اقتباسات أحمد مهنى

السؤال في الفلسفة هو بداية رحلة بحث عن الإجابة، ومعنى أنك بدأت تبحث أنك بدأت تصل.. لذلك فإن إجابة السؤال الأول للملائكة كان في البحث، في التعلم، في القراءة، في المعرفة، لأن الإجابة قد تكون بعدد البشر، قد تكون الإجابة ليست نموذجًا واحدًا ثابتًا أو قيمة ثابتة، ولكن كلما بحث شخص سيصل إلى نتيجة تمثله.. وكل النتائج ستصل بك إلى الله

متى اكتشفنا أننا كبرنا؟ كنت أحب لو يظل الطفل في داخلي يلهو ويمرح بلا هم وتفكير عميق ومشكلات

‫ لقد أراد رجل الكهف أن يعمّر الكهوف المجاورة ليضمن البقاء، ولكن اللعبة خرجت من يده وأصبح رجال الكهف أكثر مما يتحمل الكوكب، لدرجة حدوث المجاعات وتهديد الحياة باحتمالية نقص الموارد في المستقبل!

‫ وكلما طور الإنسان أدوات وطرقًا للثروة والسيطرة وصنع الحيل والألاعيب، يمر الوقت وينقلب السحر على الساحر ويفاجأ الإنسان بلعبته تنفجر في وجهه وتتحول إلى أزمة يسعى إلى حلها.

نحن نقع في فخ الخذلان مع الأشخاص القريبين؛ لأننا نحن الذين انتظرنا منهم أمورًا كثيرة، ربما أكثر من اللازم، وربما أكثر من المفروض في اللحظة الحالية.. أزمة التوقعات التي اختلقناها هي التي صنعت الخذلان، نحن الذين نخذل أنفسنا.

إن مفاتيح جنة الحياة تكمن ولا شك في الصحبة الجميلة..

الموت يبدأ ببداية الحياة نفسها.. لحظة ميلاد حياة شخص هي لحظة ميلاد موته المؤجل!

كل لذة مؤقتة، وكل اطمئنان دائم.. تخبرنا الحياة أن عمر المتعة قصير وعمر الاطمئنان أبدي!

لماذا لا يمتلك الإنسان خاصية المحو؟ نختار format فنمسح كل شيء، نتحول إلى نسخة جديدة منا، نسخة لا توجد بها أي شوائب من الذاكرة، لا يعلق بقلبها أي كسور أو ندوب، لا تضعف تجاه أي حنين، نسخة لا تعرف ذلك

ضايع وما حدا بده إياك هلا ولا حدا بيدور عليك.. ضايع ومش هتتلاقى إلا لما حد يحتاجك فيدور عليك لحد ما تضيع تاني!

لا تبدأ الكلام، وأنت تحت تأثير الاشتياق!

للمواعيد قدسية خاصة

‫لا يؤمن بها إلا أصحاب القلوب النقية

في الأمور الفكرية نقول إن التساؤل نفسه أحيانًا يكون هو الإجابة، لأن السؤال في الفلسفة هو بداية رحلة بحث عن الإجابة، ومعنى أنك بدأت تبحث أنك بدأت تصل..

الموت يبدأ ببداية الحياة نفسها.. لحظة ميلاد حياة شخص هي لحظة ميلاد موته المؤجل!

بعض الأسرار لا يجب أن تخرج أبدًا خارج الذات، ربما لا يجب أن نتذكرها مرة أخرى، تلك الأسرار التي تمثل سقطات في تاريخنا!

أقرب الناس لك ربما كنت تستغربهم يومًا ما.. ولا تبدأ حبال الود والقرب إلا بالتخلي عن الجمود ومحاولات مد الصلة.. إنما القرب بالتقرب.

القرب غير الآمن أخطر من الغربة العابرة!

أزمة التوقعات التي اختلقناها هي التي صنعت الخذلان، نحن الذين نخذل أنفسنا.

نحن نقع في فخ الخذلان مع الأشخاص القريبين؛ لأننا نحن الذين انتظرنا منهم أمورًا كثيرة، ربما أكثر من اللازم، وربما أكثر من المفروض في اللحظة الحالية.

أما هؤلاء الغرباء الذين نفعل معهم أو أمامهم أشياء كثيرة فإن جدارًا آخر أكبر يظل بيننا مهما فعلنا وهو جدار الثقة. الغريب يظل غريبًا عنك، يمكنك الاعتراف له بحكاية عابرة، أو الاعتراف له بحكاية شخصية جدًّا لكنها تظل عابرة؛ لأنه هو نفسه عابر في حياتك

الرجال تفعل الأشياء لأسباب، والنساء يفعلن الأشياء لمشاعر..