تقدم بنو «هارون» الركب يحملون تابوت العهد على الأكتاف وينفخون الأبواق بين الفينة والفينة، وقد انسل من ورائهم مئات الألوف من شعب بني إسرائيل، يثيرون خلفهم سحابة من الرمال هي كل ما تبقى من ذكريات عاشوها فوق جبل الأحزان، اختلط حنين النوق...
المؤلفون > أسامة عبد الرءوف الشاذلي > اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي
اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسامة عبد الرءوف الشاذلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
أوراق شمعون المصري
-
تتمة أوراق (شمعون المصري) كتبها (زخاري بن شمعون بن رأوبين) في الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج وصلت القافلة الصغيرة القادمة من «رسّة» إلى جبل «نبو»، أناخ أخي (إسماعيل) الناقة ثم جذب يد أبي حتى يعاونه على النزول، استند ..
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
سأنشر السلام والخير في كل أرض أحط بها، وسأدعو الناس إلى عبادة الرب الواحد وسأعلم أبنائي وصايا النبي الأعظم، الذي تحمَّل في حياته ما لم يتحمله بشر! صليت آخر صلاة لي في خيمة الاجتماع، إلى جوار (شهبور)، وبعد أن فرغنا...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
أدركت أن السعادة في تحقيق الغايات وليس تحقيق الأحلام، فالحلم ما هو إلا وسيلة للوصول إلى الغاية! هلك أبي من أجل الوصول إلى الأرض المقدسة، ولكنه لم يسأل نفسه وماذا بعد؟ ماذا لو بلغ الأرض التي حلم بها، ولم يجد السلام بها
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
أمسك الرجل بالذيل وهو يرتجف. تقدم نحو جثة خاله ثم ضربها بذيل البقرة، فإذا بالجسد ينتفض، وإذا به يجلس في صندوقه الخشبي وكأنما بُعِثَ بعد موته صرخ الناس في رعب، وأغشي على أعور العين من الخوف تقدم الكاهن هارون من القتيل وسأله: من قتلك؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
وضعت (أروى) طفلنا الثاني بعد أيام من تلك الحادثة. مكثت أمي إلى جوارها بينما أخذت (باتيا) الطفل في قماط من القماش، وأتت به إلى محبسي، أذِن لها الحارس بالدخول، بعد أن تذكرها، فقد كانت هي من علَّمَت ابنته القراءة والكتابة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
وطافت بعقلي ذكرى أبيهم (عزرا) الذي كان يجادل (هارون) في أمر العجل أيام فتنة (السامري)، فأدركت أن هذه النبتة الفاسدة لا يمكن أن تأتي إلا من أصل فاسد، وتعجبت من أن أبناء عزرا كانوا يعيرون عامير بأمر إخوته بينما كان أبوهم قد سجد إلى عجل السامري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
ثم خرج فارًّا بدينه بعيدًا عن أرض النفاق
مشاركة من ohuds ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
ثم صمتت قليلًا وقالت في صوت به مسحة حزن: ـ كما أريد أن أعرف ماذا كتبت عن أمي (سولاف)! قالت أمي وكأنها توحي إليَّ بالإجابة: ـ كتب ما حكيته لك! كانت أمك أجمل بنات بني إسرائيل، وماتت بعد أن أصابتها حمى في حوربب
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
ماتت (طريفة) العرافة في فراشها! ماتت دون أن يتربص بها أحد ودون أن يدفع رئيسها من الجن عنها ملك الموت! كانت بساطة موتها عبرة لمن كان يرهبها! ولم يفجع لموتها أحد سوى (عمرو بن لحي)،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يَسُرُّه أن تُعمَّر القلوب بالإيمان على أن تُعمَّر بيوته بقلوب ٍ خاوية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
تذكرت قبعة الفارس المصري وهي تطفو فوق الماء، تذكرت (دعس) وهو يحاول قتلي، تذكرت كل ما مرَّ بحياتي من مخاطر، في ذات اللحظة التي رأيت فيها الماء يرتفع فوق رأسي كطود عظيم يصل إلى عنان السماء. حينها قفزت فوق العربة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
قلت وأنا أمسح وجهي بطرف الشال:
ـ أشعر بالخوف على (أروى)، منزلنا أسفل السفح! وقد يغمره السيل!
قال (ليث) وقد شعر بالوجل:
ـ انتظر سآتي معك!
قلت:كلا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
وتذكرت في تلك اللحظة (أروى) شعرت بالخوف عليها وعلى (إبرام)، فمنزلنا يقع في سفح البطحاء ولو انهمر السيل لأطاح به أخذت شالًا من فوق كتف (شهبور)، ألقيت به فوق رأسي، وخرجت مسرعًا إلى الطريق، ناداني (ليث): ـ إلى أين يا شمعون
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
قال: ـ سيتبعه الجائع والمعتر! قلت: ـ لو كان إيمانهم لأجل الطعام والكساء فلا خير فيهم! قال: ـ سيغدق بالأموال على قبائل العرب وسادتها كي يتبعوه! قلت: ـ لو تبعوه فلا خير فيهم
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
قلت مُهونًا عليه:
ـ ذلك يوم لا يحمل فيه إنسان عن إنسان يا (عمرو)، بل يحمل كل إنسان تبعة اختياره.
نظر إليَّ مستنجدًا، فقلت:
ـ لن يستنطق (ابن لحي) ألسنة الناس بالنداء،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
والتفتُّ خلفي لأجد رأس التمثال الأحمر تعلو من رقدتها حتى جاوزت بيت الرب!
وصوت (ابن لحي) يرتفع في السماء قائلًا:
ـ لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك، ملكته وما ملك!
*
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
لقول الحق مهابة تهتز لها يد الباطش، وهذا ما شعر به (عمرو بن لحي)، حين رأى جمعًا من (بني يطور) من بينهم (ليث) و(شهبور) وأنا يشتبكون مع الحراس للدفاع عن (عمرو)، خشي (ابن لحي) أن تجد كلمة الحق صداها في الرءوس المنكسة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
ثم قالت باكية: ـ حين رأيت الشوق في عيني الشيخ وهو يجثو على ركبتيه ويحتضن (سارم) و(سريم)، ظننت أنه هو! فلم يكن أحد يحتضنهما سويًّا بتلك الطريقة سواه! تمنيت لو بقي الشيخ إلى جوارنا فترة أكبر، فقد كنت أجد فيه ريح زوجي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
وذات صباح سمعت طرقًا على الباب والناس تقول، قُتِل ابنك يا (رحمة)، قُتِل ابنك يا (سلاس)، ظننت في بادئ الأمر أنه قد قُتل في عراك مع الأشقياء، ولكن حين علمت بمن قتله تعجبت! قالوا: إن شيخًا كبيرًا غريبًا قد جاء .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأوراق شمعون المصري