اقتباسات باتريك كينغ

ولكن في النهاية، هذا أيضًا سيمر. انظر حولك، كل شيء تراه سيزول ويتحلل إلى لا شيء. حافِظ على منظور داخل عقلك، فهذا الاعتراف بمبدأ المؤقتية هو الذي سيساعدك على التخلي عن التعلق والانفصال عن المشاعر السلبية.

اقبل اللحظة التي تعيشها كما هي. فالأمس قد مضى، ولا تستطيع أن تفعل أي شيء حياله. واللحظة الحالية هنا، ولا تستطيع أن تغيِّرها، فليس أمامك سوى أن تستمتع بها إذا كانت إيجابية، وأن تعرف أنها ستمر بسرعة إذا كانت سلبية. والمستقبل لم يأتِ بعد، لذلك لا فائدة من التفكير فيه. لا تصارع الواقع الحالي أو تقاومه، تقبَّله فحسب واحرص على أن تحاول أن تستخلص منه أكبر قدر من الدروس.

سبب المعاناة هو الشهوة، والتعلق، والرغبة. نحن نعاني بسبب الفجوات الصغيرة والكبيرة بين ما نريد وما نحصل عليه. ويحدث هذا حتى عندما نحصل على ما ظننا أننا نريده. وعندما نحقق ما نرغب فيه، تزداد شهوتنا ونريد المزيد، وهكذا تستمر الدائرة المفرغة. ومهما حققنا من نجاحات، لا نظل راضين مطلقًا.

تشمل الحياة دائمًا معاناة، تظهر في أشكال واضحة وغير واضحة. وحتى عندما تبدو الأشياء جيدة، نشعر بداخلنا دومًا بشعور دفين بالقلق وعدم اليقين. وتُترجَم الحقيقة النبيلة الأولى أحيانًا على النحو التالي: «الحياة ممتلئة بالضغوط»، مما قد يكون له وقع أكبر قليلًا في نفسك.

وجد أرسطو أن الصداقة هي الغِراء الذي يحافظ على تماسك المُدن والمجتمعات. يبعث هذا المعتقد رسالة مفادها أن الصداقات الصحيحة هي مفتاح لأعظم المصادر الخارجية لسعادتنا، والباقي متروك لنا من خلال التقيد بالسعي وراء الفضيلة والوسط الذهبي.

❞ فالشخص الجذَّاب نحب أن نراقبه من بُعد، لكن صاحب الشخصية الكاريزمية نستمتع بالوجود معه ❝

❞ التركيز فقط على ما هو تحت سيطرتك وعلى قبول ما هو خارجها. وتستطيع أن تسيطر على جهودك وأفعالك، ولكنك لا تستطيع أبدًا أن تسيطر على نتائجها. هذه هي الحياة ❝

‫ هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها أيضًا، تسهيل الأمور على الشخص الذي نتحدث معه كي يعبِّر عن رأيه أو عن نفسه. ومنها إظهار الانفتاح. طلب الآراء وطرح أسئلة. وضع الآخرين في دائرة الضوء ومنحهم فرصة للتألق، مع عدم جعلهم محور الحديث حتى لا يشعروا كأنهم في مهب الريح.

«لا تَسْعَ لوقوع الأحداث على النحو الذي ترغب فيه، بل تمنَّ أن تقع الأحداث كما هو مُقدَّر لها وستسير حياتك بسلاسة وسلام»

فنحن لا نعاني إلا بقدر ما نسمح لأنفسنا بأن نعاني.

ومفهوم المؤقتية هو أنه لا شيء يدوم، فكل شيء سيتحلَّل في النهاية، وإنكار هذا يعني إنكار الواقع. والخير والشر كلاهما سينتهيان قريبًا. والحياة في حالة مستمرة من التبدل. ويحدث هذا أيضًا في أفكارك وحالاتك العقلية، فضلًا عن العالم المحيط بك الذي يتحلل وينمو في آن واحد. وتنشأ التعاسة عن التعلق بالأشياء الجيدة والتمسك بها، مع إنكار أنها مؤقتة. وبهذا، نحن نخلق أحزاننا بأيدينا دون أن نُدرك ذلك.

‫ واحد من أكبر كوابيس الانطوائيين، هو التواصل الاجتماعي الإلزامي.

❞ الانعكاس غريزة إنسانية أساسية. نحن نميل إلى مطابقة وتقليد سلوك وتعبيرات من نحبهم أو نتفق معهم بينما لا نفعل ذلك إذا كنا نكره شخص أو نتصوره بشكل سلبي. ❝

❞ آلية التبرير هي عندما تدعي أن أي شيء سلبي ليس خطؤك ولا يجب أن تُحاسَب عليه. ❝

❞ الخسارة، الرفض، عدم اليقين، عدم الراحة، الإذلال، الوحدة، الفشل، الذعر.. كل هذا يمكن محاربته باستخدام بعض الحيَل العقلية. ❝

❞ آليات الدفاع هي عبارة عن طرق المعينة نحمي بها الأنا الخاصة بنا وتفاخرنا واحترامنا لذواتنا. إن هذه الأساليب تُشعرنا بحالة من الكمال عندما نمر بأوقات عصيبة. ❝

❞ في سعيك وراء الحقيقة والتفكير الواضح، سيرفع الإيجو رأسه القبيح مثل القنفذ الغاضب. لقد أقام سلسلة من الحواجز الحصينة لمنعك من تعلُّم شيء قد يزعج نظام معتقداتك. عندما تتعلم كيف تسيطر على الأنا الخاصة بك، وقتها فقط يمكنك أن تكون ❝

❞ عندما تشعر الأنا (الإيجو) بالخطر، فلا رغبة ولا وقت في النظر إلى الحقائق. بل على العكس، فهي تسعى لتخفيف الانزعاج بأسرع طريقة ممكنة، وهذا يعني أن تكذب على نفسك حتى تحافظ على الأنا سليمة وآمنة. ❝

❞ إذا لم تكن قادرًا على تلبية احتياجاتك الأساسية ورغباتك الإنسانية، فمن الصعب للغاية أن تمضي قدمًا دون ضغوط واستياء في الحياة. هذا يعني أن دوافعك تتغير بناء على مكانك في التدرج الهرمي. ❝

❞ إن البشر هُم نتاج مجموعة من الاحتياجات الإنسانية الأساسية، والحرمان منها هو السبب الرئيسي لمعظم المشاكل النفسية. وتلبية هذه الاحتياجات هو ما يحركنا في حياتنا اليومية. ❝