اقتباسات شيماء هشام سعد

❞ ونجاحك في الامتحان سيتوقف على مدى ثباتك وتمسكك بما تعتقدين لا ما يريدونكِ أن تعتقدي، مُضحيةً في أثناء ذلك بكل ما يصطدم مع قناعاتك ❝

- «قال أحد الكتَّاب الحكماء يومًا ما إن الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك.

«الموتُ أيسر ما في هذه البلاد يا عزيزي، إنه متوفر بالمجان دون حاجةٍ لأن تمتلك أسبابا أو تدافع عن أفكارٍ أو تؤمن بشيء

«هذا هو ما تحتاجه كي تنتصر؛ خوفك من الخطر وإقدامك عليه»

إلى متى كان يمكن أن تتحمل العيش في عالم يتعاظم يوما بعد يوم شعورُها أنها لا تنتمي إليه وأنه يُصادم ما تُحسُّ به وما تفكر فيه؟

«اللهم إني لو علمتُ من كتابكَ صفحةً هي في أقصى هذا البلد لسافرتُ إليها ولو حبوًا على أَربَعي، ولو علمتُ أن أحدًا غيرَ ابنتي هذه يحمل شيئا من كلامك لاطمأن قلبي، اللهم إن تُمِتْ هذه البُنَيَّةَ قبل أن تُبلغَ ما

إن عدم خوفك لا يعني أنك شجاع، بل يعني أنك جاهلٌ بالعواقب، والجاهل بالعواقب مهزوم لا محالة،

«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»

- «لا بد من ذلك يا صغيرتي، لا مفر لك من هذه الوحدة، ستكون مؤلمةً لكنك ستكتشفين بنفسك كيف تتعاملين مع هذا الألم»

ذكاء السيد الحاكم، فقد تمكن من أن يصنع لهم عدوًّا لدودًا ويغرس في وجدانهم الجمعيِّ بُغضَه، يشغلُهم به ويُتيحُ لهم تفريغَ غضبهم فيه والشعور بالانتصار بحرقه، حتى إن كلَّ واحد من الشعب كان يعتبر أي متمردٍ هو مُهدِّدٌ لسلامه الشخصي،

فالسيد الحاكم لم يكن يشعرُ بالعداء تجاه المتمردين الذين يأمر بحرقهم كل شهر، حتى إنه كان يُوقِّع قرار الموت أحيانًا دون أن يقرأ الأسماء، ويمكن القول باستعارةٍ غير جديدة إن كرسيَّ حكمه مثبتٌ على عظام المجهولين

في وطنٍ مُدجَّنٍ كهذا يلزم الطاغيةَ كي يُحكم قبضتُه ألا يُسقط مسدَّسُه، أو الأدق في هذه الحال أن نقول: ألا يسمح لمحرقته أن تنطفئ.

«هذه رحلةٌ يقطعها الإنسان وحده

لا يخاف من الموت إلا مَن لم ينجح في حل أسئلة امتحانه ومَن غفل حتى تسرب منه الوقت

إن الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك.

هذا البلد الزجاجي دخل نفقًا مظلما لن يخرج منه قريبا

«ما تحتاجه منك هذه الطريق هو أن تعيش بما تؤمن به لا أن تموت من أجله، أن تعيش طويلا وتدعو إليه وتنقل معرفتك لمن يجهلها

الموتُ أيسر ما في هذه البلاد يا عزيزي، إنه متوفر بالمجان دون حاجةٍ لأن تمتلك أسبابا أو تدافع عن أفكارٍ أو تؤمن بشيء

«إلى أين ستذهب يا جدي؟»

‫ أجابها محاولا ألا يُظهر انفعاله:

‫ - «إلى الله يا مريم»

إن عدم خوفك لا يعني أنك شجاع، بل يعني أنك جاهلٌ بالعواقب، والجاهل بالعواقب مهزوم لا محالة، شجاعتك هي أن تخوض الخطر بعينين مفتوحتين وخُطة، أن ترميَ نفسك فيه بقلبِ فدائيٍّ من أجل هدف نبيل