كشعوره الدائم بالوحدة رغم كل من حوله، كإحساسه بأنه وحده في الدنيا مسافر على متن سفينة تتقاذفها الأمواج، لا هو يعرف السباحة ولا هو يحب النزول في أقرب مرسى، هو يشعر دائمًا برغبته في الاستمرار حيث تأخذه الحياة بعيداً عن كل شيء، فقط يريد الرحيل
ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا
نبذة عن الرواية
ماذا لو منحتك الحياة معجزة امتلاك فرص لا نهائية لإنقاذ علاقتك بمن تحب ؟ في هذة الرواية المؤثرة والملهمة يسافر شاب مصري لمدينة جدة بالسعودية ليلتقي بحبيبته التي جمعهما ارتباط سابق .. حيث تجبرهم الظروف على البقاء معاً لمدة ساعتين كاملتين .. غير أن تدابير القدر تمنحهم فرصة لقول كل ما لم يقال سابقا .. ولاختبار كل المشاعر الكامنة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى.. وبعدما يتورط كلاهما في جريمة تقع داخل مركز التسوق حيث يجمعهم اللقاء، يصبح إنقاذ حبهما لبعضهما رهنًا لإنقاذ أنفسهم وتاريخهم وسمعتهم ورهنا لفرص الحياة نفسها .. ترى هل يقبل القلب الكسير محاولات النجاة الأخيرة؟ وهل تخفي لنا الحياة ممراً آمنا للهرب ؟ رواية تترك أثرًا وتسرد تفاصيل العلاقات الإنسانية وتفتش في التاريخ وتجدد الأمل والونس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 349 صفحة
- [ردمك 13] 9789778062182
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
592 مشاركة