرت ان ناقصها تطوير كثير وتعمق أكثر عشان تترك عندي أثر كقارئة.
أما منتصف الكتاب اللي فيه مقالات من كذا كاتب، فكان لطيف وعجبني خاصةً مفال "ما يليق بشجرة".كل المقالات مكتوبة بأسلوب أدبي راقي جداً لكن بعضها كان غامض بالنسبة لي ومفهمتوش أوي، غير ان كمان بالنسبة لي غير واضح الرابط بين المقالات المساهَمة بباقي الكتاب واتمنيت لو كان الكاتب وضحها اكتر من كده.
في النهاية اقول انه كتاب سهل، انتهيت من قراءته على جلستين. فيه افكار لطيفة لمن يبحث عن اشياء غير مألوفة في تاريخ السجون والمصحات العقلية في مصر...وسرَرَت بقراءته خاصةً الجزء الأخير.
-
عبدالسميع شاهين
الهامش ، المهمشين و نصيرهم الأول جمال عبد الناصر كما تعرفت على المعلومة في بداية الكتابة و القراءة وثقتها معلومات الكتاب باللفظ و المعنى ، الفكرة كلها "التهميش"
ناصرية بحتة .
هذا كتاب بنظري إثبات خاص بأهم إنجازات الحقبة الناصرية .
و الناصريين سيحبونه .
لكن غير الناصريين لا يجب أن يحكموا عليه بالكره مثلًا لأن الحقيقة الناصرية مجسدة هنا عبر هذه الفئات المسجونة من خلال فقدان العقل و الحرية .
هناك الكثير ممن تخلت عنهم النعمتين من خلال ناصر النكسة.
كما ساعدتهم الثورة و الصحافة وسيلة من وسائل المساعدة لا أكثر لا أقل من سلطة رابعة مساعدة على تقويم الجميع.
من جميع المواطنين المهمشين بضع آلاف من المهم توثيق هل أضيف للآلاف مئات أم آلاف على الآلاف.
و إن كانت أحوال الفئتين من سئ إلى أسوأ أم هي في تحسن و بناء يهدف للإصلاح، فدراسة هذا الأمر ضرورة معرفية.
ضرورة إصلاحية حياتية من الجيد أن يلتفت لها أي إنسان .
صحفي
كاتب
فنان
أي قارئ أيًا كان
هذه المعلومات مجتمعية تطمينية على المحيط
تطمينية على السكان ، ساكني الأوطان
نسبة من تم تهميشه منهم كم بالمائة؟
انتشر نور العقل خلاله أم أفُل و هان.
هل ساد الجنون و الأوهام؟