كما يليق بأب يحاول - مصطفى منير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كما يليق بأب يحاول

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية خيالية مجنونة هي في الوقت نفسه مطاردة، ورواية عن العائلة وأديب نوبل الأشهر. في القاهرة القاتلة بفطرتها، ليس أقل من جنون تام هو ما حوَّل مواطن مصري عادي فجأة إلى متهم رئيسي في قضية جاسوسية. وبينما يسعى للانتقام من المجاذيب الذين قتلوا ابنه الصغير، ويساعده طبيبه النفسي في البحث عن زوجته التي اختفت في ظروف عجيبة، يصادف رواية غامضة، ويتعرف على خفايا كيان ثقافي مهم، وتنظيم سري غريب، فيلح عليه سؤال متكرر: كيف تعقدت الأمور بهذه الطريقة؟ مصطفى منير، كاتب مصري من مواليد القاهرة عام 1989، تخرج في كلية الألسن، جامعة عين شمس، قسم اللغة الإنجليزية، ويعمل في مجال الدعاية والإعلان. صدرت له عدة روايات؛ منها: حانة الفوضى، قيامة الظل، تلاوات المحو.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 96 تقييم
700 مشاركة

اقتباسات من رواية كما يليق بأب يحاول

ومشيت تجاه كتب شهداء البستان أتأمل العناوين: «إعلان عن قلب وحيد» لمحمد حسن خليفة، «قبل الفراق بخطوة» لأحمد مدحت، «مقابر الأحياء» لضياء الدين خليفة، «القطيفة الحمراء» لبهاء عبد المجيد…

مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كما يليق بأب يحاول

    98

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    *قد تحتوي المراجعة على حرق لبعض أول فصول الرواية، وإن كنت أشك أن هذه الرواية من النوع التي تُحرق، ولكن وجب التنويه*

    التجربة الرابعة لي مع "مصطفى منير"، وبكل تأكيد هي تجربة مختلفة عن التجارب السابقة، رغم الجنون المُطبق على الأحداث والأفكار، ولكن الفكرة الكامنة وراء الأحداث هنا مليئة بالرمزيات، والتفاصيل التي ستجعلك مذهولاً ومستمتعاً بكل تفاصيلها.

    تتناول هذه الرواية سيرة "نجيب سليم أبورية الديكة"، اسم غريب، لشخصية أغرب، ولد بعيب خُلقي في عينه، فأصبحت نازلة قليلاً عن مكانها الطبيعي، وعيب خُلقي في سمعه، فيسمع الأغاني كأنها كلمات إخبارية أو حديث عادي، بلا نغمات أو توزيع، حُرم من نعمة الموسيقى، ونعمه الوجه الحسن، فما الذي يتبقى له؟ في ظل نشأة مُظلمة من أباً يكرهه، لا يحاول من أجله، ويشحذ على عاهته، ويعتبره من تجارب الرب، وأم تُحاول أن تشكل عجينته بطريقتها، أن تطمس شخصيته قبل الظهور، وتجعله تابعاً لها في كل شيء. فكيف يعيش شخصاً بهذه الخلفية؟ في مجتمع ظالم ومُجحف، لا يعترف إلا بالكمال، رغم معرفته أن الكمال لله وحده.

    بدأت هذه الرواية بفصل كابوسي، انفجر بالدماء، والضرب، والقتال، ثم الاتهامات بالخيانة الوطنية، والتحالف مع الدولة الصهيونية! ثم تركنا هذا الكابوس، وتمعنا في حياة "نجيب الديكة" وتقلباتها، عمله نهاراً وليلاً من أجل أن يستطيع أن يوفر احتياجاته، زواجه من "ياسمين" الحلوة شكلاً ورائحة، وموضوعاً، تلك الأنثى الثورية التي تساعد النساء، تُحاول النجاة من قهر فرضه المجتمع عليهن، وتحاول أن تساعد في النجاة، فلم تكن تعلم أن هذا الاختيار قد يجلب لها قدراً تعيساً؛ أتعس مما تتخيل، وأقسى مما تتصور. تُنجب "ياسمين"؛ طفلاً اسمه "أيهم" لديه يداً ناقصة، يبدو أن جينات أبيه المشوهة قوية، وهي في الحقيقة أقوى ما فيه، أو حتى الشيء القوي الوحيد الذي يمتلكه، فتعيش هذه العائلة بشكلاً ما، عيشة راضية، مُتقلبة، ويسلط الكاتب على عملية الأبوة والأمومة ضوءاً لامعاً، أوقات مليئة بالخوف والحزن والبكاء، يخاف على ولده لو بكى، لو سقط، لو نسى أن يتنفس نفساً واحداً، ذلك الخوف الممزوج بالحب، لا يستطيع تخيل أن يفقد ابنه بأي شكل، وياسمين لا تستطيع فقده أيضاً فقد ذاقت هذه الكأس المُرة من قبل!

    تكون الرواية أكثر واقعية، وأحداثها أقل جناناً في تلك الفترة الأولى، حتى حدث بعينه، وتبدأ حكاية مجنونة مليئة بالانتقام، والعبث، ويظهر تجلي "مصطفى منير" باستخدامه أكثر ما يميز كتاباته، وهو الجنون، فخلق ديستوبيا أدبية، تتمحور حول "نجيب محفوظ"، لها تأويلات عديدة، ورمزيات أكثر، ينتقد الوسط الأدبي بأشكاله المختلفة من مكتبات ودور نشر وكتاب، بسخرية وخفة، سخرية سوداء بالطبع، من الوضع الذي أصبحنا نعيش فيه، ونتجه إلى أسوأ منه، وأن مُجرد رأي بسيط حول كاتب، قد يجعلك في أحسن الأحوال؛ كافراً، ملحداً، وفي أسوأها؛ ميتاً مسحولاً!

    قد يجد البعض الرمزية تسيء لنجيب محفوظ بشكلاً ما، ولكن في الحقيقة وجدتها تُدافع عنه، تهدم الضلالات، تجعله بشراً، لا إلهاً، لأنه ببساطة لو كان إلهاً فزلاته لا تُغفر. أما أنا فشعرت أن هناك رمزية خلف "نجيب محفوظ" أكبر من الوسط الأدبي، تشمل فكرة التآليه، وجعل البشر آلهة تتنفس وتمشي بيننا، فمن هو الشخص الذي لو لم تعتقد أنه آلهاً ستسحل بسببه؟ رُبما لو قولت رأيك عنه بصراحة دون تطبيل أو تضليل قد تُسجن وتُقتل؟ لو قولت صراحة أنه يُخطأ قد يتهموك بالهرطقة والكفر، كيف تهاجم صاحب الوطن يا خائن وعميل؟ بالإضافة إلى كونك شاذاً جنسياً طبعاً إكمالاً لسلسلة الاتهامات، أنت تعلم من أتحدث عنه، ذلك الذي لا يجب أن تحدث عنه إلا بالأشياء الجيدة الذي يفعلها، إن وجدت، وإن لم توجد فسنتحدث عن الأشياء الوهمية الذي فعلها.

    تتابع الأحداث بجنون مُطلق، وذلك الملعب الذي يُجيد الكاتب اللعب فيه، الخيال المجنون المريض، الدماء والانحرافات البشرية التي تنحرف أكثر مما سبق، قتل وجنس، جنس وقتل، انحرافات لا حدود لها، ولا تورع، ولا خوف، قلوب أقسى من الحجارة، قلوب أصبحت خادمة للشيطان نفسه لا فارق، الذي يفرق بالنسبة إليهم هو المصلحة العامة، والنفع. وعندما نصل للنهاية، التي احتوت على مفاجئات عدة، بعض الرمزيات تنكشف والبعض الآخر يتركه الكاتب لك، حتى لو لم تلتقط ولا رمزية، أعدك ألا تخلو تجربة القراءة من المتعة، وبكل تأكيد لو أعجبتك "تلاوات المحو" ستجد "كما يليق بأب يحاول" مُثيرة للاهتمام، وكتابة مختلفة لا مثيل لها.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سيريالية سوداء.

    الجانب النفسي في الرواية دي كان قوى جدًا، رسم الخوف والحب والغضب والكراهية وحالة الفقدان بعد الاستقرار، كان مرسوم بذكاء فعلًا، ومع فكرة الحبكة نفسها الغريبة اللي جوا الرواية دي، دي نقطة عجبتني اوي فعلًا.

    وعجبني حقيقي صناعة الشخصيات، وان في حاجات اتناقشت في الرواية مشفتش حتى الآن رواية عربي تناولتها، زي مرض Tourette Syndrome، اللي بيحصل في الجهاز العصبي.

    ونقطة ان في ناس فعلًا مبتسمعش الموسيقى أو اللحن، في ناس في المجمل مبتسمعش اي صوت في دماغها أو تتخيل او تفكر بصوت جوا دماغها. دماغها ساكتة طول الوقت، يعني لو دندنت هتضطر تدندن بصوت، لما بتقرأ الكتب بتقراها كلام على ورق مبتتخيلش اي حاجة فيها😀.

    الرواية من ضمن الحاجات اللي شدتني ليها بردو انها بتعرض الطبقات المختلفة من الشخصيات والاماكن اللي ممكن تمر بيها في حياتك اليومية من غير ما تاخد بالك عمقها، الشوارع الصغيرة جوا الشوارع الكبيرة والجماعات السرية وسط الناس اللي رايحة وجاية، والاحداث الغريبة اللي بتحصل وسط دورة احداث المجتمع العادي. طبقات الحياة تحت طبقات الحياة .

    الرواية جميلة جدًا وحبيتها جدًا الحقيقة واتحطت ضمن مفضلاتي.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كما يليق بأب يحاول تمت كما يليق بكاتب مجنون، وقد تعلمت من مصطفى منير أن الجنون في الكتابة واجب.

    تتناول الرواية حياة البطل -وهو الراوي- الذي يعاني من أمور كثيرة أبرزها مما ولد عليه ومما حدث له في فترة الطفولة. وزوجته التي أنعم الله عليه بها لكنها تختفي في اللحظاتالأولى من الرواية فتزداد معاناته في كل يوم يبحث عنها فيه. كل ذلك مع وجود علاقة للأديب الراحل نجيب محفوظ بما بحدث. حينما تقرأ هذه المقدمة ستقول بالتأكيد أنها عادية ولا شيء جديد فيها، فدعني أنفي لك ذلك لأنك وبكل بساطة لم تدخل عوالم مصطفى منير من قبل لذلك لا تعرف أن تناوله للأفكار لا يكون عاديا أبدا.

    كعادة مصطفى منير -بالرغم من أنه يخلق عالما خاصا- يجعل شخصياته تمر بظروف تجعله يتناول مواضيع عامة مثيرة للجدل لكن بطريقته الخاصة، بوجهات نظر مختلفة تتناسب مع الفكرة الرئيسية للعمل.

    أثناء القراءة سيجعلك الكاتب تظن أنك تقرأ خيالا لكنني أقول لكن لا تنخدع بذلك لأن هناك الكثير من الاسقاطات، وتلك مزية لا يمتلكها سوى كاتب متمكن، أن يستطيع الجمع بين الخيال والواقع في نفس العمل.

    تناول الكاتب موضوعات مهمة كثيرة على لسان شخصياته أثناء سير الأحداث مع تمكنه من جعلها تخدم النص ولا تخرج عنه. من هذه الموضوعات النسوية والقراءة والثقافة والأبوة.

    مما أعجبني في الرواية الأجزاء التي كانت مليئة بالسادية والعنف، لا تتعجب يا صديقي فسبب إعجابي ليس لأنني قاتل متسلسل مثلا، لكن أسباب إعجابي، الأول هو أنني لم اقرأ عن السادية -بمعناها المطلق- سوى في كتابات المركيز دي ساد وكنت اتمنى أن يكتب عنها أحد الكتاب الذين اعاصرهم وقد حقق مصطفى منير أمنيتي. السبب الثاني هو أن السادية والعنف هنا مناسبان جدا مع فكرة الرواية المأساوية والاسقاطات العميقة القوية التي لا تخلو منها أحداث الرواية جميعها. اعتذر لكم من كل قلبي عن هذه القسوة والبشاعة، لكنها جزء حقيقي وموجود بوفرة في الطبيعة البشرية واحترم -وادعوكم إلى أن تحترموا- كل من يتناول ويفضح هذا الجزء حتى نفهم ونتعلم ونحذر.

    أما عن لغة الكاتب وأسلوب السرد فهما وحدهما يستحقان خمس نجوم غير الخمس نجوم الأولى التي كانت من نصيب العمل ككل. اللغة قوية وسهلة والأسلوب سهل وقوي، يتحكم فيهما مصطفى منير بتمكن شديد تماما كما يتحكم بأفكار العمل. ولابد أن اشكر مصطفى منير لأنني ككاتب اتعلم منه، وأهم ما تعلمته منه هو الجمل القصيرة والفقرات الصغيرة، أعتقد أن ذلك أسلوب ممتاز يتبعه الكاتب حتى لا يمل القارئ أو يفقد الشغف.

    عمل ذا قيمة كبيرة يستحق القراءة وقد اصبح من كتبي المفضلة. ستتعلم منه الكثير وستشعر معه بالكثير، تارة ستبكي وتارة ستغضب، تارة سترمي الكتاب أرضا وتدوس عليه وتارة سوف تحتضنه وتربت عليه، المهم أنك لن تندم.

    كاتب مبدع وذكي ونضع مائة خط تحت كل صفة منهما. أما عن سؤال، هل سيستطيع مصطفى منير أن يتفوق على نفسه بعد هذا الإبداع؟ فإجابتي وبكل ثقة، نعم سيستطيع أن يتفوق على نفسه وعلى نفس نفسه ايضا.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اجتماعية نهايتها سوداوية وصراحة مترردة بشأنها..

    هل أسلوب الكاتب مميز؟

    الحقيقة جدا.. ويشد القارئ رغم إن الأحداث مش مشوقة هي سرد لحياة الشخصية الرئيسية.

    هل الرواية نفسها جيدة؟

    أعتقد نعم وتستحق القراءة ولكنها ليست للجميع.

    هل أعجبتني؟

    لا أعرف 🙄😀

    الرواية فصول ولكن أثناء قراءتك سوف تشعر أنها جزءين فقط جزء حياة "نجيب" الشخصية الرئيسية والتاني مابعد الفصل "أمينة وزائر الليل" (فصل سواد السواد يعني).

    *ملاحظات بسيطة :

    -المفروض ان الشخصية الرئيسية عندها عيب خلقى ومرض غريب.. والعيب ده هو ان أحد العينين أسفل مستوى العين الأخرى قليلًا مما يؤدي لمنظر مشوه (حسب كلام الشخصية) وإن المفروض إن نجيب يشبه شكل عينه عين الكاتب نجيب محفوظ (أول مرة أخد بالي من شكله 🙄).

    -الشخصيات ملهاش وصف دقيق هوا فقط تشبيه بأسماء ممثلين وتقريبًا أنا معرفتش إلا اتنين منهم ف ده كان مزعج بالنسبة لي وماقدرتش أتخيل الشخصيات كويس.

    نبدأ الجزء الاجتماعي..

    شخصية نجيب شخصية مصرية عادية جدًا لدرجة أنه معظم الوقت يشعر أنه غير مرئي .. شخصية تجمع كمية صدمات نفسية رهيبة ( كوليكشن تروما يجيب ضيق تنفس) + عيب خلقي + مرض نادر وغريب وهو كونه لا يسمع الموسيقي أو النغمات في الأصوات كل صوت يشبه الآخر بالنسبة له.

    لكنه كان إنسان طيب وبيحاول معظم الوقت أو طول الوقت ليكون كافي في عيون أحبته.

    طفولته كانت وسط عائلة غريبة.. أمه كانت تريد أن تلغي فيه نزعة الذكورية منذ الطفولة ومحاولاتها الدائمة في عزله عن العالم الخارجي ف ربت طفل مشوه نفسيًا خاضع لسيطرتها وسيطرة أخواته البنات.. تفرقة في التربية والحب وتنمر عليه منذ نعومة أظافره.

    وأب غريب مريض بالبخل ويرى أن الله ابتلاه بطفل مشوه معطوب.. فيعامله أسوأ معاملة وكأنه غير موجود دائم تهميشه والتقليل من شأنه..

    بيئة فاسدة لطفل سليم الفطرة يحاول التأقلم مع المحيط الخانق.. كل هذا خلق شخصية نجيب الوحيد الذي يفضل السكوت دائمًا وارتداء النظارات السوداء في محاولة للاختباء من (غلاسة أو الشفقة المزيفة أحيانًا) البشر ولا يعرف كيفية التعبير عن مشاعره.

    -أعجبني في هذة الجزئية أن الكاتب ربما أراد أن يهدم صورة النسوية المفرطة التي أحيانًا في سعيها للإصلاح تفسد وتدهس أشخاص آخرين ليس لهم ذنب ويصبح الأمر متطرف في بعض الأحيان.. أو هكذا فهمت أنا!

    -التنويه إلى إن التربية مهمة صعبة والمساواة بين الأبناء في الحقوق والواجبات شيء مهم وام ماينفعش أهمش إبن لحساب التاني.. مدى تأثير كل قول وفعل من الأهل على نفسية الطفل الت تدوم طول العمر محفورة داخله.

    ❞ لا تعطِ فرصة لاقتراب الأشخاص منك، تجنب الاحتكاك بهم، ستظل نفسيتك سليمة ولن تسمع ما يجرح إحساسك. كل الأوامر جعلتني وحيدًا، أخاف من التعامل مع البشر، ابنًا مطيعًا أمه هي صديقه الأوحد والأقرب. ❝

    ❞ ‫ أثبتت كل مواقف أبي أنه يطيق العمى ويكره سيرتي، وتمكنت أمي من إقناعه بضرورة الاعتماد عليها بالكامل في تربية ابن بحالة خاصة، وعرفت كيف تقنعني من الصغر بأن النجاة في طاعة أوامرها مهما كانت، وألا أنظر إلى تربية أخواتي البنات لأنني حالة خاصة، والحالة الخاصة باختلاف كنهها في البيوت المصرية تعامَل دومًا بطريقة فريدة تلائم طبيعة الشذوذ الخلقي لصاحب الحالة. ❝

    - يشب نجيب ويعمل في وظيفة عادية صباحًا ووظيفة ثانية (كمعظم الشباب المصريين حاليًا) كسائق تابع لتطبيق ما تدور الأحداث ليتعرف في يوم من الأيام على ياسمين يتقربا من بعضها يحكي كل منهما للآخر عن آلامه وتجاربه الحياتية المؤلمة.. يقعا في الحب ويتزوجا وينجبا ابنهما وتبدأ مرحلة جديدة من المعاناة 🙄

    -ياسمين شخصيتي المفضلة.. قوية واختارت أنها لن تبقى في دائرة المعاناة والألم في تجربتها بل وقررت أن تساعد كل امرأة مرت بنفس تجربتها..

    ياسمين شخصية تعرضت للعنف الزوجي واتعرضت لتجربة فقد ابنتها من زواجها الأول ومرت بتجربة اكتئاب وتجربة العلاج النفسي.. كل ذلك خلق منها شخصية فريدة من نوعها..

    ربما كانت أول شخص لا يرى في نجيب عيبه ولذلك أحبها ولأنها جميلة طبعا.. ولكن هي أحبته لأنها وجدت فيه الأمان الذي كانت تبحث عنه.

    هل المجتمع يسيبهم في حالهم؟ طبعا لاء 🙄😁

    نظرات الناس دائمًا كانت تستكثر على نجيب أن يحب شخصية مثل ياسمين في جمالها وقوتها وتفوقها المهني وشهرتها.. وهذة آفة مجتمعاتنا التدخل فيما لا يعنيهم والتنظير من باب أننا قادرين!

    - الحدث الأول والرئيسي الذي يؤدي للأحداث الآتية هو حادثة فقد نجيب لابنه في حادثة مريبة وخطف ياسمين.. هي دي البداية.. بداية اللعنة 😁

    - تم تجسيد مشاعر الأبوة بطريقة جميلة جدًا.. رغبة نجيب في تعويض أو ملئ ثغرات طفولته من خلال ابنه وأنه أقسم ألا يجعل ابنه يشعر بأي شعور سيء في حياته يكون هو المتسبب فيه..

    -تجسيد فترة اكتئاب مابعد الولادة والغريب ان اكتئاب ما بعد الولادة ممكن أن يصيب الرجال أيضًا (لم أعرف).. لكن رغم ذلك نجيب كان زوج داعم يحاول بكل طاقته أن يراعي زوجته واحتياجاتها وتربية طفله الرضيع وتلبيه احتياجاته المادية والمعنوية وأن يعيل عائلته وبالطبع هذا يخلق ضغوطات مستمرة وهائلة عليه..

    أعجبني أنه ذكر ما يعانيه ربّ الأسرة في توفير احتياجات أسرته ومتطلباتهم المعنوية والمادية وعدم امتلاكه رفاهية الانهيار أو حتى الاستراحة.

    ❞ أحيانًا كنت أنتظر نوم ياسمين وأيهم وأهرب إلى الشارع، أركب سيارتي، وأعطل تطبيق القيادة، وأتجول بلا هدف، حتى تلتقطني منطقة هادئة فأقف جانبًا ثم أبدأ في البكاء بصوت مسموع، أخرج كل الصراخ المكتوم بداخلي ❝

    ❞ أسأل نفسي في وسط الضغوطات: متى يمكنني التوقف مؤقتًا؟ هل الاستسلام العابر ضمن صلاحياتي كإنسان؟ لماذا مثلًا يستحيل التفكير فجأة في الاستقالة، والتوقف عن السعي الدائم، والدوران حول ساقية الرزق؟ أين صعوبة المسألة إذا قلت لمن حولي إنني أخذت إجازة من العمل لمدة عام كي أبحث عن طريقة لعلاج هشاشتي المتجددة؟ والله لم أطلب التوقف الدائم! الحكاية باختصار، أسعى تجاه راحة مرحلية ثم سأكمل مسيرتي بكل سخافاتها وواجباتها. ❝✨

    - عندما فقد نجيب ابنه.. هذة كانت أكثر جزئية أنا تخيلت فيها كل لحظة وكل شعور وكل كلمة وكل تساؤل وسخط وذهول والألم الذي يزيد بمرور الوقت ولا يشفى أبدًا.. العودة للبيت بعد وضع الفقيد في مثواه الأخير والصباح التالي الذي تتمنى فيه أنك كنت تحلم بكابوس وكل ماحدث لم يحدث..

    ❞ إننا حين نفقد أطفالنا يصيبنا الحزن بهزة نفسية، وتهاجم عقلنا شتى التساؤلات، وإذا وجدنا الإجابات يبقى السؤال الأوحد الذي لا إجابة له: لماذا ابني؟ ❝

    ❞ ربما يقدر أشخاص على مجاراة الأمر والاعتراف بقدر الله، أظن هؤلاء هم الأقوى إيمانًا، أما الضائعون الذين اعتبروا أطفالهم نجاة من قسوة العالم ثم شاهدوا موتهم ودفنوهم فلن تعثر على روحهم ثانية ❝

    ❞ ‫ أرعبني هدوء البيت، كلما حاولت الوقوف كبَّلني الحزن، منعني الفقد من الحركة، تمسَّك الفراق بقعودي، صفعتني المأساة بحقيقة الوضع، وتعاظم داخلي الخوف من البقاء في المنزل وحيدًا، فبكيت ❝

    -يبدأ نجيب في دائرة بحث محمومة عن زوجته الغائبة من وقت الحادث.. يصارع رهاب المنزل وأرق وضغط نفسي يجعله يلجأ للعلاج النفسي ويقابل الطبيب كريم الورداني الذي يساعده قليلًا في التعامل مع حزنه.

    يصيب الغضب نجيب ويقرر أن يقتل كل المجاذيب (لأنهم السبب في قتل ابنه) وينجح! 🙄

    كان شيء غريب ومش مبرر ولكن مفهوم.

    سخط نجيب على قدره وحظه وشكله وحياته بردو كان مفهوم وأعتقد الكاتب أراد أن يكسر تابوه الشخص الراضي القوي ويظهر هشاشة النفس في مواجهتها الحياة البائسة الظالمة في الكثير من الأحيان.. (هنا الموضوع كان غير مريح بالنسبة لي).

    - الطبيب النفسي بيحاول يساعده بكل الطرق وساعده في إيجاد وظيفة بدخل أفضل في مكتبة مرموقة معروفة لها فروع كثيرة وتبدأ هنا الغرابة 🙄

    المكتبة والقائمين عليها بيفضلوا نجيب محفوظ وشايفينه الكاتب العظيم الذي لم ولن يأتي مثله.. (في اللحظة دي أنا كرهت نجيب محفوظ).

    كل شيء بيمر بطريقة عادية ولكن غريبة الشخصيات نفسها تبان غريبة رغم عاديتها (ده في البداية طبعا بس 😁).. طريقة المكتبة في التعامل مع الكتاب والكتب غريبة ولكن كنت أقرأ ولدي فضول للتعرف على هذة الشخصيات المريبة ( وياريتني ما مشيت ورا فضولي)

    - نظرية المؤامرة بتبدأ تتبلور في هذة الجزئية .. ظهور شخصيات مريبة غريبة ومؤسسة أغرب تقدس نجيب محفوظ وكتاباته حد الجنون.

    ويبدأ الجزء السوداوي( المهبب)..

    شخصيات سيكوباتية بالهبل ومنظمة غريبة مريبة لا يعرف عنها أي شخص أي شيء.. تمارس كل أنواع الإنحرافات والتزويرات والاعتداءات الجنسية على كل من يخالف المنظمة في الرأي (اللي هوا تقديس نجيب محفوظ)

    -المفروض إن نجيب تقع في يده رواية أمينة وزائر الليل التي يقرأ فيها عن منظمة غريبة فيها الشخصية الأساسية أمينة تشبه كثيرًا زوجته ولكنه بعد الانتهاء من الرواية لا يدرك! 🙄 (نعم يعني 😂 مافيش أي شك خالص كدة!)..

    - وصف الكاتب كان مزعج في هذة الجزئية وطريقة ربط أحداث حياة نجيب كلها منذ طفولته بالمنظمة الغريبة لم تعجبني أو تقنعني.. والنهاية 😁

    أدرك أنها رواية قاتمة ولكن لم أتعافى من أحداث نهايتها وجعلتني أشعر بالغضب والظلم والقهر وإن تعب الإنسان لا نهاية له.

    لم أحب النهاية بالمرة..

    ولكن الكاتب أبدع الحقيقة ذكر أشياء كثيرة وقضايا كثيرة في رواية ليست كبيرة وبأسلوب غريب يجذب القاريء للنهاية( رغم إني في النهاية كنت عايزة اخبط دماغي في الحيط 😁).

    أعتقد سأعدل تقييمي من ٣ ل ٤ نجوم.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية كما يليق بأبٍ يحاول، للكاتب مصطفى منير، دار نشر الكرمة لعام ٢٠٢٣

    "ششش، احذر، أخفض صوتك، لا تتكلم عن الأديب بصوتٍ مرتفع، لو سمعك أحد أعضاء (ت.س.ح.أ) فستتمنى الموت ألف مرة، ولن ينالك من مرادك شيئاً...

    تسأل عن كينونة تسحا؟ لا تسألني، بالكاد حذرتك، لا تفتح عليّ أبواب الجحيم!

    مصمم؟!....اقرأ الرواية إذاً

    لكن انتظر؛ هل سبق وأخبرتني أنَّك لا تفضل أدب نجيب؟!"

    عن الرواية:

    _افتتاحية غريبة، للبطل -الذي هو الأب- مع واقعة سوء تفاهم تجمع بينه وبين طبيبه النفسي، وبين تمثال بيد مكسورة، في غمرة اضطراب الأحداث يبدأ البطل في استرجاع ذكرياته التي أودت به لتلك الحادثة، وتتضح الصورة رويداً رويداً.

    _نقف وجهاً لوجه مع أبٍ فقد ابنه إثر حادثٍ مُروع، مجذوب من مجاذيب السيدة سحبه من عربة الأطفال وألقاه أمام إحدى السيارات، ليموت الولد صاحب العامين على الفور، وتهرول أمه -ياسمين شاهين- خلف المجذوب، وتختفي بعدها وإلى الأبد.

    _يبدأ الأب، الذي انقلبت حياته في غمضة عين، في تعريفنا بنفسه، لنكتشف أن تلك المأساة ليست أوَّل مآسيه، وأن الأوجاع تتّخذ من قلبه مستقراً ومُقاماً، بدايةً من مولده بعيبٍ خلقي ظاهر كالشمس في وجهه، حيث انحرفت إحدى عيونه عن موضعها الطبيعي، مائلة إلى الأسفل، كما حرمه مرض نادر آخر من سماع الموسيقى؛ فباتت كلّ الأصوات بالنسبة له تقع على نغمةٍ واحدة، حتّى صوته لا يخرج سوى بنغمة واحدة معتدلة، انتهاءً بنشأته بين عائلة لا تُجيد التعامل معه، ولا القبول بحالته ووضعه، وهو أقل وصف يمكن قوله عنهم.

    _تنقسم الرواية من حيث أبطال سردها إلى قسمين؛ قسمٌ يحكيه الأب، وقسمٌ تحكيه "أمينة"، وستعلمون من مطلع قسمها الخاص من هي....لكني -مع ذلك- لن أذكر كينونتها هنا، المهم....فطيلة القسم الخاص بالأب ستغرق في دموعك وتعاطفك معه، ستبكي موت صغيره أيهم، وستسحب منك أنفاسك باحثاً معه عن زوجته ياسمين، وسيحركك الحزن لتأييد فكرة انتقام الأب المكلوم من "المجاذيب" والذي كان أحدهم هو قاتل الصغير، سترافقه لجلساته عند الطبيب النفسي، وقد تلتحق معه بالعمل في "مكتبة الحدود"...الوظيفة التي وفرها له طبيبه المعالج.

    _أما في القسم الثاني، فستشعر أنك غادرت فجأةً روايتك الأولى وبدأت في رواية أخرى، براوٍ مختلف، وقصة مختلفة، بطلها امرأة تدعى "أمينة"، تجد نفسها في مكانٍ غريب عنها، تقوم بأشياء تجبر على فعلها، تُظلم وتُقهر وتُعذَّب، تفقد إنسانيتها على أيادي (ت.س.ح.أ)؛ التنظيم السري الذي أُعَدّ لغرضٍ مجنون، وما بين الأب الذي يُحاول، وأمينة التي تسعى لنيل حريتها، يلتحم القسمين فجأة؛ لتجد نفسك -تلقائياً- تنهض مطلقاً تصفيقاً حاراً، ورافعاً القبعة للأديب الذي أتى بمثل هذه الفكرة المجنونة والعبقرية في الآن نفسه.

    تعقيب:

    _جاءت الرواية بسرد عربي فصيح، بلغةٍ بليغة، وبحوارٍ عامي قليل ناسب جداً سياق الأحداث وبنائها.

    _جعلتني الرواية ومنذ صفحاتها الأولى أغرق في موجةٍ لا تنتهي من البكاء، ربَّما لفكرتها الفضل في ذلك، وربَّما لصدق الطَرح والأسلوب، المهم أنَّني بكيتُ مع كلّ صفحة، ومع كل لغزٍ جديد يُحَل، وبكيتُ في النهاية خاصةً لمَّا أدركتُ أنَّ النهاية لن تكون كما تمنيت، ورغم ذلك لم يكن ليليق بالعمل أي نهاية أخرى سواها.

    _جاءت النهاية مثالية جداً لسير الأحداث، مُلائمة لرسالتها وإسقاطاتها التي لا تنتهي، وتليق بأبٍ عاش حياته كلّها وهو يُحاول.

    _هذه الرواية هي أوَّل تجاربي مع الكاتب، ولن تكون الأخيرة بالطبع؛ لقد علَّمتني (كما يليق بأب يحاول) أنَّ صاحبها كاتبٌ يحاول -هو الآخر- وعلَّني أستطيع أن أقول له أنَّ محاولاته -كل محاولاته- تستحق أن تكون ناجحة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية "كما يليق بأب يحاول"

    رواية للكاتب مصطفى منير - وقد كنت قرأت للكاتب روايتين من قبل "رهف" و "باب" وقد أعجبت برواية "باب" جداً وما زات أتذكر بعض من أحداثها مع أنني قد قرأتها من ست سنوات!

    بدأت الرواية بواقعة سريالية وصفها الكاتب بدقة وبلغة ليست سهلة وبأسلوب ساخر للغاية - وقد شدني الفصل الأول بشخصياته الثانوية الكثيرة وبتسارع أحداثه وانطلاقها من الهدوء إلى قمة الإثارة في بضعة أسطر!

    طريقة عرض القصة والشخصيات مذهلة - أنا كنت مأخوذاً بالكامل من وصف الأحداث وبناء الشخصيات ومشاعر الأبطال والزاوية التي ينظر منها الأبطال لمجريات المواقف التي يتعرضون لها!

    اللغة عربية فصحى سرداً وحواراً - والتعبيرات والكلمات مميزين فعلاً ومنفردين وخاصة في وصف المشاعر!

    بعض الفصول والمواقف في الرواية كان لها تأثير بالغ نفسياً علي وهو ما يدل على تمكن عظيم من أدوات الكتابة، وقد استخدم الكاتب المتلازمات النفسية والاعاقات الجسدية في الرواية أعظم استخدام وبنى حولهم الكثير من الأفكار!

    الرواية طويلة ووجدت نفسي أشعر بقليل من عدم الفهم في نصفها الثاني حيث بدأت في اتخاذ جانب فلسفي واسقاطاته كانت غير واضحة لي - ولم أفهم دور نجيب محفوظ والفلسفة حوله والذي جعلها الكاتب محوراً للرواية الأمر الذي من وجهة نظري أفقدني الحماس تجاه الرواية وجعل تقييمي ينقص "نجمة"!

    للأسف الرواية بعد ما بدأت قوية وحلوة لقيتها بتحيد تماماً عن العقل وبقت بوهيمية على سادية على خيال مريض بصراحة وتحولت من حاجة جميلة إلى سطور ما بقتش قادر أكملها غير لفضول أعرف الكاتب عاوز يقول إيه!؟

    المحصلة قمة في الروعة في البداية وغاية في السوء بعد المنتصف وحتى النهاية!

    اقتباسات

    "للحياة طرق غريبة في توزيع هداياها. هناك رجل نام مرتاح البال بعد يوم عمل شاق وعودة إلى المنزل بجنيهات قليلة بسبب زبائن أغلبهم يدفع ثمن الرحلة بالفيزا، ليجد صباحًا يدًا تهزه بعنف قائلة: «خذ، هذه مسؤولية جديدة ستتحملها»."

    "إننا فعلًا حين نفقد أطفالنا نشعر بفقدان الكيان، باستحالة العيش، بتحول الذكريات إلى رصاصات، كل رصاصة تقتلك حزنًا، ينهش غيابهم جسدنا، تتناقص الحياة، تختفي، يركبنا الهم، نزهد في كل ما حولنا، ربما يقدر أشخاص على مجاراة الأمر والاعتراف بقدر الله، أظن هؤلاء هم الأقوى إيمانًا، أما الضائعون الذين اعتبروا أطفالهم نجاة من قسوة العالم ثم شاهدوا موتهم ودفنوهم فلن تعثر على روحهم ثانية، سيختفي ضي أعينهم إلى الأبد"

    "إذن فالأكشاك والسنترالات هي الملاذ الآمن لقاتل محترف يمشي بين ضحاياه في المدينة التي ترحب بالقتلة، لتخفيف زحامها، المدينة التي تدرك أهمية القاتل وتوفر له سبل إنجاح مهامه، فالقاهرة قاتلة بفطرتها، تكره الملل، وتعشق التغيير بشكل مستمر، يستلب عقلها منظر المواطن الغلبان الراجع إلى بيته آخر الليل محدثًا نفسه عن مشاكله المتجددة وديونه غير الفانية."

    "وأتخيل الأم تحتضن زوجها وتهون عليه أزمات اليوم، وقد ترد الروح لمزاجه حين تعده بليلة من ليالي العمر لما يأكل العيال الأرز مع الملائكة، وتجعله هو باشا عصره، فيأكل الأرز والملائكة والعيال إذا شاء."

    "بلدنا تعشق الشائعات، والحقيقة نفسها الله أعلم بها!"

    "إن الإنسان الميت بين مجتمعه هو الحي في مساحة صغيرة اسمها البيت، فيستنشق الطمأنينة من وجود أحبابه، ويتدثر بالاستقرار إذا وجد عائلته بخير، حينها لا يهمه كيف يراه الآخرون، ولا يفرق معه هل يحبه الناس أم يمرون من أمامه كبقايا منزل مهجور"

    قرأتها على "أبجد"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أتعلم حين تناديك روايةً ما؟

    حين ترى الغلاف لأول مرة لكاتب لم تقرأ له من قبل، لكن شيئاً ما بداخلك يدفعك تجاهه. منذ الوهلة الأولى التي رأيت بها الرواية و كلما نطقت إسمها أجدني أشير إليها ب "كما يليق بأب وحيد" دون أدني فكرة لم يتكرر هذا الموقف. لكنني أعلم الآن، ربما لأنه كان وحيداً فعلاً، وحيداً في عاهته و مرضه، وحيداً في كل محاولاته، وحيداً حتي بين عائلته.

    "و كلما أقسمت له علي جمال ملامحه أو ذكاء عقله، قال إن أمه من تعبت في حملهو تربيته، عاشت و ماتت و هي تراه مسخاً غبياً، فكيف يصدق مجاملة حلوة قالتها أجمل امرأة في العالم"

    ولد وحيد وسط أربع فتيات طمست هويته منذ الصغر، ولد تربى كالفتيات وسط مجتمع ذكوري يفرض سلطته عليهم بينما يبيح للرجال ما يحلو لهم. لكن لحظ بطلنا العاثر كان هو الرجل الوحيد الذي تعلم الخضوع. طفل وحيد نبذه والده، مسخ ينتمي لعالم القبح لأب تعلم فن الشحاذة و ام حرمته كل شيء. زوج وحيد يعلم بضآلة حجمه مقارنةً بزوجته، و أب وحيد يبحث عن حبيبة ضائعة و إبن فارقه و منزل لم يعد يعني له شيئاً.

    أعتقد أن أعظم ما في الرواية هي عبثيتها الحقيقية، ذلك الخيال الذي يمكن تصديق إمكانية حدوثه. ففي القاهرة القاتلة بفطرتها، هناك فقط تتمكن من سماع إمرأة تصرخ بأن المسيح جاء بينما تشير فتاة بأن يد الرب مقطوعة.

    هل كان نجيب ذكورياً حقاً؟ هل ساعدت رواياته في تشويه صورة النساء؟ لأكون صادقة معكم لم تكن بدايتي مع نجيب محفوظ موفقة بدأت برواية أفراح القبة التي لم تدهشني كالمسلسل ثم حاولت قراءة الثلاثية لكنني لم أجتاز الصفحة الخمسون بها ف"الفيمنست" التي بداخلي لم تستطع قبول أمينة أو سي السيد. لذلك قراءة رواية عن أديب نوبل الأشهر بمنظور مختلف تماماً كان أشبه بالصدمة الممتعة تلك التي ترميك عالياً ثم تلقيك فجأة في حلقة لا تتوقف لأجدني و بعد أربعة أيام أنظر للفراغ أمامي في محاولة لإستيعاب ما قرأته.

    أنظر أمامي الآن و لا أشعر بشىء، طوال قرائتي للرواية كنت أضحك عالياً ثم أبكي نجيب و أبكي أيهم و ياسمين، كنت أغضب و أنفعل. لكن ها أنا الآن أجلس دون الشعور بشىء، ربما لأنني أعلم كل هذا. يراجع عقلي صور كل الأشخاص الذين اختفوا فجأة، مشاهد من حوادث مفترقة تذكرت صديق لأحد أصدقائي ربما قابلته صدفة في يومٍ ما قبل أن يختفي لعدة أيام ثم يجدوه ميتاً فجأة، كل قصص الضحايا التي امتلائت بها صفحتي حين ظننت يوماً أن بإمكان صوتي أن يحدث فارق، رأيت كل الحوادث غير المنطقية، ربما كل ما أشعر به الآن هو فقط الإستسلام للحقيقة. معرفة أن هذه ليست برواية خيالية هو واقع كتب بطريقة تتيح نشره في مصر في محاولة لعدم ضمه لقائمة "الممنوع من النشر".

    بالنسبة لتقييمي: 4.5/5 علشان بس حسيت بملل شوية في النص

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرواية لحد 60% منها كانت واعدة حتى مع وجود تكرار وملل في بعض الفصول ولكن أعجبني التركيز على الجانب النفسي للبطل ومشاعر الانهزام النفسي وعلى لسان البطل يرضع من تربية سلبية لأم متسلطة وأب شاحذ وانتقاص الذات بسبب عيب خلقي وعدم استحقاق .. كانت تجربة مليانة تفاعل وخاصة الأحداث ما بعد فقد ابنه في حادثة قتل متعمد واختفاء زوجته (الحافلة بانجازات هي نفسها فنغوص في شعوره الزيادة بالضآلة) .. ٤ نجوم للجزء دة

    نيجي بقى لأخر تلت من الرواية وكأن الرواية كانت قصتين قصيرتيين وألتحموا في بعض في واحدة .. رواية اجتماعية نفسية والتانية حواري شيكاغو وتعذيب ووصف مشاهد جنسية تعذيبية سادية ملهاش لازمة .. زيرو استساغة للجزء دة ولو ان تناول تقديس وتآليه الكُتاب كانت فكرة حلوة ولكن ممكن في صياغ او اجواء مختلفة غير الانتشال من الحالة النفسية لأول تلتيين لموضوع تاني خالص في اخر تلت

    في المطلق قلم الكاتب واعد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كانت جيدة في البداية وممتعة بس من عند بداية قصة المنظمة والسادية والاغتصاب المتكرر والتعذيب صراحة سيئة جدا .. قفلني من الكتاب عامةً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    📖ريڤيو رواية كما يليق بأب يحاول

    للكاتب / مصطفي منير

    📖عدد صفحاتها :320

    ––––––––––––––––

    ♠️ رواية دستوييا تتعمق داخل النفس البشرية، من خلال البطل الذي يعاني من عيب خلقي في عينه، فعينه اليمني ليست في محلها، ويحاول دائماً إخفائها بنظارة سوداء، ومعاناته أيضاً مع " متلازمة بتهوفن" ومعاناته أيضاً مع اسرته أب لا يطيق وجوده معهم، وكأنه عار عليهم .

    🍁﴿ ‫ أقول لنفسي يومياً يحب الرب الآخرين، أما أنا فيراني الشخص الأنسب لتجربة كل الأمور الغريبة، واقتنعت منذ صغري بأن التقسيم العام للكائنات الحية جاء في آخره قسم جديد عنوانه: فأر تجارب الرب. ﴾

    ♠️ أم تحاول تهميش دوره في الحياة، بتهميشه وتفضيل إخواته البنات، ومحاولاتها في فرض السيطرة عليه .

    هنا ستظهر مشاعر الإضراب والخوف، حاول الكاتب بإستماتة التعمق داخلها، ليوضح لنا معاناة البطل منذ ولادته، وحتى وفاة ابنه علي يد أحد المجاذيب، واختفاء زوجته .

    🍁﴿ منذ صغري، لم يكن مسموحًا لطفل غريب ـ يكرهه العالم وأبوه وتحميه أمه ـ الاعتراض على أمر من أوامر أي أنثى، ربتني أمي على أن كلمة الأنثى هي الأعلى، ويجب عليَّ طاعتها وطاعة أخواتي البنات، ولا مجال للشك أو المحاورة بسبب طبيعة الإناث عامةً وفطرتهن السامية وحاسة استشعارهن في استخراج الصواب والحق من أرض المسألة. ﴾

    ♠️محاولة البطل أن يعوض طفله ما عاشه من ألم الفقد، فهو لم يشعر بحب أبويه له وإخوته أيضاً، فحاول أن يعوض طفله وزوجته حياه لم يعشها .

    🍁﴿ كيف أصبحت السبب في ألم ابني؟ كنت أعتقد أنني أب يفعل كل شيء من أجل ابنه كي لا أعيد تجربتي الفاشلة مع أبي البشع، واقتنعت حينها أنني ـ مع جهلي بأقل الإجراءات الاحترازية لسلامة الطفل ـ أب فاشل. ﴾

    ♠️حاول الكاتب تسليط الضوء علي عدة أمراض؛ سواء عضوية أو نفسية، وتسليط الضوء علي أهمية العلاج النفسي.

    فمثلا الآباء أيضاً يصابون بإكتئاب ما بعد الولادة كالأمهات تماماً .

    ♠️ حاول البطل تحويل قضية موت ابنه واختفاء زوجته الي رأي عام ، وعندما فشل في تحقيق ذلك، لجأ إلى حيلة آخرى للإنتقام بقتل كل المجاذيب .

    🍁﴿ أيحق لكل إنسان أن يجد من يدافع عنه باستماتة أم أنها حظوظ الدنيا؟ وإنك قد تقابل من يعتنق الإنسانية، وربما يقع حظك مع المتخصص في خنقها. عامةً الإنسانية في نظري هي أن أدفن كل المجاذيب لأخلص العالم من شرورهم. ﴾

    ♠️تسليط الضوء علي الحب المرضي، وتقديس المحبين، ووضعهم في مقام الإلهة أو القدسيين ، فأنصار ومحبي الكاتب "نجيب محفوظ" يروا أن نجيب محفوظ لن يأتي مثله، والإستماتة في الدفاع عنه أمام اعدائه، وإنشاء جمعية سرية للتخلص ممن يسئ له.

    🍁﴿من يحتاج إلى كُتَّاب جدد وقد كتب نجيب محفوظ كل شيء؟﴾

    🌴الإقتباسات :

    🍁﴿لم يعطِني القدر وقتًا عائليًّا سعيدًا، بل فقد روح ابني واختفاء حبيبتي! في أقل من ربع ساعة مات العالم!﴾

    🍁﴿ عشت حياتي إنسانًا وحيدًا أجبره القدر على مسيرة حياتية مأساوية، ومع ذلك وجد الأمان في وجود أمه التي تحرمه من أغلب الأشياء ﴾

    🍁﴿ إننا حين نفقد أطفالنا يصيبنا الحزن بهزة نفسية، وتهاجم عقلنا شتى التساؤلات، وإذا وجدنا الإجابات يبقى السؤال الأوحد الذي لا إجابة له: لماذا ابني؟

    إننا فعلًا حين نفقد أطفالنا نشعر بفقدان الكيان، باستحالة العيش، بتحول الذكريات إلى رصاصات، كل رصاصة تقتلك حزنًا، ينهش غيابهم جسدنا، تتناقص الحياة، تختفي، يركبنا الهم، نزهد في كل ما حولنا ﴾

    🌴رأي الشخصي :

    📌الفكرة :

    ♠️الفكرة في حد ذاتها مختلفة وطريقة العرض كذلك وقد شَعُرت بذلك من الإستهلال.

    📌اللغة :

    اللغة قوية ومعبرة عن الأحداث ، فاستطاع بلغة قويه أن يرسم معاناة البطل بفقدان الهواية ، وحب العائلة ، ومعاناة مرضه التي اعتبرتها عائلته حمل ثقيل رفضه الأب وتقبلته الأم مجبرة .

    📌السرد والحوار :

    ♠️الرواية سردية تعتمد علي أسلوب الرواي، خلال الثلاث فصول الأولي اعتمدت بشكل كبير علي البطل أن يكون هو الرواي ويحكي حكايته من وجهة نظره

    ♠️والفصل الرابع تغير السارد، لتصبح زوجته هي من تحكي معاناتها مع مختطفيها .

    ♠️والفصل الاخير كان الرواي مناصفة بين الخاطفين والبطل.

    تأثرت بشده بالحوار بين البطل "نجيب " وبين نجيب محفوظ "

    ♠️الحوار كان في مرات بالفصحي ، ومرات أخري بالعامية

    وانا لا أحبذ ذلك ، كنت أتمني أن يكون الحوار كله فصحي .

    📌 الشخصيات :

    ♠️اختيار موفق من الكاتب أنه جعل اسم بطل العمل " نجيب سليم أبو رية الديكة." ، ليربط بينه وبين نجيب محفوظ في إسقاط فني أنه انا نجيب ولكني لا احب نجيب محفوظ لكن اعمل في مشروع ليحفاظ علي قدسية نجيب محفوظ .

    ♠️ياسمين الفتاة الحالمة التي حاولت الدفاع عن حقوق المرأة، كانت تري أن نجيب محفوظ هو سبب كل عنف تجاه المرأة ،محاولاته أن تكون أم جيده حتي مع مرضها وهي متلازمة التوريت . لكن القدر لم يمهلها لتفعل ما تضمنته .

    ♠️ياسمين ونجيب أكثر الشخصيات تأثرًا لذلك أحببت أن أحكي عنهم علي حدي

    ♠️باقي الشخصيات رسمها الكاتب "مصطفي منير "بعمق شديد تجعلك تتوه داخل جميع الشخصيات، لتتأمل في أبعادهم النفسيه، فستجد الشخصيات السا/دية ، وشخصية نرجسية ،وشخصية شtذ.

    📌النهاية :

    كنت أتمني أن تكون النهاية وردية، لكن النهاية كانت أكثر سوداوية، ومع ذلك فهي اقرب الي المنطق.

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    #مصطفي_منير

    #مراجعات_ريهام_منسي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    تستهويني البدايات سريعة الرتم مجنونة الأحداث ، صاحبة المشهد الافتتاحي العبثي الغير معلوم فيه أي شئ سوي أسماء الحاضرين فيه وتركيبتهم الغير مفهومة ، تمهيد رائع وساخن جداً ومُعقد.

    الحياة مليئة بأنواع مُختلفة من المآسي والابتلاءات ، والمُتأمل لهذه الأشياء يعرف أنها تقهر النفس ، تُطفئها وتغيرها ، تكسر ما كان من حلاوة الحياة ونمطها العادي والروتيني ، والعارف بحجم الدمار الذي يحل علي النفس مع هذه المشاعر يعلم يقيناً أن نوعاً واحداً من الابتلاءات يكفي لأن يصنع الله من الإنسان شخصاً جديداً تماماً علي نسخته القديمة مهما مرّ عليها من سنوات.

    لكنه حلّت عليه كل المآسي ! الفقد والمرض والمعاناة والاكتئاب ، حياة غير طبيعية وأقدار غريبة تسري بطريقة مُخيفة ، ينقلب الحال في الحقيقة بنفس طريقة الجنون التي تجري في سرد الرواية الذي رغم غرابته فإنه يَمُت للواقع بكُل صِلة.

    يا وجع القلب يا مصطفى ، كيف استطعت أن تتحمل هذا الكمّ من الألم والمعاناة والتساؤلات التي لا تتوقف ، لماذا ابني !! ، كيف تحمل عقلك كل هذا الضغط من الـ ، هواجس !

    مصطفى قال لي حين حادثتة أنها هواجس ، ولكنها مُميته حتي إن ظلت في دائرة الخيال ولم تبرحها ، وأيّ إبداع يمتلكة كاتب حين يقرر أن يُسطر هواجسه بشكل مترابط ومتكامل يسري في مدار الرواية المُتشعبة الأحداث والمتواترة التفاصيل والوقائع ، أيّ إبداع في أن تُبكيني بضعة أسطر أقرأها في رواية ، ولكنني علي العكس لم أكُن أقرأ بل كنت أري بعقلي وقلبي مشاهد مُتسلسلة بتزامن مُرتب لحياة هذا البطل البائس.

    تفاصيل الدفن وإنكسار الأب أمام فكرة حضور الموت ، ذكرياته مع ابنه ، نومة الطفل في ثلاجة المشرحة وإصرار الأب علي ألا ينام في قبره وحيد بل لابد له من حضن يرحمه من الوحده ، الوحده بشعه حتي في عالم الأموات ، كل تفصيلة كانت تُبكيني يا مصطفى وكأنني صاحب المُصاب.

    لم يترك مصطفى شيئاً من التفاصيل حتي ولو سهواً ، تفاصيل الحزن والألم لمعاناة الفقد ( الذكريات ) ، وتفاصيل محاولة استعادة النفس واقعها واتزانها ( الذهاب لطبيب نفسي ) ، وتفاصيل الحياة التي مازال يحياها البطل رغم كل ما دُمر فيها ، فكرة الركض بين الماضي ومواكبة الحاضر مُنهكة مع الاحتفاظ بثُقل الحزن وتأثيرة علي النفس ،

    حلقة فارغة كبيرة صنعها القدر لتدور فيها مُحاولاً أن تصل لشئ ، اقسام الشرطة ، المستشفيات ، موقع الحادث ، علامات بارزة للبحث لكن كلها كانت فارغة من أي معلومة يمكن أن تفيد بالعثور علي ياسمين أو المجذوب.

    ورغم ذلك فإنه ظل يحاول كما يليق بأب.

    سحلني مصطفى ، - ( ولم أجد تعبيراً أصدق ولا أقرب من هذا الفعل ناحية حالتي أثناء القراءة ) - ، سحلني في عالم التربية الصعب خاصة إن كان طفلك من أصحاب الظروف الخاصة التي لا تعرف مُجتمعاتنا طُرق التعامل الصحيح معها ، ثُم سحلني في عالم الأبوّة الجيّاش بمشاعره و المُرهق بكل التزاماته وأفكارة ، حُشرت في مفرمة مُجتمعية مليئة بالغرابة التي تتجلي كل يوم في واقع الحياة ، أمراض غريبة لم أسمع عنها من قبل ! ( متلازمة توريت ، إكتئاب ما بعد الولادة للرجل ! ) ، ثُم دائرة الصراع اللامُنتهي بين المرأة والرجل في مجتمع ذكوري يدعمه نجيب محفوظ!.

    لحظه ، ما علاقة نجيب محفوظ بالرواية ؟!

    وما المغزي من رمزية صورتة المُقتطعة التي تُزيّن الغلاف !!.

    كل الذي مر كان مُنهك يبعث علي الألم والقهر ، ولكن كل ما أتي بعد فصل زائر الليل كان سريع بشكل يودي بك إلي اللهاث مع الرتم المجنون للأحداث ، كأنك أنت من تجري مع الوقائع وليست الكتابة ، السحلة هذه المرة نحو عالم نجيب محفوظ الذي نثر منه مصطفى أجزاء بين سطور الرواية منذ البدء ، ولكن ما قبل النهاية كانت كتابة محفوظية بشكل كُلي للدرجة التي جعلت مصطفى منير يكتب رواية داخل الرواية ! رواية أبطالها هم نفس شخوص عوالم نجيب محفوظ!!

    انتهيت من زائر الليل وانا أشعر بالدوران ، قُلت في نفسي يكفي هذا ، اغلق هذه الرواية المجنونة حتي تلتقط أنفاسك ، لكني لم أستطع سبيلاً إلي الصبر حتي أصل إلي نهاية التركيبة المميزة والغريبة التي صنعها مُصطفي منير.

    رواية مُنهكة بأحداث مُربكة ورتم مجنون يبعث علي نفس القارئ متعة الخروج من قالب السرد المُعتاد والمُكرر ، بها تطويل في مناطق قليلة لكن لا يؤثر علي السياق ولا يُقلل من قيمة العمل ، رواية أجهدت قارئها فيا تُري ماذا فعلت بكاتبها ؟!

    في القراءة الأولي لمصطفى منير ، أنا مُنبهر وتَعِب ومأخوذ بالفكرة وطريقة الكتابة وأسلوب التنفيذ والحبكة وشطحات التفاصيل ، لابُد من قراءات أُخري في أقرب وقت ❤️.

    ⭐⭐⭐⭐⭐.

    اقتباسات :-

    ‏❞ إننا حين نموت لا نتكلم بصوتنا، بل بصوت الطبيعة، لا نتكلم بصراعاتنا، بل بهدوء التسامح، لا نتكلم بعنصريتنا وطبقيتنا، لكن بوحدة الموقف الحالي، وحدة أننا أموات، أموات رحمنا الله من الدنيا الفانية ونقلنا إلى الراحة الأبدية! ❝

    ‏❞ الخير عامةً كله من الله، وحكمته التي لا نعلمها!». ❝

    ❞ يعرف كيف يهاجمك الحزن فعلًا، ومتى ينشط ذاكرتك بكل المواقف المخزية في حق أحبابك، ومتى تحديدًا يزامل الندم كي يقضي عليك وعلى هشاشتك. ❝

    ‏❞ إننا حين نفقد أطفالنا يصيبنا الحزن بهزة نفسية، وتهاجم عقلنا شتى التساؤلات، وإذا وجدنا الإجابات يبقى السؤال الأوحد الذي لا إجابة له: لماذا ابني؟ ❝

    #مكتبة_وهبان.

    #مسابقات_مكتبة_وهبان.

    #كما_يليق_بأب_يحاول.

    #مراجعات_فداء_الرسول.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    #مسابقات_مكتبة_وهبان

    كما يليق بأبٍ يحاول | مصطفى منير.

    دار النشر: دار الكرمة.

    عدد الصفحات: ٣٢٠ صفحة.

    التقييم: ٥/٤ نجوم.

    حقيقةً، قد قرأت هاتهِ الرواية في خمسة أيام، وهي أَطول مُدة قد قرأتُ فيها عَمل.

    والحَقيقة الأكبر أنّني قد قرأت الفَصل الأول في أربعةِ أيام، وأكملت باقيها ليلةَ اليومِ الأخير بِنهارِه.

    وكتبتُ هذهِ المراجعة بعدما أنهيتُ العمل فورًا، وهذا لم يحدُث قبلًا، فأنا أريح عَقلي قليلًا أولًا.

    غيرُ أنّني قبل يومانِ دخلتُ لإسلام أخبرُه بأنني قد لا أُكمل العَمل بسبب أنّني لا أشعُر بشيء، ومِن قبلِه إشتكيت بِـ ذات الشيء لـ فداء.

    وأخبركُم كل هذا.. كدليل لـ توضيح غرائبية العَمل الذي أَنهيته، وفعلَ معي العَجائب.

    عزيزي قارئ المُراجعة،

    هَل قرأت رواية مِن قبل تكون أنتَ بطلها؟

    لا أعرف عَنك، ولكن عَنّي.. قد فعلت.

    لدىّ قَناعة بأنّني إن لم تَغمُرني المَشاعر خلال قراءتي للعَمل، فهو سيء.

    وهذا سَبب حُكمي عليهِ بأنهُ سيء مِن الفَصلِ الأول.. وهذا أيضًا سَبب براعة الكَاتب.

    قد عِشتُ هذهِ الرواية مِن خلال أبطالِها، بدايةً لم أشعُر بشيء، لم تَنتابني أيُ مشاعر على الإطلاق مثل بطلِها، ومرضِه. كُنت غاضبة، ومَلوله بسبب عدم شعوري بشيء، وكرهتُ العمل لأجلِ هذا، لا أحب ألا أشعر..

    وإن كانَ هذا شعوري بسبب عدم شعوري، فماذا سَيفعل البَطل إذن..؟

    ثم بدأت أفهمُه، أعيشُ حِكايتِه، أرى مِن خلالِه، وبدأت.. لن أقول تغمُرني المَشاعر، لكنّها تسربت إليّ قليلًا قليلًا..

    ثم غضبت، حزنت، كرهتُ ذاتي بعد المنتصف، مع النصفُ الآخر في حكاية البطلة، وحاربت الظلم، البشاعة، ومُت ضعيفة.. هَشه.. هل كُسرت..؟ رُبما..

    غمرتني كافة المَشاعر التي شعرتها، كُنت أنا هي، وبطريقةٍ جعلتني أكرهُ العالم من حولي لبشاعته، فقط تخيلي بأن يكون هذا واقعيًّا، جعلني أبغض العمل مجددًا، ليس لأنّه سيئًا، بل أنهُ يُحاكي واقعيًّا خياليًا سيئًا.

    ثم إنتهى بي الأمر مع البطل مجددًا، وصدقًا لا أعرف.. هل نَمَت مَشاعري فجأةً.. أم أنه خليطٌ غريب لا أستطيع فهمِه..؟

    هذا عملٌ غرائبي، يجعلك تحبُه، وتكرهُه في الآن ذاته دونَ أن تفهم، ولكنك ستفهم.. بطريقةٍ ما.

    ديستوبيا حياتيه عن أب لم يذُق معنى الأبوة، يحاول أن يعيشَها مع صغيرُه الذي رَحل قبل أن يحاول..

    شاب بإعاقة، مسخٌ في نظر المجتمع، جميلٌ في نظر زوجتِه الحبيبة ذات متلازمة التوريت..

    كلا. هي ليستَ دراما إجتماعيّة، هي أبعد ما يكونُ عن هذا.

    هي عن رجلُ مقهورٌ من الزمن، لا يحبُ الكُتب، والأُدباء، لأمٍ تُمجد الأديب نجيب محفوظ، وزَوجة تكره الأديب نجيب محفوظ.

    ليقع بين براثن منظمة تُخلد الأديب نجيب محفوظ، كما أراد..

    ومَع ذلك إستوقفتني عيوب للعمل عِدة، مِنها والأهم حسب وجهة نظري، هو وصفهِ لأشخاصٍ كثر بتشبههم بالمُمثليين!

    وحقيقةً، أنا لست ذو ذاكرة جيدة في تذكر المُمثليين، لذا إحتجت في كل مرة حين يخرُج وصفٌ كهذا، أن أذهب إلي محرك البحث لأعرف شكلِ الممثل الذي يُشير الوَصف إليه.

    وهذا حقًا ما لم أحبُه. لما عليّ أن أرى الممثل لأعرف وصفَ الشخصية، أينَ قلمُ الكاتب إذًا؟

    العيبُ الثاني، هو جُزء التَعذيب الخاص بالمشاهد الجنسيّة. حسنًا.. أعلم أن هنا يجب ذكر التعذيب، بالوصفِ، هذا لابُد مِنه هنا.

    لكن، هل انحصر التعذيب فقط في المشاهد الجنسيّة؟ هذا ما لم أفهمه جديًا.

    كل الاراء ستُخبرك أنكَ ستبكي حالِ انتهائك من العمل، أو أنك ستغلبك مرارةُ الحُزن، الإكتئاب..

    ولكن لم يحُدث معي هذا، بل أنني.. ربُما لا زلت أعيشُ داخل "نجيب" بطل العمل.. لا أشعُر بشىء، فقط أرى بشاعةُ الحياة..

    البَارحة، قرأتُ منشورًا على الفيسبوك لـ إيزيس، فيما معناه أن القارئ إن عبر عن إعجابه لكاتب فهو "تطبيل" في نظر آخرين..

    مما جعلني آتساءل، هل ما حدث هُنا "تطبيل" ذات نفوذ، ومال، أم أن الأديب صاحب الكرامات يستحق المٌدافعة عنه..؟

    وهل أنا أسأل كشخصي "راندا"، أم مازلت أقبع داخل جسد "نجيب" وهو مِن يتساءل، وينظُر من خلالي، كما أنظر من خلاله..؟

    بلغةٍ بارعة، وسردٍ هائل البراعة، ستشعُر أو قد لا تشعُر.. إستطاع الكَاتب جذبي إليه، لأنهي عملًا غصبًا عنّي.

    إن قررت قراءة هذا العمل، فكن حذرًا، أنت قد تكرهه، ولذا إن شعرت بذلك.. لا تتركه، رجاءًا أكمل العمل للنهاية، وأعدك ستكرُه الحياة بقدر بشاعتِها ❤️.

    ❞ أيعقل أن تتحول حياتي إلى مأساة كاملة تنافس أحزان الأمم وويلات الحرب بسبب كرهي لكاتب، أو لاتهامي له بتأصيل الذكورية؟ ❝

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية والغلاف جذابين🤩

    ❞ لكن الحقيقة واضحة، وفرق كبير بين الخوف والخجل! الله يمسيكِ بالخير يا ياسمين، كانت راسمة في خيالنا صورة ثانية تمامًا عن زوجها المثالي! ❝

    شخص عاش حياته ما بين السخرية والاستحقار، وتدني الذات، عاش حياة لا تناسبه، بداية من تقييده في المنزل لأنه حالة خاصة ويجب مراعاة نفسيته، والتي كانت تدمرها أساسًا بفعلها هذا. واجباره على ارتداء فستان وتزيين وجهه في لعبة سخيفة، وزواجه من امرأة لم يكف عن الشعور بجانبها بأنه صفر كبير، وحتى تحوله لبطل أو قا.تل.. هو لم يكن بطل الخارق أبدًا ولن يكون؛ كل محاولاته بائسة وضعيفة.

    في مرحلة معينة في أثناء القراءة كنت جلاده أنا الأخرى، لذا أعتذر له.. برغم سماعي لمعاناته وتحركي معه فيها إلا أنني لومته، رأيته لا يبحث عن زوجته بالصورة الأفضل والمطلوبة، استسلم لفكرة الانتقام وهي الأسهل له ونفذ.

    ولكن.. حقًا أسهل له، هل تحول المرء من كائن مسالم يفزع من دهس قطة أو كلب إلى قاتل الناس- هو بالأمر السهل.. أخطأت لذا أعتذر.

    وبالمناسبة أحببت تفاصيل أن الأمر كان تسهيل من الآخرين لغرض لديهم، لم يكن منطقي أن ينجو وهو المبتدئ في عالم الاجر.ام.

    وقبل أن أدرك حماقتي وحكمي السريع عليه أتت الكاتبة صاحبة الاقتباس السابق لتدعم رأيي وتزيد من عقدته، لكن مَن هي في الأساس!

    أخت حبيبة الجبلاوي! سارقة مجهود آخر وخائنة لصديقتها.. تلك مَن تعاتب!

    وثاني اعتذار مني له، أنني أيضًا لم أهتم باسمه كما لم يهتم أحد، ولمّا ذُكر الاسم تذكرت أنني لم أعرف.. لم أنتبه له جيدًا.

    يعني نقول أن مَن لا يعرفك توقع منه أي شيء، سواء كان أبيه أو إخوته أو زملائه.. لكن حتى أنا القارئة لكل هواجسه وأفكاره وحياته لم أبالي.

    والوحيدة التي لم تكف عن مناداته باسمه كانت زوجته، وهذه نقطة إيجابية في حياته، بكل تشوه الأفكار والعادات وغيره، أستطاع اختيار زوجة يحبها وتحبه.

    نجيب رجل عادي، يخطئ ويصيب، يعيش في مكان مليء بالأفكار العجيبة وتحكمه الرقابة، احيانًا تفسد عليه أعماله بعد مجهود فيضطر إلى نبذها، واحيانًا يتركوه ينفذ أفكاره السوداوية لأنها في صالحهم، يكرهونه وقتما يريدون ويضيقون عليه، واحيانًا يكون حبيبهم.

    ‏❞‏إذا ابتسمت الحياة لك فجأة، فلتستعد لكل المصائب! ❝

    تلك هي القاعدة الأولى لشخص مثله، تعود على الخوف وانعدام الأمان، لشخص يرى أن إبراهيم الستيني صاحب الرؤية المختلفة أنتهى، ولكي ينجو يجبب عليه أن يكون مع القطيع.

    لذا فإن القاعدة الثانية عنده، والأساسية لو كان من سكان القاهرة

    ‏❞ القاهرة قاتلة بفطرتها، تكره الملل، وتعشق التغيير بشكل مستمر، يستلب عقلها منظر المواطن الغلبان الراجع إلى بيته آخر الليل محدثًا نفسه عن مشاكله المتجددة وديونه غير الفانية ❝

    نجيب أدرك في النهاية أنك ما دمت تحاول كسر القالب فمصيرك المو.ت ولكنه أراد أن يمو.ت وهو يحاول.

    ❞ ربما قتلتني فكرة الهوية والتشبث بأمل التحقق والوصول إلى غاية ترضي فكرتي عن الأب المتخيل في حياتي، الأب الذي لم أقابله ❝

    هلاكه أتى بعد حديثه بود مع شخص دون أن يعرفه، لذا نصيحتي إليك، لا تثق في صاحب المشية المضحكة والبلاهة المفضوحة من تصرفاته وتعليقاته.

    الرواية أعجبتني في المجمل وخصوصًا فصل أمينة وزائر الليل، أحب هذا التصنيف، وأحببت الوصف الدقيق للتعذ.يب، الرواية احتاجته ليتفاعل القارئ مع الحدث ويدرك بشا.عة الأمر. وبالطبع لا يوجد من يحب الدمو.ية والقت.ل وإلا كان تابع للمنظمة😅 .

    النهاية واقعية مناسبة للرواية، والبداية موترة تلتف حول القارئ فلا يقدر على الهروب، ويكون مستمتعًا بحبسته، المشاهد حافظت على التشويق مع أسماء الفصول المميزة. أما عن اللغة فجاءت بالفصحى مختلطة بها العامية بنسبة معينة، وكان هذا إيجابيًا في العمل، وخصوصًا أن السرد على لسان نجيب وياسمين.. ومن البديهي أن تكون اللهجة التي يتكلمها هي التي يُفكر بها داخل عقله.

    الرواية عن سيرة شخص، لا يهم اسمه، سواء نجيب محفوظ [امتزاجه بالرواية جميل جدًا] أو نجيب سليم أو غيره على قدر ما تهم حياته بتفاصيلها، والتي تتشابه مع كثير منا، حياة مليئة بالحزن واليأس والضعف، بالأمل والسعادة والشجاعة، والمحاربة لأخر نفس.. لننتهي كما يليق بشخص يحاول.

    وأخيرًا... الحكاية التي حولوها لقصة متخيلة مع تغيير الأسماء، هي الأخرى قصة متخيلة عن أخرى حقيقية مع تغيير الأسماء، لذا أحذروا؛ البصاصين في كل مكان🤫.

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ⏪️رواية: #كما_يليق_بأب_يحاول

    ⏪️الكاتب: مصطفى منير

    ⏪️الصفحات: 333 على أبجد

    ⏪️اللغة: السرد بالفصحى و الحوار بالعامية

    نسبة الحوار تتراوح من 10% ل 15% و هذة نسبة معقولة جدا في الروايات

    ⏪️التصنيف: رواية ( اجتماعية انسانية)

    ⏪️الناشر: الكرمة للنشر و التوزيع

    ⏪️التقييم الشخصي:4/5

    ⏪️الغلاف: 4/5

    ⭕️المشهد الافتتاحي شيق و غامض يجبرك علي اكمال الرواية لاشباع فضولك لاننا نجد البطل وسط غمار فوضى عارمة لا يد له فيها و متهما برفقة طبيبه بالجاسوسية و يتم القبض عليه

    تنتقل بعدها الأحداث علي لسان البطل ليحكي مآسيه المتلاحقة منذ ولادته و حتى تلك اللحظة مرورا بعيب خلقي في عينه و مرض نفسي نادر و حالة سمع غريبة لا يستطيع بسببها سماع الألحان

    وكأن ذلك ليس كافيا تنقلب حياته عندما يموت طفله الرضيع علي يديه في مشهد عبثي و يتم خطف زوجته

    و يكون شغله الشاغل بعد ذلك البحث عن قاتل ابنه و أين ذهبت زوجته و الانتقام في كل من يشتبه بهم

    ❓️هل سيستطيع إيجاد قاتل ابنه و خاطف زوجته ؟

    ❓ما دور الأديب العالمي نجيب محفوظ في مسار الأحداث ؟

    ❓️ هل سيجد زوجته في النهاية ؟

    🔶️#اقتباسات

    🔷️- غادرت علامات الحياة، أربت على جسده الصغير، أمسح آثار الدماء على وجهه، أقبله، أرتل آيات، أي آية أتذكرها لها علاقة بالموت أو لا، ثم ألوم الرب، أسأله لم وهبت لي ابنا تعلقت به و بدأت ترتيب حياتي وفقا لما يسعده ثم خطفته مني! سأله بصوت مسموع، صرخت بكلام غير مفهوم، الناس تستغفر و تحاول تهدئتي، لكنني أوجه الأسئلة إلى السماء، أسألها بقلب يتألم فعلا و ليس مجازا: كيف يقبض ملك الموت روح الأطفال؟ كيف يهون عليكو عليه قلوب الأمهات و الآباء؟

    🔷️-بعض الحكايات تحمل الجزء الأكبر من الحقيقة، و التي لا نتخيل وجودها بيننا في عالم أساسه المعرفة السطحية!

    🔷️-إن الإنسان الميت بين مجتمعه هو الحي في مساحة صغيره اسمها البيت، فيستنشق الطمأنينة من وجود أحبابه، و يتدثر بالاستقرار إذا وجد عائلته بخير، حينها لا يهمه كيف يراه الآخرون، ولا يفرق معه هل يحبه الناس أم يمرون من أمامه كبقايا منزل مهجور

    ✅الرواية بالكامل على لسان البطل (نجيب) عدا فصل علي لسان زوجته ياسمين و كان ذلك موفقا من الكاتب ليعطنا لمحة عما يدور داخل رأس البطل يستطيع ببراعة شديدة تجسيد مشاعر أب مكلوم مات طفله الصغير و زوج خطفت زوجته التي يعشقها فيبذل الغالي و النفيس ليجدها و ابن عاش طوال حياته تحت مظلة ورعاية أمه فهي كل ما يعرف عن الحياة و عن طريقها فلما ماتت فقد الأم و الصديقة و الراعية

    ويعيش القارئ معه لحظات فرحه و حزنه و خوفه وحنقه وغضبه و مرضه

    ✅يسلط الكاتب الضوء على نظرة المجتمع لأصحاب العيوب الخلقية ابتداء من ابيه مصدر الجينات نفسه 🤔

    و أيضا يسلط الضوء علي بعض الأمراض النفسية و السلوكية مثل اضطراب ما بعد الولادة للرجال و متلازمة توريت

    ✅اعجبني في الرواية التمحور حول أديب نوبل نجيب محفوظ و كتاباته و ذكر بعض الدوافع لكتابة بعضها مثل الكرنك التي كتبها لرسم صورة لحياة المثقفين في سجون عبد الناصر

    ✅️أيضا أعجبني طرح فكرة الكتابة من المنظور الرقابي الذي يحد أحيانا من الإبداع بل و يشوه بعض الأعمال العظيمة

    ✅️ازداد تسارع الرواية بشدة في الصفحات الأخيرة تجعلك تلهث وراء الأحداث

    ✅️من خلال قراءة القارئ للرواية يصله إيمان بألمام الكاتب الشديد و مزاكرة مركزة لأدب نجيب محفوظ الذي تناوله من عده زوايا غير مطروقة بكثافة من قبل كالشذوذ في أدب محفوظ والذكورية المفرطة لأبطال رواياته التي أثرت في جيله و في أجيال أتت من بعده

    ❌️لم يعجبني في الرواية مشاهد التعذيب و القتل الكثيفة و إن كانت محكمة الوصف و لكن ذلك سهل من تخيلها أكثر

    ⭕️ ️رأيي الشخصي أن الرواية ممتعة أنصح بقرائتها لمحبي الروايات الاجتماعية و النفسية 👍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عن الانتقام والرجولة ونجيب محفوظ

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    -الانتقام

    "إن الانتقام لا يقل عبثا ولا سخافة عن المغفرة" خورخي لويس بورخيس

    "نجيب سليم أبو رية الديكة" هو أب فقد في يوم واحد كل ما يملك؛ بعد اختفاء زوجته أثناء محاولة مطاردة المجذوب الذي قتل ابنهم، ليغرق نجيب في الحزن ويصاب برهاب المنازل الذي يجعله دائم العيش في سيارته ليتحول إلى شخص عدائي يصدم المجاذيب في الشارع بسيارته ويهرب.

    أثناء حياته داخل السيارة يشاهد نجيب أحد الأشخاص يسمم الكلاب باستخدام سم الاسكتركنين، ليخطط لتسميم المجاذيب في الأحياء الشعبية، من المعروف قديمًا أن القتل بالسم هو من أفعال الجبناء، إن نجيب حتى مع انتقامه يظل شخص سلبي حيث يقوم بانتقامه وراء السم الذي يضعه متخفيا.

    "كما يليق بأب يحاول" يتحول الانتقام إلى هدف في ذاته لنجيب ليثبت أنه أب جيد وزوج صالح لا يترك حق ابنه وزجته بالانتقام من كل المجاذيب الذين هم سبب تعاسته فهو يفعل ما يليق بأب.

    -الرجولة

    "إن الرجولة هي أسطورة من الرصاص تقع على كتف كل رجل" نورا فينسنت

    بسبب المصائب التي أصابت نجيب الديكة يتجه إلى العلاج النفسي، ليسرد وقائع نشأته بين أم تفرط في حمايته بسبب العيب الخلقي الذي في عينه اليمنى، وأب يراه أنه دليل على عدم فحولته لأنه أنجب هذا الطفل المشوه.

    يشعر نجيب بالضألة بجانب زوجته ياسمين المدافعة عن حقوق النساء المعنفات،ويذكره الناس دائما بذلك فكيف تتزوج الأميرة بخادم؟ يقتقد نجيب الثقة التي تتمتع بها ياسمين في السعي إلى العدالة ليحقق رجولته بالانتقام بالسم.

    -مكتبة الحدود

    من خلال سعي نجيب الديكة للظهور الإعلامي لجعل قضية اختفاء زوجته قصية رأي عام، بجانب كسب الأموال لقتل المجاذيب، يعمل نجيب الديكة في مكتبة الحدود من خلال وعد من طبيبه النفسي أن الاعلامي الزمخشري سوف يساعده في إيجاد زوجته وتسهيل ظهوره الإعلامي.

    يفاجئ نجيب الديكة بقبوله في العمل بعد اقتراحه ترجمة أعمال محفوظ إلى الفرانكو، ليبدأ العمل في مكتبة هوسها تراث نجيب محفوظ.

    تجمع المكتبة كتب الأديب من مختلف الأماكن ولا يقتصر على ذلك بل تدمر أيضًا الكتب التي هاجم كتابها نجيب محفوظ مثل الكاتب لويس عوض، وداخل المكتبة يعمل الباعة على إجبار القراء على قراءة كتب محفوظ فقط.

    - الطائفة المحفوظية

    "الأديب العظيم صاحب الكرامات والموضوع في مكانة القديسين والشهداء نجيب محفوظ"

    في النصف الثاني من الرواية يتحول الحكي إلى ياسمين زوجة نجيب، التي تكتشف أن من خطفها هم طائفة سرية لنجيب محفوظ

    وفي أي طائفة سرية تقسم الطائفة إلى القائد وهو الإعلامي الزمخشري، والمزورة التي تتحكم في النساء المخطوطات، وطائفة الكتبة الذين يعيدون كتابة أعمال ستنسب إلى نجيب محفوظ، والبصاصين الذين يتجسسون على الأدباء ليعلموا من يكره نجيب محفوظ، والمجاذيب الذين يبحثون عن أعمال محفوظ في كل مكان، وأخيراً المخطوفات المستخدمات كخادمات للكتبة.

    داخل الطائفة يتم الاعتداء بشكل مستمر على النساء كتكريس للأفكار الذكورية التي توجد في أي طائفة، داخل الطائفة يتم استخدام النساء كدمى لكتابة روايات أكثر واقعية، فيتم ضربهن للوصول إلى رد الفعل الأكثر واقعية.

    - تلخيص

    وراء الإثارة التي تمتلئ بها الرواية سواء وضع خطط الانتقام أو الطائفة السرية التي تخدم محفوظ، يتحدث الكتاب عن الكثير مثل: جدوى الانتقام، معاني الرجولة والأبوة، الأدب والأدب النخبوي، وتقديسنا لشخصيات قد لا يصل إلى صنع طائفة سرية في الواقع لكن إلى رفض أي أدب جديد لا يتوافق مع السائد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كما يليق بأب يحاول| مصطفى منير.

    ****

    «كما يليق بأب يحاول.. غارق في فوضى الفَقْد قبل أن يستفحِل الصمت في جسده.»

    على هامش الحكاية..

    لما كنت صغيرة، تحديدًا في فترتي الإعدادية والثانوية، كنت أجهل، بالمعنى الحرفي للكلمة، الفرق بين "طه حسين" و"نجيب محفوظ"، لم يقتصر جهلي في التعرف عليهما بل وصل إلى الأعمال الأدبية، ثم وصلت لذروة الجهل حين أقنعني عقلي بأن كليهما واحد، حتى مرحلة الثانوية العامة وأثناء دراستي لكتاب "الأيام" تعرفت على الوجه الألطف لطه حسين، فتى الأزهر المسكين، ولا يزال عقلي مشوشًا تجاه نجيب محفوظ وتبريري لمعلم اللغة العربية كان الأغبى «أشعر أنه يراقبني من خلف نظارته السوداء، طه حسين يحتاجها، لكن نجيب محفوظ يختفي خلفها.» ولم أرَ علاقة تجمع بين قارئ وكاتب أسوأ من علاقتي بأديب نوبل، رغم أني أحبه والله.

    في البداية، لو أن هناك وريث للأديب العظيم صاحب الكرامات والموضوع في مكانة القديسين والشهداء نجيب محفوظ، هذا الوريث هو مصطفى منير، أقصد أنه وريثه حرفيًا في موضوع الكرامات هذا، لا بد أن نجيب محفوظ مسه حتى يكتب فكرة كهذه.

    داخل الحكاية، بين الأساطير والكرامات..

    لم أقابل عقلًا يخون صاحبه كما فعل عقل نجيب معه، نجيب سليم وليس الأديب، أب قتلته المحاولات، نبذته الأسرة وابتلع سموم ضعفه وهو يعلم أن لا أمصال لها.

    نجيب سليم قَتَله نجيب محفوظ، نجيب سليم مات وهو حي، ونجيب محفوظ قَتَلَ وهو ميت.

    ❞«حاول الموت هزيمتي منذ سنوات، وفشل هو والنسيان! كلما قال أحدهم نجيب محفوظ مات! تجيب الحياة لم يمت! نجيب محفوظ هو الأديب الوحيد الذي لم يمت! إنه حي بيننا ❝

    هل انتهى كل جنون الدنيا حتى نخترع لأنفسنا جنون كهذا؟ ديستوبيا منظمة تحمي أديبًا حتى لا يموت، وتقتل آخرين قتلهم الأديب مرة، والحياة مرات عدة!

    كم والدًا ينام محرومًا من طفله، وفي حضنه رواية لنجيب محفوظ! لا يدافع عن طفله، زوجته جميلة الجميلات، والدته التي جعلت منه مسخًا، وأبيه الذي يكرهه ثم يقف أمام تنظيم سري، يتعبد في محراب أديب نوبل حابسًا داخل نفسه كل فوضاه العارمة، لا يفصح عن داخله أبدًا.

    ❞ «إنني لا أتحدث بصوت كل مظلوم، إنني أتحدث بصوت كل أب حاول في حياته توفير حياة كريمة لعائلته! إنني أتحدث بصوت كل أب يستيقظ صباحًا ويسأل نفسه قبل القيام من سريره: «هل في جيبي ما يكفي لجلب لقمة العيش؟» ❝

    أي يأس يعيش فيه الآباء؟ أي عادات ومبادئ تصمد أمام يأس رجل كل محاولاته للأبوة الصالحة راحت هباءً كأنه لا شيء، ابنه لم يكن. عصف المجتمع بمحاولاته التي تستره ووقف عاريًا في فصول الحياة يبحث عن منزل بلا سقف، ودفء تحت الأمطار وابن يكبر بلا موت.

    «كي أفارق الحياة يا ياسمين، كما يليق بأب يحاول!»

    بجسد يملأه الأمراض، وذاكرة مشوهة بأفلام الحركة والخيال العلمي، قلب بِكر ودع أحبابه وعاد إلى الحياة مرة أخرى حتى يشهد نهايته.. يحيا الأديب نجيب محفوظ، ويموت نجيب سليم راضيًا شجاعًا، مهما عانى من الحزن والغضب، كما يليق بأب لم يتوقف عن المحاولة.

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    #ريڤيو_لذيذ

    #إسراء_باهي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية :كما يليق بأب يحاول

    الكاتب : مصطفى منير

    عدد الصفحات ٣٢٠

    الناشر دار الكرمة

    ٢٠٢٣

    شتان بين مشاعري وأفكاري وسرعة قراءتي في النصف الأول من الرواية والنصف الثاني .وشتان بين توقعاتي وبين ما فؤجئت به في الرواية .

    بداية تتابع امامك مشاهد لحوادث غريبة غير منطقية تحدث ،ثم تنتقل لتتعرف على حياة أحد شهود تلك الحادثة وما مر من ظلم وقهر وتجاهل مستمر من الطفولة ومن اقرب الناس له، بسبب عيوب خلقية في وجهه ليتحول لإنسان هامشي في المجتمع يرى أنه لا يستحق اي شئ لا يستحق الحب والاهتمام والاحترام لايستحق أن يكون زوج محبوب واب ناجح لتسحقه عجلة الحياة بوظائف متعددة ليكون على قدر ما من الاستحقاق .

    ولكن وتعود و تقهره الحياة كأنها تؤكد عدم استحقاقه بالفعل فيقت.ل ابنه وتخت.في زوجته في مشهد مأساوي إلى أقصى درجة .ويستمر النصف الأول في محاولة هذا الأب المكلوم للانتقام لابنه والبحث عن زوجته و تتصاعد الأحداث بشكل مفاجئ وتستمر مفاجآت الحياة لآخر لحظة في عمره .

    الى هذه اللحظة كان تعاطفي مع البطل و استغراقي في الحزن مع ذكريات مشابهة هي العامل الرئيسي لذا كانت قراءتي بطيئة الى حد ما، استرجاع تلك الآلام والاوجاع كان أكبر عائق في استمراري في القراءة .

    في النصف الثاني كان الغالب علي الاندهاش و الاستغراب و احيانا لااخفي عليكم التقزز و الكره والغضب

    من بداية الجزء الثاني انتقلنا إلى مجتمع كأنك انتقلت لرواية فانتازيا أو ديستوبيا المحضة المتوغلة في المجتمع الاول دون أن تلاحظ تحكم المجتمع الثاني بالاول .

    لا أود أن أحرق الأحداث ولكن في اخر الرواية انتابتني مشاعر متناقضة هل يمكن أن تكون هذه الرواية مثل رواية أمينة وزائر الليل ،هل الفساد يستطيع فعلا أن يتحكم ليحول حياة أحدهم لجحيم لمجرد اختلافه في الرأي؟!

    أثارت بداخلي العديد من الاسئلة والمشاعر والأفكار وحركت بداخلي اشجان واحزان لا يعلمها الا الله ودفعتني للكتابة بعد غياب طويل لذا اختم بشكر للكاتب ودار النشر الكرمة ولمكتبة وهبان وأبجد في اختيار تلك الرواية .

    ❞ طوال مشيي إلى مكتب الصحة القريب من مستشفى المنيرة العام، في شارع طلعت، لاستخراج تصريح دفن وشهادة وفاة ابني، كان يقتلني شعوره بالبرد ألف مرة في كل ثانية، يسأل قلبي هل فعلًا الملاك الصغير مات؟ ❝

    ❞ كنت أبكي فعلًا حين يهاجمني شعور السقوط من ذاكرة الآخرين، أقول كيف يموت الإنسان وهو حي؟ ❝

    ❞ ربما قتلتني فكرة الهوية والتشبث بأمل التحقق والوصول إلى غاية ترضي فكرتي عن الأب المتخيل في حياتي، الأب الذي لم أقابله ❝

    كي أفارق الحياة كما يليق بأب يحاول

    ‏#مكتبة_وهبان

    #أبجد

    #مسابقة_كما_يليق_بأب_يحاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كما يليق بأب يحاول"

    القراءة الأولى - وغالبًا الأخيرة - للكاتب، اللي نجح ببراعة في إنه يخليني أدمج بين خيال روايته وواقع مجتمعنا!

    قبل ما أقرأ الرواية دي كنت فاكرة إني بميل للروايات الحزينة طالما نهاياتها مبهجة، لكن هنا أنا قرأت أحداث بشعة وأملي في إن النهاية تهون كل اللي قرأته للأسف اتبخر لما شفت النهاية البائسة اللي اتكتبت!

    لظروف شخصية العمل أخد مني يومين ونص، لكن هو في الحقيقة يخلص في جلسة واحدة كئيبة قاتمة ربما لولا حرمة الانتحار لكان الفعل التاني للقارئ بعد فعل القراءة مباشرة!

    السرد العظيم اللي رافقني في أغلب صفحات العمل والأسلوب المدروس اللي اتصاغ بيه أجبروني أتخيل أحداث العمل كاملة بدون رغبتي في تخيلها من الأصل!

    الحوار المدمج بين الفصحى والعامية، أو زي ما منة صاحبتي بتقول ؛ حوار المثقفين، كان بيقحمني في المشاهد غصب عني!

    في معلومات عظيمة في أكتر من مجال خدمت العمل وبينت هو قد إيه متعوب عليه، لكن في بعض المشاهد استشعرت فيها إساءة دينية غير مقصودة، بالإضافة لإظهار الموسيقى على أنها علاج للروح رغم حُرمتها، حيث قيل على لسان البطل ❞ على الأقل كنت سألجأ إليها في كل مواقف الخذلان والضعف وتخلي الحياة عني❝، وكان أولى من ده إنه يلجأ إلى المولى سبحانه وقرآنه الكريم.

    الحبكة المتقنة دي رغم جنون الفكرة خلتني أسأل نفسي في نهاية العمل.. يا ترى لو ده حقيقة، مين هيقدر يساعد!

    يقول الكاتب/

    ❞أحيانًا، تكافئ الحياة الطيبين بقص شريط العمر سريعًا!❝

    #ريڤيو_بس_مش_ريڤيو.

    #زينب_إسماعيل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق