لأن الأم هي الحب الأول والبصيرة الأهم في حياة طفلها.
ولأن البيوت من دون الأمهات المُحبات قبورًا يستحيل سكناها.
كُتب هذا الكتاب ليكون طاقة دعم وحب وطمأنينة لكل أم ترعى وتتعثر، تحب وتخطئ، تغضب وتحنو.
وأتمنى من الله أن أكون وفقت في تقديم ما تحتاجه وتستحقه كل أم تقرأ كتابي هذا.
المؤلفون > سارة النجار > اقتباسات سارة النجار
اقتباسات سارة النجار
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سارة النجار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نيرة مصطفى كامل ، من كتاب
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
الحب يعني الاحتواء يا أمي؛ أن يضمك حضن فيصبح العالم أكثر اتساعًا وحنوًّا. أن يغمرك جسده فلا يصير هناك ما هو أهم في هذه اللحظة منك.
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
ولكن أتعرفينه، أمي؟ أتعرفين الحب؟!
أتدرين ما الذي يَعنيه أن تكون راحة آخَر وسعادته هي أولويتكِ؟ ال
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
كان من الممكن أن تُجنبيني الذهاب لمعالِجي الذي لا تَملِّـين توبيخي في كل موعد زيارة له. كان من الممكن أن تَقيني هذه الآلام التي لا تفارق روحي، الآلام التي يغص بها حلْقي المتعطش لنظرة حُب دافئة منكِ، لنظرة رضًا حقيقيٍّ تكونين أنتِ صاحبتها.
الأوجاع التي تأكل روحي لتترك ثقبًا بحجم مجرة، لا أحد بإمكانه ملء الحفرة، ولا شيء بمقدوره سد الفراغ، ولا مداواة روحي التعبة التي لم ترغب سوى بالراحة في قُربك. أنا كنت أحتاج حبكِ أنتِ، والآن صرتُ أحتاج أيَّ حبٍّ من أي أحدٍ نيابةً عنكِ.
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
من المهم أن تري طفلك كما هو، لا أن تريه من خلالك. أن تفهمي ما يحب وما يبغض، ما يُفضل وما هو مولَع به من خلال منظوره هو لا من منظوركِ أنت.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
مهمٌّ أن تعلمي أن أحد أهم المهارات التي يتعلمها طفلكِ في بيتكِ وتحت مظلة حُبكِ ورعايتكِ هو تنظيم مشاعره، الأمر الذي يحدث بأن يفهم هو بنفسه مشاعره ويَقبلها ويُعبر عنها. دورك الوحيد في هذه العملية أن تكوني أُمًّا مُحبةً حاضرةً تساعد أطفالها بأن تُصادق هي نفسُها على مشاعرهم وتحاول تنظيمها بأقل تدخُّل ممكن.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
أنتِ تُشفقين عليها وتهرعين إلى السيطرة على الوضع وإملاء الوصايا والنصائح عليها حتى لا يتكرر الألم.
وهذا تمامًا ما يعنيه عدم المصادقة؛ أنتِ تحرمينها حقَّها في معايشة الشعور كاملًا، في الإحساس بالألم حتى النخاع، في أخذ الوقت الذي تحتاجه لإدراك حقيقة مشاعرها وتسميتها، في أن تفكر هي بنفسها لنفسها فيما يُمكنه أن يساعدها للتخفيف من حدة المشاعر التي تعتريها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
لا يمكنكِ أبدًا مَنح الحب لطفلك إذا لم يكن باستطاعتك منحه لنفسك.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
من المهم الآن أن تعرفي أن جوهر رحلة التعافي هو صِدق رغبتكِ وإقراركِ بالمسؤولية. مسؤولية أن ننفض الغبار عن ذواتنا وننهض عن موضع السقوط لأن استمرارنا وتعافينا لا يَخص غيرَنا ولا يُهم أحدًا سوانا.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
هل أحتضن كل لحظة في حياتي وأتحسسها بتؤدة أَم أنني دائمًا بانتظار اللحظة التي تليها؟ هل أُقدِّر قيمة كل دقيقة في حياتي أَم أنني أُمرر دقائق العمر بكل عَجلة ويقين كاذب أن هناك المزيد منها الذي سأمرره على عجالة أيضًا؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
هل أتذوق كل لحظة على مهَل وأمضغها بتأنٍّ، أُحس بملحها ونكهتها وأبتلعها على مهْل أَم أنني أُفوت على نفسي الاستمتاع بكل حركة ولون وصوت ورائحة؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
عزيزتي؟ أمعني النظر داخلك أكثر ودوِّني هذا الاحتياج باستفاضة افعلي هذا حتى تتكون لديك صورة كاملة لاحتياجات الطفلة التي تسكنكِ والتي لا تزال تحتاج لرعايتك وطمأنتك والقبول توقعاتك واحتياجاتك التي لم تتحقق من أمكِ مع عوزك النهم للقبول والحب من قبل المحيطين، هو ما يجعلك تركضين إلى أختك أو صديقتك أو شريكك في كل مرة تتعرضين فيها لأي مثير موتِّر أو ضاغط طلبًا للتطمين اللحظي والمصادقة الفورية لذا من الآن فصاعدًا وفي هذه المواقف أنتِ ستلجئين للأم داخلك إذا تعرضتِ لأي مثير أو انهيار، الأم بداخلك ستتبناكِ طوال رحلتك نعم أنتِ ستتبنين نفسكِ؛ ستُرشدكِ الأمُّ بداخلكِ عمَّا تبحثين عنه،
مشاركة من Dina Rabea ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
لا تخافي من مشاعرك، لا تقلقي من معايشة الشعور، فالمشاعر خُلقت لأن لها غاية وهي حاضرة الآن لأن لديها رسالةً لكِ، لها هدفٌ أنتِ تحتاجين له وإلا لما كانت من الأساس.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
تحاول إثارة مشاعر الغيرة لديكِ من الآخَرين، وربما منها هي، لأنها وسيلتها الأسرع والأكثر فاعليةً للحفاظ على نفوذها وفرض قوانينها في هذه الأُسرة.
مشاركة من M ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
أُخبركِ سرًّا؟ اسم أُمي الداخلية: «ساروفيت» اسم مشتَّقٌ من اسمي حتى لا أنسى أنني أنا مَن سيقوم بذلك الدور الحيوي. اسم أرستقراطي يُشبهني ويَليق بساحرةٍ طيِّبةٍ لديها عصا سِحرية تُطيِّب بها الجروح، مثلما أفعل مع جروحي.
مشاركة من Dina Rabea ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
جانب مهم آخَر من منح الحب والرعاية ربما تفتقرين له مع أبنائك: هو الضحك والمرح واللعب وإلقاء النكات، واللهو بالرمال، ومحاكاة الصغير وتقبيله وغمره بالأحضان الدافئة، كلها أمور تملأ البيت بالضحكات والحب والدفء، وتُحفز إفراز هرمونات السعادة والحب لديه ولديْك.
مشاركة من Dina Rabea ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
أحيانًا لكي نساعد قدْ نُؤلِم. أحيانًا نَفتح الجروحَ، وأحيانًا نُواجِهُ عاصفةً من الانتقادات لأننا قُلنا ورفضنا أن نَظلَّ عميانًا.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابلماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟
-
نعم. الروتين يخلق طمأنينة، إحساس الإنسان أن عليه يوميًا أن يقوم بنفس الأمور هو إحساس يبعث على الطمأنينة، كونه يعلم أن عليه فور أن يستيقظ أن يغسل وجهه وأسنانه ثم يتناول فطوره ثم يرتدي زِيَّ المدرسة أو ملابس العمل ثم يتحرك لوجهته. إن هذا يجعله يشعر بالثَّبَات.
مشاركة من Heba Soliman ، من كتابالأطفال لا يفهمون كلمة لا
-
ما الذي أتى بي إلى هذا البيت؟ من هذين الصغيرين وماذا أفعل معهما؟ ما كل هذه المسؤوليات؟
مشاركة من Heba Soliman ، من كتابالأطفال لا يفهمون كلمة لا