اقتباسات مصطفى منير

‏❞ «حاول الموت هزيمتي منذ سنوات، وفشل هو والنسيان! كلما قال أحدهم نجيب محفوظ مات! تجيب الحياة لم يمت! نجيب محفوظ هو الأديب الوحيد الذي لم يمت! إنه حي بيننا، قد تنسى الذاكرة نفسها وتسقط من كينونة ذاتها كذاكرة، ولن يسقط نجيب محفوظ من ذاكرة العالم والأدب أبدًا!» ❝

❞ «بعض الحكايات تحمل الجزء الأكبر من الحقيقة، والتي لا نتخيل وجودها بيننا في عالم أساسه المعرفة السطحية!». ❝

❞ أحيانًا، تكافئ الحياة الطيبين بقص شريط العمر سريعًا. ❝

‏❞ البطيء داخل القاهرة مقهور بلا أدنى شك، مدهوس بين أقرانه أولياء السرعة، عبيد الركض خلف الرزق، من خلقت لأجلهم مقولة: «الرزق يحب الخفية!» ❝

‏❞ أيحق لكل إنسان أن يجد من يدافع عنه باستماتة أم أنها حظوظ الدنيا؟ ❝

❞ بذمة النبي، عمرك تخيلت أن الأديب الكبير نجيب محفوظ ينزل ويسأل كتبي معروضة ولَّا مرفوعة؟ والله العظيم الأدب المصري في النازل طول ما أدباء السبوبة بين المكتبات، ناقص تسمعها منهم: «لله يا مكتبة! أي كتاب معروض ينوبكم الثواب!»». ❝

❞ «في هذه اللحظة من العمر أرى أنني أقمت حياتي على أساس الحب، حب العمل، وحب الناس، وحب الحياة، وأخيرًا حب الموت!». ❝

❞ إنني أتساءل حقًّا، هل بيننا اليوم من يطيق وهو يبحث عن الغذاء والكبريت والشاي وغيرها، أن يجد وقتًا أو أعصابًا لقراءة الثلاثية؟ إذا كان القارئ لا يطيق، فالكاتب مثله تمامًا لا يطيق!». ❝

‏❞ «من يحتاج إلى كُتَّاب جدد وقد كتب نجيب محفوظ كل شيء؟»». ❝

❞ فالقاهرة قاتلة بفطرتها، تكره الملل، وتعشق التغيير بشكل مستمر، يستلب عقلها منظر المواطن الغلبان الراجع إلى بيته آخر الليل محدثًا نفسه عن مشاكله المتجددة وديونه غير الفانية. ❝

❞ ستوجهني إشارات الرب إلى المكتوب بسلاسة ويسر. ❝

❞ وأصعب ما يجده الابن في حياته وجود أب يحترف الزيف، والحقيقة الوحيدة التي ينطقها أنه يكرهه! ❝

❞ أحيانًا تحمد الرب على الدعم الشعبوي الرخيص لكل شيء من حولك، ولإحساس الحكومات المتقدمة بمعاناة شعوب العالم الثالث وتوفير أقل احتياجات الإنسانية. ❝

‏❞ أصبحت إنسانًا يهجر المنازل، ويختبئ داخل حيز ضيق، يعجز عن إقناع نفسه بكونه السكن، كي لا يدخلني عقلي في دوامات الهروب مجددًا. ❝

❞ برمجة العقل على تصوير حياتنا كفيلم طويل تستحق جائزة كبيرة ومهمة والله!». ❝

❞ الجمال يحفظ إنسانية الروح. ❝

‏❞ الحكاية باختصار، أسعى تجاه راحة مرحلية ثم سأكمل مسيرتي بكل سخافاتها وواجباتها. ❝

‏❞ إننا فعلًا حين نفقد أطفالنا نشعر بفقدان الكيان، باستحالة العيش، بتحول الذكريات إلى رصاصات، كل رصاصة تقتلك حزنًا، ينهش غيابهم جسدنا، تتناقص الحياة، تختفي، يركبنا الهم، نزهد في كل ما حولنا، ربما يقدر أشخاص على مجاراة الأمر والاعتراف بقدر الله، أظن هؤلاء هم الأقوى إيمانًا، أما الضائعون الذين اعتبروا أطفالهم نجاة من قسوة العالم ثم شاهدوا موتهم ودفنوهم فلن تعثر على روحهم ثانية، سيختفي ضي أعينهم إلى الأبد، إلى درجة أنهم إذا دخلوا الجنة سيقولون شكرًا، ولن يثنيهم جمال الجنة الاستثنائي عن الحزن الخام الذي عشش فوق رؤوسهم وصار جزءًا منهم. ❝

‏❞ إننا حين نفقد أطفالنا يصيبنا الحزن بهزة نفسية، وتهاجم عقلنا شتى التساؤلات، وإذا وجدنا الإجابات يبقى السؤال الأوحد الذي لا إجابة له: لماذا ابني؟ ❝

❞ وددت أن أقول له إنني أضعف من الوقوف أمام جثمان ابني وهو يغسل، وإنني يوم مولده بكيت خوفًا عليه من أي مكروه أو أذى، واليوم أمشي في جنازته بقلب موجوع يرفض تصديق الفاجعة وروح هائمة تتحرك فقط لتوصيل الأمانة إلى خالقها. ❝