والأن أطير من شجرة آكل من كل الثمار وأرقد على الفروع أنام على الأرض الخضراء وأسوار الحدائق وأرمي نفسي في حضن العالم.. تعبيراً عن حزني.
البساط ليس أحمدياً
نبذة عن الرواية
خلعت الحذاء ودخلت... يجرجر ثوبها الأسود على الأرض وتستشعر أقدامها الحافية دفء الحصير المبلل بماء الوضوء والعرق.. تمتمت: «مدد يا شيخ العرب.. مدد يا سيد يا بدوي».. دخلت الضريح فارتفع صوتها بالسلام على الولي وامتدت يدها تصافح مقامه وشفاهها تقبل نقوشه ثم تقبل الصغير الذي تحمله لتنقل له البركة.. في حين تتحرك يده البيضاء الدقيقة محاولة القبض على طرحتها تبتسم عيناه حين يفلح في ذلك. ويضم قبضته متوعداً عندما تفلت منه الطرحة كلما مدت امه وجهها لتقبل الضريح. ثم تقف في صف طويل وتمد يدها من خلال القضبان لتمس الحجر الذي لان محبة وحنانا ليحتوي في نفسه رسم قدمي المصطفى إلى الأبد.. وخادم الضريح يلكزها برقة في كتفها لتخلي مكانها لغيرها من الراغبين في التبرك.عن الطبعة
- نشر سنة 1985
- 94 صفحة
- نشر ذاتي - حسام فخر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
94 مشاركة
اقتباسات من رواية البساط ليس أحمدياً
مشاركة من TasneemRagab
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mahmoud sobhy
صدفه رائعه أن أجد هذه المجموعة القصصية
المعني بأختصار بدون تزود أو إفراط شكرا حسام فخر وحقيقي اسف اني مكنتش اعرف الكاتب ده قبل كده