المؤلفون > أسامة عبد الرءوف الشاذلي > اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسامة عبد الرءوف الشاذلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أسامة عبد الرءوف الشاذلي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • حقي أخذته طعامًا ومأوى وزاد عليه الكرم و اللطف منكم سيدي الشيخ، واسمح لي أن أرد إليكم المال في بكة ، فقد عزمت أن أعمل في النجارة حين نصل. شعر الشيخ عابر بأن حديثًا غير ودي يجري، فقال مغيرًا الحديث:- نعم العمل النجارة يا(شمعون)! ثم أردف:أتدري أن نبي الله نوح كان نجارًا!!

    كنت على علم بأمر هذا النبي، فقد أخبرني أبي أن أغلب من في الأرض هم من أبنائه،ولكني لم أعلم أنه كان نجارًا، فقلت له مجاريًا حديثه:-حقًا!

    -قال:

    -نعم، فهو الذي صنع الفلك التي حملت المؤمنين، لو أراد الله أن ينزل إليه الفلك لأنزلها كما أخرج ناقة صالح،ولكنه أراد له أن يصنعها بيده! وحمله يقينه إلى أن يصنعها في صحراء لا يم فيها ولا بحر.

    قلت في عفوية:

    اليقين يمنح القوة ياسيدي،ويقيني أن الرب لا يخذل أنقياء القلب.

  • ،إلى أن انفرجت الحلقة الأخيرة من الناس، لأجد الجسد القوي ممدًّا أمامي فوق الأرض، وقد اعتصر الألم وجهه، وأمسك بصدره في قوة وكأنما يطبق على قلبه وحش، وقفت أمامه مرتجفًا، أكاد أبول في ثوبي من الخوف، فلما رآني ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة، ورفع يده عن صدره وكأنما استسلم لذلك الوحش الذي ينهش في صدره ، ثم قال في جهد مضنٍ:-الحمد لله الذي ترك بضعة مني سترى الأرض المقدسة.

    ثم هدأت ملامحه، وسكنت حركته، واستقرت عيناه على وجهي في اطمئنان، فظننت أن الألم قد زال عنه، و لكني سمعت (بصلئيل بن حور) خلفي يجهش بالبكاء وهو يقول في ذهول:

    رحماك يارب العالمين، مات صاحب القلب النقي (زخارى) النجار.

    ***

  • اليوم التاسع والثلاثون من البعثة:

    «وصلنا إلى بئر سبع وكانت تلك هي المحطة الأخيرة قبل العودة إلى قادش برنيع مرة، الأرض كلها مرعى، تنتشر بها آبار عدة يتوسطها بئر أبينا (إبرام)، علمنا أن آمير تلك الأرض قد حفر تلك البئر إكراماً لأبينا إبرام فأهداه أبونا (إبرام) نعاجاً سبع جزاءً لذلك، فأطلق الناس عليها اسم بئر #سبع

  • اليوم الخامس عشر من البعثة:« وصلنا إلى شكيم، والتي تعني في لغة أهل كنعان المنكب، أقيمت على أرض مرتفعة تفصل بين واديين وكأنها تحمل المدينة وقلعتها على منكبيها، كان سورها الضخم يلقي الرهبة في القلوب، تحدثنا لأول مرة في وجل عن حصون أرض كنعان ، وتساءلنا عن كيفية اختراقها إذا ما قامت حرب، فقال(يوشع):-بكثير من الإيمان وقليل من المكر، تسقط أعتى الحصون!

  • بان الأسف على وجوه السامعين، ووجدتني أسأله متعجبًا: ‫ ـ ولماذا يقبل أهل البلدة بالظلم والغلاء؟ ‫

    نظر إليّ وطالت نظرته، ثم تنهد قائلًا: ‫ ـ في دولة العدل يصير الكل عادلًا، وفي دولة الظلم يصير الكل ظالمًا، فالناس على دين ملوكهم!

    مشاركة من Mohamed Salah ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى.

    مشاركة من Mohamed Salah ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • أتمني لو يخرج من أرض مصر تلك الأرض التي لم ير فيها سوى الذل و الخضوع و فراق المحبوب

  • ‫ في دولة العدل يصير الكل عادلًا، وفي دولة الظلم يصير الكل ظالمًا، فالناس على دين ملوكهم يا غلام!

    مشاركة من Yara Hamed ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • لا يوجد أقسى من رؤية طفل جائع، حقًّا إن الحروب لا تأتي أبدًا بخير، لها لهيب يلفح كل مَنْ حولها، والعجيب أن من يشعلها هم الطامعون ومن يكتوي بنارها هم المساكين!

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • ‫ فقد أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار! ‫ وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار! ‫ ومهما تكن تبعات ذلك الاختيار فهي خير له من أن يكون لا شيء ‫ فأقسمت ألا أستسلم لذلك الإحساس البغيض

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • ووجدتني تائهًا مضطربًا، تعصف بي الأحزان، ويتلاعب بي اليأس والقنوط، يتسع من حولي فراغ الحياة، ويتسلل إلى قلبي رويدًا رويدًا حتى ملأ حياتي، وصرت كذرة من هباء تسبح في فراغ مظلم، تنتثر مع كل حركة في جنون دون أن يشعر .

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين!

  • صمت الجمع، وعم السكون، وهدأت الريح، وشعرت كأن كل ما في الكون قد توقف ليشهد تلك اللحظة التي تتجلى فيها الحقيقة الأبدية التي لا مراء فيها، حقيقة أن أصعب ما في حياة البشر هي حرية الاختيار.

  • سرحت بخيالي في أمر بني إسرائيل، وتعجبت من كثرة ما يتعرض له ذلك الشعب من بلاء واختبار، وألح في عقلي سؤال، هل كثرة البلاء ستُدخِل الناس إلى حظيرة الإيمان، أم ستخرجهم منها إلى التمرد والعصيان؟

  • «ويكأنه أسلم الروح بعد أن أتم فضله عليَّ! ويكأن الرب قد أرسله رسولًا من أجلي أنا فقط!»..

    مشاركة من salma elsayed ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • رأيتم معجزات الرب بأعينكم، ثم تتولون عنها، وحق الرب إيل إنكم جاحدون!

  • ”إذا تعلق الأمر بالرب فلا تسأل بـ«كيف».“

  • كان الطائر يحط على الأرض فلا يرتفع حتى يمسك به الرجل من بني إسرائيل، وكأنما بذل الطائر نفسه طاعةً لأمر الرب.

  • ثم انصرفوا كلٌّ من طريق، وقد تركوا في نفسي سؤالًا ظل يحيرني بعدها لسنوات: لماذا هذا الصراع الدائم ما بين العقل والإيمان؟