اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

«إن لم تسعنا الأرض، وسعنا الزمان، وإن لم يكن الآن، فسيأتي أوان».

حين تغادر الأفكار رأسه، وتسير إلى جواره مطمئنةً إلى استسلام عقله المنهك.

لماذا نلعن الشيطان؟ الشيطان يستمع إلينا حينما تصم السماء آذانها! يرفق بنا وبدموعنا أثناء الانكسار، ويقدم لنا الحلول بلطف لا يملكه البشر

قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة،

وصار كمجذوبٍ يقوده شيطان الحب، وتختلط في عينيه الأوهام بالصدق

- يا أهل قوص! يا أهل الأدب المنقوص! والله ما أحببت أن يكون هذا أول عهدي بكم، ولا أردت أن أسير فيكم سيرةَ (الحجاج بن يوسف) -قبَّح الله وجهه- في أهل العراق! ولكن مثلي لا تطِنُّ نَحلةٌ في داره بغير

‫ تنهد ثم قال شاردًا:

‫ - أتدري يا (موهوب)! إن القلب يألف كلّ فقدٍ، إلا فقدان من أحبنا فخذلناه!

قال (علي):

‫ - لو كان في هذا النواح من معنًى لكان البكاءَ على العدل المُتَوهّم، وتذكرةً لرجلٍ خرج يروم العدل وحده فظلمَ نفسَه، ولرجلٍ آخرَ ظن أنه يقيم العدل، فقتله!

‫ - كان رجلًا يعتقد ما يقول، ويقول ما يعتقد، فكأنما ملَك زمام أمره.

‫ أبهرته كلمات الشيخ (إبراهيم)، فأعادها ببطءٍ، ثم أردف حالمًا:

‫ - يا الله! قد يفنى عمر المرء ولا يدرك شطرًا واحدًا من هذه العبارة.

الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يَسُرُّه أن تُعمَّر القلوب بالإيمان .

أن الرب يَسُرُّه أن تُعمَّر القلوب بالإيمان على أن تُعمَّر بيوته بقلوب خاوية. أ

فعلمت أن الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يَسُرُّه أن تُعمَّر القلوب بالإيمان على أن

« نبدأ الحياة بدفن وننهيها بدفن، وكأننا من تلك الأرض أتينا وإليها نعود! »

"لا تعد بصنع الصندوق قبل ان تقطع الخشب من الشجرة"

"من انجانا من فرعون، لن يهلكنا في البرية"

"الأيام التي لا تنسى كثيرة، ولكن القليل منها يتعلق في ذهن المرء بكل تفاصيلها، وحينما نتذكرها نعش أحداثها مرة أخرى وكأنها حاضرة أمامنا رأي العين"

"لا شيء يفتن النساء قدر قلب حنون! قد تحتمل المرأة فقرك، وقد تحتمل قبحك، ولكنها لا تحتمل قسوتك"

ومضت دقائق خرج بعدها (موسى) متكئًا على عصاه، عابس الوجه، مفطور القلب، ينظر بأسى إلى الشعب الذي خذله في كل اختبار وقال: ‫ ـ هكذا قال السيد الرب: أربعون سنة تتهيون في الأرض، حتى يهلك ذلك الجيل الذي رأى الآيات

كوني مصريًّا يجعلني أنتمي إلى مائة مليون مصري

‫ كوني عربيًّا يجعلني أنتمي إلى نصف مليار عربي

‫ كوني مسلمًا يجعلني أنتمي إلى مليار ونصف مسلم

‫ كوني إنسانًا يجعلني أنتمي إلى ثمانية مليارات من البشر

فنظرت إليه مشدوهًا وقلت: ‫ ـ حرية الاختيار!! ‫ أجاب: ‫ ـ نعم، فالكل مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته! لن يمنع نعيمه عنك إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به!

‫ قلت له وقد ارتعش صوتي بعض الشيء:

‫ ـ أما تخشى من إلهك؟

‫ ابتسم فرأيت أسنانه ثانية، ثم قال:

‫ ـ أخشاه، خشية العبد أن يعصي سيده، وأخشاه خشية المحب أن يغضب حبيبه.

قال (عفرة):

‫ ـ في الحرب إما قاتل أو مقتول، أما في التيه فنحن هالكون لا محالة.

‫ قال (يوشع):

‫ ـ أن تهلك في الطاعة، خير لك من أن تُقتَل على معصية!

قلت:

‫ ـ ألا يستحق العصاة توبة؟!

‫ قال:

‫ ـ التوبة لمن يجهل!