اقتباسات كيرلس بهجت

«أحب الإنسانية، غير أن هناك شيئًا في نفسي يدهشني: كلما ازداد حبي للإنسانية جملة واحدة، نقص حبي للبشر أفرادًا..إنه ليتفق لي كثيرًا أثناء اندفاعي في الأحلام أن تستبد بي حماسة شديدة ورغبة عارمة جامحة في خدمة الإنسانية، حتى لقد أرتضي أن أُصلَب في سبيلها إذا بدا هذا ضروريًّا في لحظة من اللحظات ومع ذلك لو أريد لي أن أعيش يومين متتاليين في غرفة واحدة مع إنسان، لما استطعت أن أحتمل ذلك، إنني أعرف هذا بتجربة، فمتى وجدت نفسي على صلة وثيقة بإنسان آخر أحسست بأن شخصيته تصدم ذاتي وتجور على حريتي، إنني قادر في مدى أربع وعشرين ساعة أن أكره

عبدالرحمن المنيف ‫ في علم النفس هناك ما يدعى: عقلية الضحية الـ «victimism، وهو ما يمر به بعض الأشخاص بشعورهم المفرط بأنهم ضحايا وضعٍ ما. فمثلًا شاب مرَّ بظروف صعبة فبات يبكي على حاله ويشتكي هموم الزمن، بالرغم من أن مثل تلك الظروف لربما تكون مقبولة لأناسٍ آخرين، ولكنها كانت محطِّمة لهذا الشاب حتى دفعته للتحول لضحية. عقلية الضحية يمكن أن تظهر في شكل عقلية جماعية. فشعب ما بالكامل تنتشر فيه أعراض الضحية والظلم كرد فعل على قمع نظام أو انتشار فساد، بالرغم من أن جزءً كبيرًا من الوضع المزري القائم هو بسبب خيانة وعجز ذلك الشعب! فعقلية الضحية هي

«يفرغونني الناس منّي، عليّ الابتعاد عنهم لأعيد ملئي»

«في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنه اعتاد.. غادرته الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلمًا كالشوكة.. كالغربة..»

‫ «أنسي الحاج»

قديما قالوا: «لا تراهن على هزيمة شخص تخطّى أسوأ أيامه بدُون كتف يسند رأسه عليه»،

‫ «وكأنك تركض منذ وُلِدتَ ولم تصل..»

‫ أثير عبد الله النشمي

«الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية، هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها. إذا أفلح المرء في ذلك، لا يعود يفاجئه شيء ويسمو فوق كل ما يحدث، فيصبح الضحية التي لا تُقهَر!».. إميل سيوران

‫‏((عندما يشتهون الرحيل يصنعون بك عيوبًا لا تنتهي))‏

‫ مارك توين

فالتعافي لا يغير من حقيقة الخازوق ولكنه يغير من نظرة الإنسان للخازوق،

❞ فاللا اكتراثية في جوهرها هي الجنون العقلاني.. هي حكمة العالم الجديد ❝

(من بين كل مائة شخص يوجد بالكاد شخص واحد يستحق أن نجادله، أما بالنسبة للآخرين.. فلنتركهم يقولون ما يريدون.. فمن حق الناس أن يهذوا).

‫ إميل سيوران في (المياه كلها بلون الغرق) بيقول:

‫ (لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضًا).

فياما كتير محبوسين في خرافة شرف الاستمرارية ووهم الصمود، مكملين وبيعاندوا في طرق بتاكل في روحهم وأحلامهم.. عشان مفتقدين للشجاعة.. شجاعة الانسحاب!

‫ أو زي ما بيتقال:

‫ (لا تُقاتل في كل مره من أجل إنقاذ شعور، تعلّم الوداع).

‫ ساعات الشجاعة بتبقى في اليأس من طرق مش بتاعتنا! أو الخيانة لظروف بتدينا أقل مما نستحق!

‫ ساعات بتبقى الشجاعة الحقيقية في خروج الإنسان عن طريق عاش عمره كله مش شايف غيره ومش قادر يتخيل نفسه برّاه، مع إنه كان في كل لحظة بياخد من طاقته ويسحب من كيانه!

فلو كان في خطأ بسيط إن الإنسان ما اختارش الشخص صح اللي يكشف له روحه، ففي خطأ أفظع وأشنع لو استمر مع شخص مش بيقدر روحه دي! كارثة لو ما أدركش إن دي علامة واضحة بالنهاية!

فالعالم مليء بالأنطاع والسناتيح.. فلا تكن أرض خصبة لنطاعتهم أو سنتحتهم.. إنما قاوم، وبعنف!

‫ فما فيش قوة على الأرض تخلي الإنسان ييجي على نفسه ويعيش في ندم وتوتر عشان يرضي صورة خيالية خرافية في دماغه!

‫ من أعظم ال quotes في التاريخ:

‪ ‎Don’t ever let a person to tell you twice that he doesn’t want you‎

‫ ما تسمحش أبدًا لأي حد في الدنيا انه يقول لك مش عاوزك مرتين!

فحتى لو الإنسان نفسه ساندوتش شاورما فيه واحدة عمالة بتتخن كل ما تاكله وتتضايق، فبالنسبة لها ساندوتش الشاورما دا BAD IN HER STORY! فأكيد مش هتكون أكتر خيرًا وتفضُّلًا على البشرية من ساندوتش شاورما!