ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
اقتباسات رهام راضي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رهام راضي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتاب
ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
❞ فأثاث البيوت وحوائطها تألَف الساكنين مع الوقت، تَضيق الغُرف وتتسع بقدْر ضيق النفوس أو راحتها. طلاء الحائط يَظهر بلون باهتٍ إذا ما اكتئب أهلُ البيت، بينما يبدو كأنه طلاءٌ جديدٌ في كل الأحداث السعيدة. ❝
مشاركة من Emily Amy ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
السعادة لا تعني بالضرورة الوصول إلى ما أريد.. سعادتي الكبرى هي في طريقي إلى ما أريد حتى وإن لم أصل.
مشاركة من om habiba ، من كتابمرآة فريدة
-
فلا أحزان باقية، ولا أفراح تدوم حتى النهاية!
مشاركة من وضحى ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
مُعتقَلٌ من المخاوف!
مشاركة من وضحى ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
لا مشاعرَ تَظَلُّ ثابتةً للأبد!
مشاركة من وضحى ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
كيف لنا أن نُلملم كلَّ الذكريات الجميلة مع أمتعتنا، لترحل معنا أينما ذهبنا؟ ألم يكُن من العدل أن نحتفظ بالأوقات الثمينة داخلَ الحقائب؟ لمَ لا نستطيع أن نأخذ جدران البيت، والضحكات التي سكنته، وننفض عنه كل الآلام، فلا يبقى لنا إلا ما يَجلب لنا الهناء عندما يجتاحُنا الحزن؟
مشاركة من ماريا ألفي ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين
مشاركة من Ahmed Halawa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها.
مشاركة من Ahmed Halawa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
وجال بخاطرِها أنه ما الخطأ في أن يُبدل الإنسان آراءَه مع مرور الأيام؟ يَظن بعضُ الناس أن التغيُّر يتعارض مع المصداقية، في حين أن التشبث بالأمور حتى وإن بدأت تَحيد عن الصحيح، هو ضربٌ من الغباء والعناد الذي سيُودي بصاحبه
مشاركة من Ahmed Halawa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
مشاركة من Ahmed Halawa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
أما آن لك أن تجِد نفسك!
أما آن لك أن تجِد نفسك!
مشاركة من Asmaa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
الجبناء فقط هم مَن يكتمون الأصوات التي تُعارضهم.
مشاركة من Asmaa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
وإنما تتآكل.. تتآكل هي ببطءٍ لأجل كلِّ أفراد أُسرتها.. في صمتٍ وبلا شكوى.. بوجهٍ يملؤه الرضا، وبتقبُّلٍ لا مثيل له!
مشاركة من Asmaa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
إلى متى سيظل هذا الشعب صامتًا هكذا يغضُّ البصرَ عن الخَيبات الثقيلة!
مشاركة من Asmaa ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
«الليالي اللي قطفنا من نجومها حلاوتها..
والنهار اللي اتقابلنا فيه ونام الخوف ساعتها..
فاكر الشمعة اللي طفاها الهوا؟ فاكر الوردة اللي بُسناها سوا؟
الليالي كلها دابت على نار البعاد..
والنهار تاه في ليالي الشوق، وليل الشوق سواد..
راجع بتسأل.. ده أنا اللي بسأل..
مين انت قُل لي مين! وجاي لمين هنا!»
مشاركة من MoniCa / فريدة ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
فاللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.
مشاركة من MoniCa / فريدة ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
ظلت «عليَّة» تتساءل منذ اللحظة التي فتحت فيها باب البيت، لقد بدَت لها الغُرف شديدةَ الضِّيق! وعلى الرغم من الحَنين إلى بيتها، إلا أن شيئًا غريبًا قد أصابه، كأنه مرضٌ يُصيب البيوتَ المهجورة، تَشيب برحيل سكانها، تظل تحزن وتتجرَّع حوائطُها الوحدةَ حتى الموت! فإذا عاد إليها الراحلون، لن يجدوا سوى رُفاتِ ذكرياتهم في السنوات التي مضَت، ملقاةٍ في الأركان، فوق الأرائك، وبداخل الأدراج!
مشاركة من MoniCa / فريدة ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
«تأميم شركة القناة». حكت سطور البيان كواليس القرار، والخيرات المنتظرة التي ستعود على المصريين، وأنهم منذ تلك اللحظة لن تعود بهم حاجة إلى الغرب وصندوق نقْدِهم الدولي لكي يَفرض عليهم الذلةَ بالأموال الممنوحة.
مشاركة من MoniCa / فريدة ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944
-
الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة. والأسوأ من كل هذا هو الانتظار يا بني.. الترقُّب ثقيلٌ على الروح يا حبيبي.. أحيانًا أرى منامًا ويتحقق بعد يوم، وربما بعد سنوات. كل شيء يحدث بلا ترتيب، ودون منحِ الفرص للتأهُّل له، ولكن.. ربما لمنحي فرصةً أخيرةً للنسيان.
مشاركة من MoniCa / فريدة ، من كتابما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944