ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباس

وحمدت الله أنها لم تَحضر لحظاته الأخيرة، بل رفضت أن تستمع حينما أراد مُشرفو المدرسة إيضاحَ الأمر، واكتفت بأن تتذكَّره في اليوم الأخير وهو يقف أمام باب المطبخ يستعجلها بحماس حتى لا يُفوت الرحلة. اختار القدَرُ رحيلَ ابنها، واختارت هي ألا تعرف شيئًا عن لحظة الرحيل.

هذا الاقتباس من رواية