كيف تتبدل أحوالنا هكذا بلا سابق إنذار؟ كيف تتبدل الأماكن التي سكناها وقد اتسعت لنا من قبل، وها قد أصبحت ضيقةً للغاية.. لا تَسع أنفاسَنا!
اقتباسات رهام راضي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رهام راضي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
وحمدت الله أنها لم تَحضر لحظاته الأخيرة، بل رفضت أن تستمع حينما أراد مُشرفو المدرسة إيضاحَ الأمر، واكتفت بأن تتذكَّره في اليوم الأخير وهو يقف أمام باب المطبخ يستعجلها بحماس حتى لا يُفوت الرحلة. اختار القدَرُ رحيلَ ابنها، واختارت هي ألا تعرف شيئًا عن لحظة الرحيل.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها. وبرحيل الجميع تتحول الأحياء إلى لون رمادي غائم لا تُشرق فوقه شمسٌ، كأن الأرواح هي التي تهَبُ الحياةَ إلى الأماكن.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
جلس «سيد» يشرب كوب الشاي، وقد بدا منهمِكًا في قراءته للجريدة سارحًا في عنوان صفحتها الأولى عن إعلان الجمهورية العربية المتحدة في فبراير ١٩٥٨، أُعلنت نتائج الاستفتاء بفوز عبد الناصر رئيسًا منتخَبًا بنسبة ٩٩.٩٩٪ وتساءل «سيد» في قرارة نفسه: مَن هؤلاء يا تُرى الذين يُمثلون تلك النسبة الضئيلة للغاية لتكتمل المئة بالمئة؟! هو نفسه لم يترك بيته ليذهب للانتخاب!
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
كيف لنا أن نُلملم كلَّ الذكريات الجميلة مع أمتعتنا، لترحل معنا أينما ذهبنا؟ ألم يكُن من العدل أن نحتفظ بالأوقات الثمينة داخلَ الحقائب؟ لمَ لا نستطيع أن نأخذ جدران البيت، والضحكات التي سكنته، وننفض عنه كل الآلام، فلا يبقى لنا إلا ما يَجلب لنا الهناء عندما يجتاحُنا الحزن؟ كل القُبلات والابتسامات واللحظات السعيدة ستبقى هنا لنرحل نحن؟ وربما ستُقصَف! لتتبخر إلى السماء مع أدخنة القنابل المتصاعدة..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
ربما تحمل المآسي في طياتها الكثيرَ من الحكمة!
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
فلا أحزان باقية، ولا أفراح تدوم حتى النهاية!
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
عندما تَحيك خيوطُ العنكبوت أيامَنا!
مشاركة من Dr. Toka Eslam ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
الذكريات الدفينة المتأصلة عندما يرحل أحدُ أبطالها، تُفيق مُعلنةً حالةً من الطوارئ في خلايا العقل، تُحاول أن تَذكر النازحين بعيدًا عنها مرةً أخيرةً ليسكنوا ذاكرةَ عقول أُخرى بها أماكن شاغرة في انتظارهم
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
«لا تحزن يا بني على ما فقدتَ. فالفقد يرحل تمامًا كالآلام المبرحة التي نظن أنها أبدية، كالذكريات الأليمة التي تُمزق الأوصال، وكتلك الغُصة التي تشعر بها الآن. لا تُمجِّد الأحزانَ يا صغيري! كلُّ الجروح سوف تلتئم، كل اللحظات القاسية ستبدو تافهةً بلا معنى مع مرور الأيام. ربما سيحدث الأكثرُ قسوةً، وربما ستتجرع المرارةَ مراتٍ أُخرى كثيرة، ولكنك ستجِد في كلِّ شيء عوضًا، عوض عمَّا حلَّ بك بالأمس، وكل ما سيحل في الغد».
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
كيف تتبدل أحوالنا هكذا بلا سابق إنذار؟ كيف تتبدل الأماكن التي سكناها وقد اتسعت لنا من قبل، وها قد أصبحت ضيقةً للغاية.. لا تَسع أنفاسَنا!
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
فلا أحزان باقية مؤبدة، ولا أفراح تدوم حتى النهاية
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
نحن لا نعلم شيئًا عن اللحظة القادمة، مهما وضعنا خططًا للمستقبل، ومهما رسمنا من آمال عريضة، لن نأمن غدرَ المجهول من الحياة، لن نأمن إذا ما تحوَّل الغدُ إلى حُلم جميل أو كابوس لا ينتهي!
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد.. الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
وذات ليلةٍ قالت له «فيفي» بعد مرور عدة أسابيع، وقد تأكدت أن مكانتها لن تعود أبدًا مثلما كانت: «نأكله يا فريد؟ وقت نوم ماما وبابا، نأكله بالليل أنا وأنت».
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
كل ما قصدتُه أن لديها نِعمٌ قدَّرها الله لها، ومنحها الصبرَ على ما افتقدَت. وأنا في نعمةٍ بِكُم، كل إنسان في الدنيا مُنِح أشياءَ لتُسلَب منه أشياءُ أُخرَى.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
فالتنصت أحيانًا مشروعٌ عندما نلمح في ذرَّات الهواء بقايا من أسمائنا ومصائرنا الهاربة من خلف الأبواب المواربة.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944