بالصدفة والمواعيد > اقتباسات من رواية بالصدفة والمواعيد > اقتباس

عينيَّ وحاجبيَّ ووجهي الملائكي؟ يا نصَّاب! سأكشف لك سرًّا لم أكن أنا التي ظهرت في تلك المشاهد. كنت قاصرًا دون السن القانونية، وتصويري عاريةً كان سيضع المخرج والمنتج والمصوِّر تحت طائلة قانون منع الاستغلال الجنسي للأطفال، فأتوا بممثلة أخرى تشبهني قوامًا وهي التي أدَّت تلك اللقطات التي أوقعت المراهقين والرجال في غرامي وأدخلتني في أحلامهم الشَّبِقة. «ثم بتنهيدة عميقة». في الحقيقة، كان جسمها رائعًا، ومُؤخَّرتها مذهلة، لم أرَ في حياتي ردفين يتمتعان بمثل تلك الكاريزما. مؤخرتي المسكينة تشحب خجلًا إذا قورنت بتلك المؤخرة التاريخية!

هذا الاقتباس من رواية

بالصدفة والمواعيد - حسام فخر

بالصدفة والمواعيد

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب