النقد في العلاقة الزوجية هو سفاح العلاقة الذي يغتصبها، ويفقدها رونقها، ويهدم كيانها كثرة السخرية بين الأزواج، وتهكمهم أمام الآخرين، أو حتى أمام أولادهم يؤدي إلى نمطين سلوكيين شائعين: النمط الأول: الخوف والتوتر، والبعد النفسي، أي أن الشخص المُنتَقَد يتوجس خيفة من الدخول بأي حديث مع الشخص الناقد، ويفضل السكوت عن الكلام، والتباعد عن التواصل، وينعزل على نفسه، ويبتعد وجدانيًا عن الآخر، الذي بدوره ينتقده مرة أخرى؛ بسبب برودة مشاعره، وعدم اهتمامه به؛ وذلك لأنه يفتقد الاستبصار الذاتي، ولا يعي خطورة سموم نقده الدائم وهنا بالفعل يحدث الشرخ بالعلاقة الذي يبدو خارجيًا خفيفًا، سهل ترميمه، لكنه يستشري في حائط العلاقة
المؤلفون > نانسي صميدة > اقتباسات نانسي صميدة
اقتباسات نانسي صميدة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نانسي صميدة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
المجتمعات التي تهتم بالتزاوج لأجل الإنجاب وليس الإنجاب لأجل الاستثمار في روح جديدة، وبنائها بناءً حسنًا وصحيحًا.
-
لا تحدثني عن الذكاء، دعني أرَهُ في تصرفاتك»
«إنَّا لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعل».
جان بول سارتر.
-
الثبات الانفعالي عند الخلاف والاختلاف
«أنت صاحب حق، ولكن خصمك أيضًا صاحب حق».
نجيب محفوظ.
-
«متعة الناس وهي تحكي عن نفسها تعادل في لذتها متعة تناول الطعام»، فالإنسان يريد أن يحكي عما يجول بخاطره، وعمَّا يسعده ويؤلمه ويخيفه، ويميل إلى وجود أُذن أخرى تسمعه وتفهمه، وتؤكد عليه استقبال المعلومة وفهمها، وتومئ له بالاستمرار والتقبل.
-
فالعيون تقرأ الأشخاص سريعًا من مظهرهم الخارجي، وتقرر وتصدر الحكم بالقبول أو النفور، حتى قبل التحدث والتواصل.
إذًا حُسن المظهر ولياقته ونظافته وهندامه وبساطته وشياكته هو عنوان من يتمتع بـ «الذكاء العاطفي»، وليس حُسن المظهر مقصود به الماركات المشهورة التي ترتديها، ولا الساعات الثمينة التي تضعها عن عمد في وجه من أمامك، ولا هي الشنطة العالمية التي تفتخرين بامتلاكها، فكم من ملابس ثمينة أصحابها رخصاء الحديث ذي حضور واهن!
-
الهدوء والرصانة، والارتكاز والاستبصار في جميع حركاتك.. هم مفتاح الراحة الذي تعطيه بكامل إرادتك إلى من حولك ليستكينوا لك ويتحدثوا إليك.
-
لا تبحث عن سند.. اسند نفسك بنفسك
-
اللهم إني أعوذ بك من هشاشة اليقين.
وأعوذ بك من الإحاطة بأرواح تستهلك ولا تعطي.
ومن ثقوب القلب وثقل الروح،
ومن الكبت الذي ينهش الروح حتّى يفتك بها
-
التصالح مع ماضيك ومع الناس لا يعني بالضرورة الغفران والتسامح مع من أذوك في ماضيك، ومن لا يزالون يتواجدون في محيطك، ويعتزمون أذيتك، وإنما يعني تركهم وشأنهم، وهو دعوة لتوسيع مكان بحياتك لهواء أفضل وأشخاص جدد، وخبرات أوسع، وتجارب أجمل، فنكسات النفس لا تعالج إلا ببدائل جديدة. وأخيرًا..
-
❞ نجاح إدارتك لمشاعر الآخرين ينبع من حسن إدارتك لمشاعرك أنت بالأساس ❝
-
❞ «الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم، ولكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» ❝
-
❞ اللهم إني أعوذ بك من هشاشة اليقين.
وأعوذ بك من الإحاطة بأرواح تستهلك ولا تعطي.
ومن ثقوب القلب وثقل الروح،
ومن الكبت الذي ينهش الروح حتّى يفتك بها. ❝
-
فالأذكياء عاطفيًّا المتصالحون ذاتيًا يهتمون بأناقتهم التي ليس بالضرورة تعني غلاء الملابس والإكسسوارات، وهم يؤمنون أيضًا أن الشخص وروحه الجذابة وهالته المريحة الفعالة هي من تمنح للملابس قيمتها، وليس العكس تمامًا.
-
❞ وأخيرًا أسهل طريق انزلاق إلى الغباء العاطفي هو أن تفرق بين أبنائك عن طريق التحدث بشكل سيئ عن أحد الأبناء مع إخوته، وأن تظهر وتكشف مساوئه، أو تعدد أخطاءه أمامهم، فتجعله صغيرًا في نظر نفسه، وفي نظرهم، ❝
-
«الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء، ولكنها أكثر إشراقًا»
«د. إبراهيم الفقي».
-
❞ ومن أقوال الإمام الشافعي الرائعة التي تصف جمال التحري والتأني»
«إذا أراد أحدكم الكلام، فعليه أن يفكر في كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلم، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر». ❝
-
❞ بين منطوق لم يُقصد، ومقصود لم ينطق، تضيع الكثير من المحبة.. ❝
-
❞ الإنسان الذي يميل إلى التعلق الدائم بالأشخاص على اختلاف درجة قرابتهم وصلتهم وتواجدهم بحياته هو ببساطة شخص أخفق في فهم مشاعره، وترتيبها في خانة الحب الصادق، أو خانة التعلق والتعود المرضي.
وهو بذلك يطبق منظومة «إهدار المشاعر»، وليس «إدارة المشاعر». ❝
-
❞ تعوَّد على ألا تتعود على أحد، فلا أحد سيدوم لأحد» ❝