اقتباسات سارة النجار

لا تخافي من مشاعرك، لا تقلقي من معايشة الشعور، فالمشاعر خُلقت لأن لها غاية وهي حاضرة الآن لأن لديها رسالةً لكِ، لها هدفٌ أنتِ تحتاجين له وإلا لما كانت من الأساس.

تحاول إثارة مشاعر الغيرة لديكِ من الآخَرين، وربما منها هي، لأنها وسيلتها الأسرع والأكثر فاعليةً للحفاظ على نفوذها وفرض قوانينها في هذه الأُسرة.

‫ أُخبركِ سرًّا؟ اسم أُمي الداخلية: «ساروفيت» اسم مشتَّقٌ من اسمي حتى لا أنسى أنني أنا مَن سيقوم بذلك الدور الحيوي. اسم أرستقراطي يُشبهني ويَليق بساحرةٍ طيِّبةٍ لديها عصا سِحرية تُطيِّب بها الجروح، مثلما أفعل مع جروحي.

‫ جانب مهم آخَر من منح الحب والرعاية ربما تفتقرين له مع أبنائك: هو الضحك والمرح واللعب وإلقاء النكات، واللهو بالرمال، ومحاكاة الصغير وتقبيله وغمره بالأحضان الدافئة، كلها أمور تملأ البيت بالضحكات والحب والدفء، وتُحفز إفراز هرمونات السعادة والحب لديه ولديْك.

من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله.

أحيانًا لكي نساعد قدْ نُؤلِم. أحيانًا نَفتح الجروحَ، وأحيانًا نُواجِهُ عاصفةً من الانتقادات لأننا قُلنا ورفضنا أن نَظلَّ عميانًا.

نعم. الروتين يخلق طمأنينة، إحساس الإنسان أن عليه يوميًا أن يقوم بنفس الأمور هو إحساس يبعث على الطمأنينة، كونه يعلم أن عليه فور أن يستيقظ أن يغسل وجهه وأسنانه ثم يتناول فطوره ثم يرتدي زِيَّ المدرسة أو ملابس العمل ثم يتحرك لوجهته. إن هذا يجعله يشعر بالثَّبَات.

ما الذي أتى بي إلى هذا البيت؟ من هذين الصغيرين وماذا أفعل معهما؟ ما كل هذه المسؤوليات؟

أنا كنت أحتاج حبكِ أنتِ، والآن صرتُ أحتاج أيَّ حبٍّ من أي أحدٍ نيابةً عنكِ.

❞ البيوت من دون الأمهات المُحبات قبورًا يستحيل سكناها. ❝

وهو أكثر إحساس مؤذٍ على الأرض، يخلق إنسانًا يلازمه التوتر كظله، يحاول تقديم كلَّ ما يمكن حتى لو كان فوق طاقته على الاحتمال على أمل أن ينال الرضا، أن ينال القبول والحب، لكنه لا يدرك أنه حب مشروط لا يسمن

المشكلة اللي بجد إن كل اللي بيسوقوا معاهم رخصة، لكن مش كل اللي بيحب أو متجوز معاه رخصة الدخول في علاقات ولا الوقوع في الحب.

‫إهداء

‫ إلى كل من وقع في الحب حتى لا يبقى وحيدًا

‫ وإلى كل من وقع في الحب وظل وحيدًا

‫ وإلى كل من لم يقع في الحب بعد

‫ إليك أنت

 لا تخاصم، ولا تعاقب بالهجر، لا تهدِّد بالبعد لأن كل هذا من شأنه أن يُشعِر الطفل بالإقصاء.

الأمان احتياج فطري وغريزي لكل إنسان، واحتياج مُلِحّ عند الأطفال.

‫إلى من يصدقون مقولة اليزابيث جيلبرت «إن الحصول على طفل هو بمثابة دق وشم فى الوجه، عليك أن تكون متأكدًا ومستعدًا قبل أن تقرر»

‫أنا أعوِّد طفلي على النظام من أجل أن تصير حياته أسهل، من أجل أن يؤدي مهامَه في وقتها فيصير إنسانًا أهدأ بالًا وأكثر نجاحًا.

أعرف أن الأسهل دائمًا أن نقوم نحن بالأمر، لن يكلفنا الأمر دقائق حتى نجهز شطيرة أو نضع ملابس في الغسالة أو نعطي الصغير نقودًا يشتري ما يريد.

‫الأصعب دائمًا أن تساعد طفلك وترشده كيف يقوم بالأمر؛

• لا تكذب عليه أبدًا، حتى لو كنت متأكدًا أنه لن يكشف كذبتك، طفلك أذكى مما تتصور، لا تخلف وعدًا قطعته معه أبدًا، للآباء مكانة خاصة في قلوب أطفالهم مما يعرِّضهم للأذى إذا فقدت مصداقيتك واحترامك لهم.

وتذكَّر أن إحساس طفلك باحترامك هو احتياجٌ ضروري لتنشئة طفل سوي ‫ • احترم خصوصيته؛ لا تدخل غرفته إلا بعد أن تطرق بابه ويؤذَن لك أن تدخل، أنا وأنت نعرف أن البيت بيتك، لكن لا تنسَ أنك القدوة، طفلك يتعلم منك..