النوتة الصغيرة في يدي والقلم في الجيب الداخلي قرب قلبي، في كل لحظة فراغُ أخرجه وأكتب في الأُتوبيس، في الكافيتيريا مع قهوة الصباح، في المكتب، في المطعم وقت الغداء، في البيت، أكتب دون توقف ثم أشطب ما كتبته، أحذف منه وأضيف إليه، والقصة التي تأخذ عشر صفحات في كتابتها الأولى تنتهي بصفحة ونصف أو صفحتين على الأكثر، «المختصر المفيد» كما قال. حياتي اليومية تسير بالتوازي مع فيضان الكتابة، لا يلتقيان ولا يتقاطعان ولا يخلُّ واحد منهما بالآخر.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب