اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

قد تكون السعادة أن نحيا بغير قيود، ولكنها سعادةٌ لا يدركها إلا السكارى، فحين يستيقظ العقل، يضع ألفَ قيد وقيد، وكأنما العقل هو القيد الأول في الحياة.

لماذا نبني توقعاتنا على أُسسٍ من الرمال، فإذا انهارت، ألقينا باللوم على الآخرين، ولم نلُم أنفسنا على أننا توقعنا لها الثبات؟

! كلنا نروم العدل، ولكننا نخطو إليه على طريقٍ من الظلم، إما أن نظلم أنفسنا، أو نظلم الآخرين.

فاليقين ليس ما ندركه بأعيننا أو بعقولنا، وإنما ما تؤمن به قلوبنا

الجهل بالأمر أيسر من محاولة إخفاء معرفته.

تخفّ أوجاع الجسد بعد أن يتجاوز الألم الحدَّ، ويهدأ الروع بعد أن يبلغ الخوف منتهاه

لماذا نبني توقعاتنا على أُسسٍ من الرمال، فإذا انهارت، ألقينا باللوم على الآخرين، ولم نلُم أنفسنا على أننا توقعنا لها الثبات؟

حين ترتبط بعض الأماكن بذكرى لا نريد محوها، نغادرها حتى تبقى كما هي.

قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة، ولكنهم يصنعونها عادةً بعد أن يصمت إلى الأبَد!

لا حيلةَ مع القدَر

قول الحق يُحرر الإنسان

الزهد هو رفاهية القادر، وقدَرُ العاجز.

لو تمنيت شيئًا بعد أن أصير إلى عدم، هو أن أُصبح نسمةً من هواء تتنفّسها أنت وتُبقيها في صدرك إلى الأبد.

يا سيدي اعذُر في الهوى قَلْبي

‫ فما حيلتي بينَ الهجرِ والذنبِ؟

‫ أحلالٌ مَنْ تعافُ النفسُ مَعْشرَه

‫ وحرامٌ مَنْ يُنيرُ بوَصلهِ دَرْبي

‫ فإن كان هَجْرُ الذنبِ مَكْرُمةً

فكرمك حل الاثم عن زنبي

فاليقين ليس ما ندركه بأعيننا أو بعقولنا، وإنما ما تؤمن به قلوبنا، وقلبي يؤمن بأن مثواه لن يكون في أرض ولا سماء، وإنما معك في طيفٍ من النور يجمعنا في يوم من الأيام.

العمل هو غمامة العين في ساقية الحياة، لو نُزعت لترنح المرء ساقطًا من دورانها العابث الذي لا ينقطع

- ومن يرغب في أن يأتي بأولاد في هذه الحياة المضطربة، يتعلقون فيها كعوالق نهر بلا جذور!

‫ - الرب سيكفلهم. كما كفلني ورزقني بك!

فحين يستيقظ العقل، يضع ألفَ قيد وقيد، وكأنما العقل هو القيد الأول في الحياة

تكون السعادة أن نحيا بغير قيود، ولكنها سعادةٌ لا يدركها إلا السكارى،

«إن لم تسعنا الأرض، وسعنا الزمان، وإن لم يكن الآن، فسيأتي أوان».