لا يزال بحر بلدتها يعلق بذاكرتها. تتذكر منه تلك الأمواج الهادرة، التي كانت تناطح الشاطئ، وتطغى عليه وكأنها تعاركه. أما هنا، في الإسكندرية، فتبدو الأمواج وديعةً هادئةً، يداعب زَبدُها رمال الشاطئ وكأنه يُخاتِلها كي يخطف منها حفناتٍ من الرمال يبتلعها في جوفه ويهرب.
عهد دميانة > اقتباسات من رواية عهد دميانة > اقتباس
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب