المؤلفون > حسام فخر > اقتباسات حسام فخر

اقتباسات حسام فخر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام فخر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حسام فخر

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • والأن أطير من شجرة آكل من كل الثمار وأرقد على الفروع أنام على الأرض الخضراء وأسوار الحدائق وأرمي نفسي في حضن العالم.. تعبيراً عن حزني.

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    البساط ليس أحمدياً

  • الناس أهم قدامك كل واحد فيهم بيقول «أنا افكر اذن يجب أن يلغي الآخرون عقولهم.. عقلي فيه الكفاية»

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    البساط ليس أحمدياً

  • ينظران إلى الأرض وسكانها نظرتهما المحبة الحنونة الوادعة حتى يصلان إلى شرفتي فأغسل أقدامهما وأعطرهما وأقدم لهما بيد ترتجف حباً كوب اللبن الدافئ ثم نخرج سوياً –هو السيد المعلم وهي الحوارية وأنا التابع- لنبدأ معاً مهمة إنقاذ العالم..

    مشاركة من Fatma Muhammed ، من كتاب

    حكايات أمينة

  • والبغبغان محنط في متحف بيت الأمة الذي لا يزوره أحد، منقاره نصف مفتوح وقد تجمدت في حلقه كلمتا «يحيا الوطن»..

    مشاركة من Fatma Muhammed ، من كتاب

    حكايات أمينة

  • آه.. أصل فيه حاجتين.. الماء والقضاء.. لو اتوسخوا قُل على الدنيا السلام..

    مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاب

    حكايات أمينة

  • ما تشد حيلك يا بو صلاح

    ‫ اضربها صرمة تعيش مرتاح

    ‫ خلي تكالك ع الفتاح

    مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاب

    حكايات أمينة

  • ‫ والآن –عندما تضيق بي الدنيا ويصبح وزن قلبي أكثر من طن ينوء به صدري، ويستعصي عليّ فهم الحسابات السياسية المعقدة التي أدت إلى ما أراه حولي في الدنيا أفتح نافذتي وأطلّ إلى السماء متمنياً أن أرى القمر وقد تحول إلى مصباح كشاف يسلّط ضوءه على بقعة معينة وأراهما نازلين هو بشعره الأشقر الذي يتطاير في الهواء ويهفهف معه جلبابه الأبيض وجدتي بقميص نومها الأبيض ذي الزهور البنفسجية الصغيرة يتطاير ما تبقى من شعرها الأبيض الخفيف ينظران إلى الأرض وسكانها نظرتهما المحبة الحنونة الوادعة حتى يصلان إلى شرفتي فأغسل أقدامهما وأعطرهما وأقدم لهما بيد ترتجف حباً كوب اللبن الدافئ ثم نخرج سوياً –هو السيد المعلم وهي الحوارية وأنا التابع- لنبدأ معاً مهمة إنقاذ العالم..

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حكايات أمينة

  • عينيَّ وحاجبيَّ ووجهي الملائكي؟ يا نصَّاب! سأكشف لك سرًّا لم أكن أنا التي ظهرت في تلك المشاهد. كنت قاصرًا دون السن القانونية، وتصويري عاريةً كان سيضع المخرج والمنتج والمصوِّر تحت طائلة قانون منع الاستغلال الجنسي للأطفال، فأتوا بممثلة أخرى تشبهني قوامًا وهي التي أدَّت تلك اللقطات التي أوقعت المراهقين والرجال في غرامي وأدخلتني في أحلامهم الشَّبِقة. «ثم بتنهيدة عميقة». في الحقيقة، كان جسمها رائعًا، ومُؤخَّرتها مذهلة، لم أرَ في حياتي ردفين يتمتعان بمثل تلك الكاريزما. مؤخرتي المسكينة تشحب خجلًا إذا قورنت بتلك المؤخرة التاريخية!

  • واظبت على المجيء للمكتبة يومَي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ومرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع آتي في حالة من الرعب الشديد، ريقي جاف ونبضات قلبي تتسارع مخافة أن يكون أحد الأثرياء قد اشتراه لكنه كان دومًا في انتظاري في مكانه، الكتاب الرابع من اليسار على الرف الثالث آخذه وأتحسَّسُه برقة وأربِّت عليه بحنان ثم أجلس على هذا المقعد نفسه وأبدأ في القراءة ولما أنتهي من صفحاتي الخمسين أحتضنه بقوة وأعيده إلى مكانه. ‫ بنهاية الأسبوع الثالث جئتُ إلى المكتبة لمرة أخيرة أنهيتُ ما تبقَّى من صفحات، أغلقت الكتاب الجميل وضعته للحظات فوق قلبي قبَّلته عدة مرات فتحته مرة أخيرة وهمست بين صفحاته: ‫ - أنت الآن ملكي، وستظل دائمًا ملكًا لي أينما انتهى بك المطاف أنا أعرف أن صفحاتك ستذكر لمسات أناملي والأحضان المُحبَّة التي غمرتك بها في كل لقاء بيننا..

    ‫ أعدته إلى مكانه وخرجت من المكتبة..

    ‫ احتجت لحشد كل قواي حتى لا أجهش بالبكاء.».

  • النوتة الصغيرة في يدي والقلم في الجيب الداخلي قرب قلبي، في كل لحظة فراغُ أخرجه وأكتب في الأُتوبيس، في الكافيتيريا مع قهوة الصباح، في المكتب، في المطعم وقت الغداء، في البيت، أكتب دون توقف ثم أشطب ما كتبته، أحذف منه وأضيف إليه، والقصة التي تأخذ عشر صفحات في كتابتها الأولى تنتهي بصفحة ونصف أو صفحتين على الأكثر، «المختصر المفيد» كما قال. حياتي اليومية تسير بالتوازي مع فيضان الكتابة، لا يلتقيان ولا يتقاطعان ولا يخلُّ واحد منهما بالآخر.

1