كان من الممكن أن تُجنبيني الذهاب لمعالِجي الذي لا تَملِّـين توبيخي في كل موعد زيارة له. كان من الممكن أن تَقيني هذه الآلام التي لا تفارق روحي، الآلام التي يغص بها حلْقي المتعطش لنظرة حُب دافئة منكِ، لنظرة رضًا حقيقيٍّ تكونين أنتِ صاحبتها.
الأوجاع التي تأكل روحي لتترك ثقبًا بحجم مجرة، لا أحد بإمكانه ملء الحفرة، ولا شيء بمقدوره سد الفراغ، ولا مداواة روحي التعبة التي لم ترغب سوى بالراحة في قُربك. أنا كنت أحتاج حبكِ أنتِ، والآن صرتُ أحتاج أيَّ حبٍّ من أي أحدٍ نيابةً عنكِ.
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباس
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa
، من كتاب