اقتباسات أحمد مهنى

كشعوره الدائم بالوحدة رغم كل من حوله، كإحساسه بأنه وحده في الدنيا مسافر على متن سفينة تتقاذفها الأمواج، لا هو يعرف السباحة ولا هو يحب النزول في أقرب مرسى، هو يشعر دائمًا برغبته في الاستمرار حيث تأخذه الحياة بعيداً عن كل شيء، فقط يريد الرحيل

• في مشهد الجنازات ينتابني الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم ..

• خارج القبر أحدهم يبكي.. والآخر حزين .. وآخر هناك لا يُبالي..

• وفي داخل القبر أحدهم يقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد - ﷺ - ، وآخر يقول: هاه هاه لا أدري..

• في الخارج يُحكمون إغلاق القبر من هنا ومن هناك وكأنهم يخشون خروجه ..

• وفي داخل القبر أحدهم يقول : رب أقم الساعة ، وأحدهم يُنادي : رب ارجعونِ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت .

• في الخارج يتأفف أحدهم من التراب ، وترهقه حرارة الشمس أو برودة الجو ، ويمل من طول الدعاء..

• وفي داخل القبر لا يملك أحدهم إلا مترين في متر من كون فسيح ، وقطعة قماش ، وعَمَلِه ، ودعوات صالحات .

• في الخارج لا تكاد تمضي ربع ساعة إلا وقد فرغ المكان وساد السكون ، وخيم الصمت ورحل الزوار..

• وفي الداخل ضجيج .. أحدهم يُنعّم ويرى مقعده من الجنة.. وآخر يصرخ من ضيق المكان وظلمته ومن الهول والفزع.

• في الخارج أناس قد انتقلوا من بيت مكيف ، لمسجدمكيف، بسيارة مكيفة، ويتعجلون الرحيل من الحرّ أو البرد ..

• وفي داخل القبر يسمعون قرع نعال أحبتهم وهم يغادرون، احدهم في سعة ولطف ورحمة، وآخر في ضيق وحر ونكد.

• أفي النعيم المقيم نحيا، أم في العذاب نشقى...

"لمثل هذا فليعمل العاملون" (لا نجاة من الموت )

• اللهم إنا مقصرون فاعفُ عنا يارب .

• اللهم عاملنا بعفوك ورحمتك وجودك وكرمك .

• اللهم نسألك حسن الخاتمـة .🙌🏻

د.مصطفى محمود

‫ ربما لو اكتشفنا نسختنا الجديدة وأحببناها، وشعرنا بالامتنان للأشياء البسيطة الجميلة التي نعرفها ونمتلكها، ربما لو توقفنا عن الاستسلام لثقافة الوجبة المقدمة والتي يجب أن نلتهمها كلها، وقررنا أن نأكل فقط حتى نشبع وليس حتى تنتهي الوجبة، أن نحب فقط حتى نحترم أنفسنا في العلاقة وليس حتى فناء أنفسنا في العلاقة، أن نتعلق بالأشياء حتى ننتفع منها لا حتى نتفاخر بها، ربما حينها سنتخلص من التخمة ونشعر بالشبع الحقيقي للمرة الأولى.

ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا! أننا سمحنا لأنفسنا بالضعف، سمحنا للقلب بالوقوع في تلك الدوامة دون النظر للعواقب.

سألت نفسي لماذا تغزل العنكبوت الأم البيت ولا يغزله الذكر؟ ربما لأن شأن الأنثى وشأن الرجل متشابه حتى لدى الحشرات؛ لأن المرأة تسعى بفطرتها إلى الاستقرار إلى بناء البيت وترتيب الأسرّة وتطبيق الملابس وكيّ الستائر، بينما لا يسعى أي مغفّل

البشر قصص وأحوال، والمسافرون أسرار، لكل مسافر حكاية غنية بالتفاصيل. ‫ كنت أحب مشاهدة المسافرين الغرباء، وحدها محطات القطارات تشعرك أنك مستعد للتحدث مع أي شخص يمر بجوارك؛ لأنك تدرك بشكل قاطع أن كل ما يجمعكما مجرد صدفة سفر..

لم نبادل العالم كل هذا الشر الذي واجهنا به ولم نسعَ للتخلص من أذى الآخرين حتى لا نخسرهم فخسرنا بعضنا.

لم يفهم أني كنت أحتاج وجوده، أحتاج أن يتفهمني، يصبر على توهاني وحيرتي وعصبيتي، يعالج صمتي الطويل بعفويته وتلقائيته، يحتوى جذعي ولهفتي بحكمة رجل رأى من الدنيا ما يكفيه أن يستوعب فتاة صغيرة تريد أن تلعب وتستمتع بالحياة،

اهدنا الصراط المستقيم لأننا اصبحنا ننوى الخير ولا نفعله.. ونفعل الشر دون أن ننويه

‫ بمراجعة سريعة إكتشفت أن كل دعائي مستجاب تقريباً! لا أذكر أنني دعوت الله يوماً بأي شيء إلا وتحقق بالكامل!

لا أعرف دواء لألم ووحشة الفقد، يرحل عنا الأحباب وتغلق كل الأبواب الموصلة إليهم، غير أن عزاءنا الوحيد أن الأنفس تلتقي في عالم آخر..

‫ عندما يرحل عنا أحباؤنا، يتوقف الزمن، صوت مكتوم يحاول الصراخ من أعماق صدورنا وعندما يقترب من الخروج يختنق.. يضيق علينا صدرنا وتضيق الأرض كما وصف القرآن.. عندما يرحل أحد الأهل أو الأحباب شيء ما ينقص على الأرض وكأن جزءًا من الخير في هذا الكون قد تلاشى! وكأن نجمًا في السماء قد انطفأ.

سلامًا على أرواح من سبقونا ونفوسهم، وسلامًا على نفوسنا المتعبة وأرواحنا المثقلة.. إلى أن نلتقي جميعًا في دار المستقر

ولكن يكفي ذكر أن الإنسان في رحلته في الحياة يواجه أربع معارك من بداية رشده وحتى مماته، وقد أشارت الأديان السماوية وأشار الإسلام بصورة واضحة إلى تلك المعارك التي سيخوضها الإنسان ومنها تبدأ كل الشرور، معركة الإنسان مع عدوه الأول وهو نفسه التي بداخله ومعركته الثانية مع عدوه الثاني الشيطان، ومعركته الثالثة مع الهوى والشهوات، ومعركته الرابعة مع الدنيا وزينتها والجري وراء المادة بشكل أعمى ‫ وتلك المعارك ليس المقصود بها كراهية الدنيا والبعد عن متع الحياة الطيبة والجميلة، وليس المقصود منها اليأس من النفس، ولكن المقصود منها هو إدراك حقيقة التفلت والنزعة للخروج عن المألوف في تلك الأعداء الثلاثة

❞ إن مفاتيح جنة الحياة تكمن ولا شك في الصحبة الجميلة.. تحركنا غرائزنا ومشاعرنا وأفكارنا، وتحركنا حالة عجيبة من الاغتراب الداخلي، تدفعنا للتواصل حتى نبدد غربة الأيام ❝

اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

****

#أبجد

#موعد_مع_فيلسوف

شخصية الخضر متجاوزة للزمان والمكان؟ رجل يعرف تفكير الملك الذي يأخذ السفن ويعرف مستقبل الغلام، ويعرف مكان الكنز، إن شخصية الخضر جاءت ترمز لنا عن القدر وقدرته على كشف الزمان والمكان والمعرفة

تخبرنا الحياة أن عمر المتعة قصير وعمر الاطمئنان أبدي!

❞ ثم جاءت بعد ذلك ميكانيكا الكم والفيزياء الكمية، واكتشف العلماء قدرة وجود جسيم ذري في مكانين مختلفين في الوقت نفسه، أو قدرة تحرك ❝

❞ لقد أسقطت النسبية المفهوم التقليدي عن سريان الزمن، حيث أثبتت النظرية أنه يمكن فيزيائيًّا توقف الزمن إذا تحركنا بسرعة الضوء.. النظرية أثبتت ذلك "نظريًّا" وليس تجريبيًّا؛ لأننا ❝

كل النساء قد تتشابه بمساحيق التجميل والمؤثرات لكن ليس كل النساء تتشابه في جمال شخصياتهن وأصالة أفعالهن.. وكل الرجال قد تتشابه في قوة بنيانهم وشياكتهم بالتمارين والبذات المشدودة، ولكن ليس كل الرجال يتشابهون في حسن أخلاقهم ورجاحة عقولهم.. كل ما حولنا يمرق بسرعة، يمر بجوارنا أسرع من الريح المرسلة، ونحن لو لم ننتبه أن العالم يجري سنهلك لو توقفنا لأن العالم كله سيسبقنا، وسنهلك لو بدأنا في الجري ونحن لا نعرف الوجهة.