لأنّك الله أنوار الرضا أبدٌ
الـنـور درب .. وأيـــام .. ومـفـترقُ
لمَّا عرفتك صار الحب أشرِعتي
أمضي وحيدًا .. وعُـبَّاد الهوى غرِقوا
لأنك الله: معراج النفوس المطمئنة - الجزء الثاني
نبذة عن الكتاب
"ها هو بين يديك الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي أسأل الله أن يكون نافعًا للقلوب، وموقظًا للهمم السائرة إلى الله.. وقد سلكت فيه ما سلكت في جزئه الأوّل، فليس الكتاب علميًّا ينحو باتجاه التعاريف والتقاسيم والأقاويل ورد الأباطيل.. وإنّما هو قلم أديب إن صح لي أن أكون أديبًا، وقلب متأمّل إن صلح أن أكون متأمّلًا، يحبّ الله كما يحبّه جميع المسلمين، وهو أهلٌ لأن يُحب وأن يُعبد وأن يُتَّقى سبحانه.. فأحببت أن أدوّن شيئًا من حبي لربي في هذه الوريقات، فإن كان فيها من خير فمنه وحده، وإن كان فيها غير ذلك فأستغيث به أن يعذّب قلبًا أحبّه ! وأطلبه العفو والمغفرة والمسامحة.." علي بن جابر الفيفيالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9786038404874
- دار الحضارة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لأنك الله: معراج النفوس المطمئنة - الجزء الثاني
مشاركة من Heba badr
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
رقم سبع وستون / 2024
لأنك الله- رحلة الى النفوس المطمئنة
علي بن جابر الفيفي
تطبيق أبجد
قربه يخيفك، يجب أن يخيفك ..
وقربه يؤنسك، يجب أن يؤنسك ..
وقربه يدفئك، يجب أن يدفئك ..
وقربه يجعلك شجاعاً شامخاً بطلاً
لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله...
ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءا قدره الله
لانك الله الرحمن الرحيم الملك القدوس لانك الله سبحانك لأن!!
قال النبي ﷺ : «إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحـم بها عباده يوم القيامة
في هذا الجزء يستعرض الكاتب اسماء الله التي تدعوا الى الاطمئنان من الرحمن والرحيم والبديع والوهاب فلكل اسم صفة عظيمة صفحات كتاب صغير لن تعطيها حقها .
الرحمن"... " ياأبت انى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن"
ليه مقالش عذاب من الجبار او القوى؟ ..اجتمع العذاب مع الرحمن دليل على ان ربنا عز وجل حتى رحمن رحيم فى عذابه لاعدائه
النمرود بن كنعنان كان بيقول بكل غرور " أنا احى واميت" .. ف ربنا نهى قصته دى ببعوضه دخلت من أنفه ترفرف بجناحها الضئيل فى جمجمته فتصعقه اشد الأوجاع.. ف مات .. هل عرف يحيى نفسه تانى!!
ألجميل " .. "ولقد خلقنا الانسان فى أحسن تقويم"
احسن تقويم مش معناها جمال الملامح بس .. وانما جمال انك بتمشى على قدمين مش اربعه زى الحيوانات .. صوتك بالحروف جميل مش بالمواء والنباح .. شكل الجسم جميل مش مغطى بالفرو والريش.
الحق" .. كتير من الملحدين يريدون فقط الشك . فى قدرة الله على الحق ويتبعون القانون فقط في المال " وللذكر مثل حظ الانثيين". أي ان الله الرحمن الرحيم لم يكن عادلا مع المراة (الذكر يؤمر بالنفقه اما الانثى لا .. فمالها لها وماله له ولغيره .. يبقى ليه حق ياخد نصيب اتنين!)
السميع كانت السيدة عائشه فى بيتها وجاءت خوله بنت ثعلبه تشكو الى النبى من زوجها ..فنزلت الآيه دى " قد سمع الله قول التي تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما" فالله اقرب الى العبد من حبل الوريد .
اذا هنا علينا التفكر في بديع خلق الله و أفعاله و أسمائه و صفاته ، الله جميل و كريم ، و لن ندرك ذلك و نستشعره إلا إن تعلمنا عنه و تفكرنا في خلقه الذين نحن أولهم ، ألا نشعر بالدم الذي يجري في عروقنا .. من الذي أجراه؟ .. من الذي أذن لعضلة القلب أن تضح الدم في كل ذرة من كيان هذا الإنسان رغم فجوره و عصيانه ..من الذي أبدع كل شيء و خلقه و هدى جميع المخلوقات لما يصلح عيشها ..
من الذي وهبنا ذاك القلب الروحي السماوي الذي و إن زعموا في الطب أنه عضلة جامدة تضخ الدم فقط .. فمن الذي ينكر أن القلب يحب و يشتاق و يئن و يسكن و يرضى و يحمد و ينكسر و يعبد و يضمر الخفايا و النوايا و يحوي الكثير .. من الذي ينكر ذلك ؟
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
إن الله يملك كل شيء و بيده كل شيء و أمره بين الكاف و النون ، و نحن ضعاف و لا نملك لأنفسنا شيء و لا نستطيع حتى دفع الضر عن أنفسنا ، و لكنّ الله يلطف بنا في كل مرة و يهدينا و يرشدنا و يكفينا ، نحن عباده و هو ربنا و مولانا و حبيبنا و سيدنا و صاحب الفضل العظيم علينا
لسنا سوى هباءة في ملكه و سلطانه .. لا حاجة له بنا سبحانه .. و لكننا في أشد الحاجة إليه ..فهو الرازق الواهب المدبر و الفعال لما يريد.
إن معرفتنا بخالقنا سبحانه تزيدنا حبا له و تعظيما و شكرا و عبادة ، و ما يدرينا إن اطلع الله على قلوبنا فرأى فيها صدقا لمعرفته و حبا لطاعته فغفر لنا و أكرمنا و ربط على قلوبنا و صبرها و أرضاها و رضى عنها و جعلنا من أصحاب الجنة و لم نرى شقاءً مرّة أخرى
"
-
هاميس محمود
ما أجمل أن يتعرف القلب على ربه ويفهم معاني أسماءه سبحانه وتعالى وآثارها في الكون وظهورها في القرآن العظيم، بكل يقين هيكون له مردود مثمر في علاقته مع الله وسيتقرب منه وسينعم بالخير في الدنيا والمكسب في الآخرة.
كتاب يتقرأ بتركيز من العقل وحب من القلب وتطبيق بعد ذلك مع الاسم ومعايشته، وسيكون له نتائجه العظيمة، في زمن ما أشد الحاجة فيها للقلوب للقرب من ربهم سبحانه وتعالى.🤍
-
Bilal Maghrebi
كتاب جميل جدا انصح به لقد تعلمت منه الكثير من الحكم و الاشياء التى لم اكن اعرفها
اللهم زدنا علما