اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في كل

ـ يا لرحمة الله! ما كان ليبعثه نبيًّا وهو ينعم برغد العيش في قصور مصر! ربَّاه بالمِحَن، ثم أخذه من ضيق الكرب إلى سعة الفَرَج وأعطاه خيرًا مما أخذ منه! وتلك تربية الأنبياء يا بني!

ـ الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!

ـ القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره.

لو أراد الله لنا حياة بلا شرور لما أتينا إلى هذه الدنيا.

فالناس تميل إلى العدل، فإن لم يجدوه، مالوا إلى القوة أملًا فيه.

شجرة الإفك تترعرع حين تُسقى بماء الكذب، ويمد الشيطان في ظلها!

اللعنة على المُحِب حين يُغضي عينيه على قذى الشوق، فيعيش كفيفًا متخبطًا في أوهامه.

❞ يا (موسى) لقد وقعنا في الفتنة، وأضلنا ذلك (الشامري)، قال إننا قد حُمّلنا خطيئة من ذهب المصريين وأوصانا بالتكفير عنها بحرقها! فإذا به يخرج لنا ذلك العجل من محرقة النار ليسحرنا به، صدقني يا نبي الله لقد أضلنا هذا الرجل وسحرنا بسحر المصريين!

‫ هتف الناس وكأنما وجدوا في إلقاء التبعة على (الشامري) سبيلًا للنجاة:

‫ ـ نعم لقد أضلنا (الشامري)! لقد أضلنا (الشامري)! ❝

‏

#أوراق_شمعون_المصري

#أسامه_عبدالرؤوف_الشاذلي

- كفى الثيبَ فضلًا أن قدَّمها الله على البِكر فقال: (ثيباتٍ وأبكارًا).

عجيبٌ أمر الدنيا، حينما تأخذ، وحينما تمنح بغير ترتيب ولا تدبير

إذا تعلق الأمر بالرب فلا تسأل بـ«كيف».

فقد علَّمتني أوجاعُ الحياة أن للحُزنِ نصيبَهُ من البكاء الذي لا تحبِسه الكلمات، وأن كلمات التعازي لا تقف أمام طوفان الدموع الهادرة في ذروة الأحزان، وخيرٌ لقائلها أن يبذلَها حين تجِف المآقي، وتنحسر الأمواج.

- أتدري يا (موهوب)! إن القلب يألف كلّ فقدٍ، إلا فقدان من أحبنا فخذلناه!

«والسياسة هي صلاح الموجودات، وعلى الحاكم أن يتحلى بحسن المناقب والخصال، وخير مناقب الإنسان العقل، وأفضل خصاله العدل، وخَاصِّيَّة العقل صحةُ التمييز ومعرفةُ الحقائق، والسيرة العادلة وحسن الاختيار».

- «واعلم بأن لكل كونٍ نشوءًا وابتداءً، وغايةً وانتهاءً، إليها يُرتقى، ولغايتها يُرتجى فالنطفةُ كونٌ قد ابتدأ، والولادة غايتها والولادة كونٌ قد ابتدأ، والموت غايتها، وكما أن الجنين لا ينتفع ببقائه في الرحم بعد اكتماله، فكذلك النفْس لا تخلد إلى

- «والخالق هو علة كلِّ شيء، وسبب كل وجود، ومبدع المبدعات ومخترع الكائنات ومتقنها ومتممها ومكملها ومنتهى نهاياتها، وهو واحدٌ بالحقيقة من جميع الوجوه، ليس بشخص ولا صورة، بل هُويَّةٌ وحدانية، ذو قوة واحدة وأفعال كثيرة ولكن العلم بذاته العَليّة

أعلم أن الأوطان جميعها طاردةٌ لمحبيها، يتساوى في ذلك أرضٌ نحيا عليها أو قلبٌ نعيش فيه.

كاهنٌ ليُبقي سلطانه على رؤوس البسطاء. ل

عبثٌ لا تستحق أن تُعاش، والإنسان في هذه الحياة كخيال الظل، فهل هناك أثرٌ لخيال؟ كل المستيقنين كَذبَةٌ، واليقين الوحيد في هذه الحياة أنه لا يقين!