اقتباسات باتريك كينغ

❞ وكثيرة التفكير. يمكنها أن تكون متقلبة المزاج وتنتظر دائمًا تحقيق مستوى عالٍ من الكمال. ويفضل أصحاب هذه الشخصية أيضًا قضاء الوقت بمفردهم. كما أنهم يتسمون بالحرص عند اتخاذهم القرار. ❝

❞ السوداء (Black Bile)(4): المزاج السوداوي (Melancholic Temperament). تتسم الشخصيات السوداوية بكونها متحفظة، ❝

❞ الصفراء (Yellow Bile)(3): المزاج الغضوب (Choleric Temperament). يتسم هذا الشخص بكونه واثقًا، وطموحًا، ومستبدًا، ومُتَّقِدًا في عاطفته. وتميل هذه الشخصية قويةُ العزيمة إلى أن تكون اجتماعية أكثر منها انْطِوَائِيَّة. ❝

❞ صنَّف جالينوس سلوك الأفراد إلى خصائص ثنائية الطبيعة أو مزدوجة، وهي: ساخنة أو باردة، وجافَّة أو رَطْبَة؛ وذلك بناءً على العناصر الأساسية الأربعة المكوِّنة للطبيعة، وهي: الهواء، والتراب، والرياح، والماء. ❝

❞ حيث رأى أبوقراط أن مِزاج الشخص وعواطفه تتكون من فائض أربعة سوائل معينة موجودة في الجسم: الصفراء، والسوداء، والدم، والبلغم؛ ومن ثم تتحدد شخصية الشخص وسماته وأمزجته العامة بناءً على اختلاف نسبة هذه السوائل وكَمِّيتها في جسمه. ❝

يشحن الاجتماعيون طاقتهم في وجود الآخرين. أما الانطوائي، فإنه يشحن طاقته بشكل أساسي من عالمه الداخلي. فالوضع المثالي بالنسبة له لشحن طاقته هو أن تكون له مساحته الخاصة مع نفسه.

الطريقة التالية التي تؤثر تربيتنا بها علينا هي من خلال احترام الذات والقدرة الذاتية. يوجد عدد لا نهائي تقريبًا من الزوايا التي يمكننا من خلالها فهم هذا الأمر. ولكن الفكرة العَامَّة هي أنه أيًّا كانت البيئة التي ينشأ فيها الطِّفْل، فإنها تظل موجودة بإصرار في حياته حتى الكِبَر كمجموعة من المعتقدات والتوقعات. و

جعلونا نُحس به من الأمان، أو القلق، أو الانفصال، أو السلامة، في النهاية هي مشاعر تظل باقية معنا. إنها تعلمنا كيف يجب أن نأخذ الآخرين بعين الاعتبار. هناك أربعة أشكال للارتباط: الآمن، والقلق-المنشغل، والرافض-الاجتنابي، والمتخوف-الاجتنابي.

ينعكس شعورنا تجاه العلاقات والصداقات المقربة بشدة على ما نسميه بأشكال الارتباط. فهذه هي تقديراتنا اللاشُعُورِيَّة لرعاتنا الأولين عندما كنا في طور النمو. فأيَّا كان الإحساس الذي

نحن جميعًا نتاج بيئاتنا، ويتضح هذا بدقة عندما نفكر في الطريقة التي تربينا بها على وجه الخصوص. فهذه هي الفترة التي تتعزز فيها قيمنا وآراؤنا تجاه العالم، على الأقل بشكل لا شعوري. إنها الفترة التي نعرف فيها كيف يشعر العالم تجاهنا، وكيف نشعر نحن حياله بالتبعية. تنحفر هذه الانطباعات بعمق داخلنا، وتؤثر على تصرفاتنا اليومية حتى إلى مراحل متأخرة من الكِبَر. النقطة هنا ليست أن تكون لنا رؤية جَبْرِيَّة أو قَدَرِيَّة حول الأشياء التي لا يمكن أن تتغير، بل في استخدام هذه المعلومات لتحليل الناس بشكل أفضل.

* وأخيرًا، وصلنا للدفاع عن الـ«الأنا». هذا هو واحد من أقوى محفزاتنا، ولكنها في الأغلب لا شُعُورِيَّة. وللتوضيح ببساطة: نحن نتصرف بشكل ما لحماية الـ«الأنا» لدينا من أي شيء يمكنه أن يجعلنا نشعر بأننا نَفْسِيًّا «أقل» من غيرنا. وهذا الأمر من القوة إلى الدرجة التي يجعلنا نلوي الحقائق ونكذب على أنفسنا وعلى الآخرين -وكل ذلك خارج حدود إدراكنا الواعي.

انتقلنا فيما بعد لهرم الاحتياجات، والذي يبين أننا جميعًا نسعى نحو تحقيق مختلف أنواع الحاجات في مختلف المراحل من حياتنا. عندما تستطيع أن تلاحظ المستوى الذي يوجد فيه الآخرون، سيمكنك أن تفهم ما الذي يسعون إليه، وما الذي يحفزهم. مستويات الهرم كالتالي: الإشباع الجسدي، والسلامة، والحب، والانتماء، واحترام الذات، وتحقيق الذات. يعمل كل من هذا النموذج بالطبع والنموذج التالي بناءً على مبدأ المتعة.

فكرت فيها، ستجد أنه حاضر بشكل قوي للغاية في حياتنا اليومية، وعلى مختلف المستويات؛ وهذا ما يجعل الناس أسهل في فهمهم. ما هي المتعة التي يسعى الناس وراءها؟ وما هو الألم الذي يحاولون تجنبه؟ ابحث عن ذلك وستجده بشكل أو بآخر.

أي مناقشة حول المحفزات لا بد أن تبدأ بمبدأ المتعة، والذي ينص على أننا نتحرك تجاه المتعة ونبتعد عن الألم. لو أنك

تحدثنا عن تحليل السلوك وتوقعه بناءً على عواطف الأشخاص وقيمهم. ولكن ماذا عن المحفزات؟ اتضح أن هناك القليل من النماذج الواضحة والكونية أو المشتركة عالميًّا إلى حَدٍّ كبير من المحفزات التي يمكنها أن تعطينا إطارًا مفيدًا نفهم الناس من خلاله. إذا استطعتَ تحديد محفزات الشخص بدقة، يمكنك أن ترى كيف أن كل شيء سوف يعيدك إلى هذه المحفزات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

والتعلم منها؟)، والتحفيز الذاتي (ما الذي يشعرني بالسعادة وكيف يمكن لي أن أحققها؟)، وأخيرًا الوعي الاجتماعي (ما الذي يشعر به الآخرون ولماذا؟) تبدأ العملية بأسرها من عندك أنت، من فَهْمك لنفسك، ثم إدراك أن كل شخص آخر لديه القدر نفسه من الأفكار اللاشُعُورِيَّة والخفية التي تُمْلِي عليه عواطفه وأفعاله إنها طريقة في التفكير يجب التدرب عليها، وهي تسمح لك بالخروج بكم معتبر من المعلومات أكثر من مجرد تفاعل أو تعامل بسيط بين الأشخاص ‫* وبالمثل، يجب علينا أن نتعلم كيف نفهم إشارات النَّصِّ الكامن بشكل أفضل وهذا مرتبط بالوعي الاجتماعي للذكاء العاطفي يجب علينا أن ندرك أن معظم التواصل مُقَنَّع،

* تحدثنا عن القيم والنوايا العقلانية التي لدى الناس. يركز هذا الفصل على الإشارات العاطفية التي يمكن أن نستخدمها لتحليل الشخصيات، وعندما نضعها مع بعضها البعض يكون بإمكاننا أن نتوقع بشكل أفضل ونفهم كل من الحالات العقلانية والعاطفية.

‫* يبدأ الْفَهْم الصحيح لعواطف الناس بِفَهْم عواطفك أنت أولًا. وهذا يأتي في شكل ذكاء عاطفي، ومفهوم دانيال جولمان للذكاء العاطفي يتكون من الوعي الذاتي (بِمَ أشعر ولماذا؟)، والإدارة الذاتية (كيف يمكنني التعبير عن عواطفي بشكل آمن

لا شك أن الجزء الصعب هو فك شفرة هذه الأوجه في الناس بشكل لحظي وفوري مثلما تفعل في حوار عادي تقوم به كل يوم. وهذا معناه في حقيقة الأمر أن لديك مهمتين:

‫١- فهم المحادثة والتجاوب معها بالشكل المناسب.

‫٢- البحث عن دلائل على النَّصِّ الكامن. يمكنك أن تدرب نفسك على التقاط أنواع معينة من الإشارات الكامنة والاجتماعية، ولكن هل يمكنك التقاطها وأنت تحاول العثور على إشارات أخرى؟ أم أنك ستستطيع أن تلاحظ الكثير من الإشارات في الوقت نفسه؟ قد يبدو الأمر أنك بحاجة إلى ثلاثة أدمغة وستة أزواج من العيون لالتقاط كل هذه الأشياء دفعة

‫* لُغة الجسد لها نطاق أوسع بكثير من التفسيرات المحتملة. ولكن عمومًا، يتمدد الجسد المسترخي في حيز أكبر، بينما الجسد القلق ينكمش ويتمنى لو أنه أخفى نفسه ليرتاح. هناك الكثير جِدًّا من النقاط الدقيقة في هذا الموضوع، ولكنها أكبر من أن تدرج في نقطة واحدة، ولكن فقط تذكر أن الطريقة الوحيدة الحقيقية لتحليل لُغَة الجسد هي أن تعرف أولًا الكيفية التي يكون عليها الشخص الذي تحلله في ظروفه العادية.

النمط السادس: المُخْلِص

‫ يكون هذا النمط عميق التفكير عندما يخطط، وهو شديد الإخلاص لكل من يهتم بهم. يرتاب في كل شيء مما قد