المؤلفون > عمر حاذق > اقتباسات عمر حاذق

اقتباسات عمر حاذق

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمر حاذق .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عمر حاذق

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • القتل بعد الفرجتيْن تطهيرًا للمرأتين: الفتاة ذات الذقن المدبب فوق والأخت أسماء هنا وأنا من عُمْرٍ إلى عُمْرٍ أجتهد في تخليص حقي من هؤلاء جميعًا هذا هو معنى حياتي.‏ ‫ مع قرب الليل، اتسعت دائرة الحريق،

  • ومرةً أخرى رأيت وجه المايسترو صامولة بنظرته الرهيبة فوق مع المعلم حمودة، فأدركتُ كم كان موهوبًا، وتمنيتُ أن يرسم وجهي فواظبتُ على المرور به، حتى رسم وجهي أخيرًا بأنف على هيئة ساطور، رغم أنه لم يعرف عني شيئًا فوق… أنا الذي ناديته هذا اللعين الصغير.

  • رفيقته كائن سام (من السمو أم السُّمية؟!)، فقد باشر هو، بلطف وشهامة، جمع النقوط وحفظه، بعد أن تتملاّه رفيقته برهةً وتناولها له، فهو يقود، ويعزف ويوزّع الابتسامة الواثقة هنا وهناك.. بسم الله ما شاء الله.

  • لماذا المخاطرة والأشياء هنا لا تبلى؟ فهو يغيّر ترتيب الأكوام وطريقة عرضها، ثم يجلس ساهمًا مكومًا يديه، هذا النِكد ترى أشباهًا له في صور الفراعنة الخالدين ‫ * * * ‫ انتحار أول روميو في مدينتنا لم يكن حدثًا كبيرًا،

  • حين انحسر لون الفلفل وانتشر لون الملح في لحيته، فكر أبناؤه أن أباهم يهدر قيمة الفرشة ليتسلّى لا ليربح حين تجرّأت البنت الكبرى وفاتحت أمها في الأمر، اندهشتْ، ما الذي يمكن أن يفعلوه بالفرشة؟ تدخّل الإخوة واقترحوا أن يتناوبوا على الفرشة.

  • هي البراح الوحيد الذي يخلو تمامًا من اللحود، فأعلاها مسجد المقابر ولا قبور فيه أين الموقع الأفضل لافتتاح مكتبتي؟ فكرتُ وعلى وجهي سيماء معركة «السلام عليكم ورحمة الله، يا أستاذنا» يا للهول، إنها الأخت أسماء بدوّاماتها وشلالاتها وأسماكها، تسلّم عليّ هذا السلام الطيب.

  • وكان الأخ يوزّع وقته بين المتاجرة وشئون الدعوة وزوجاته الأربع ولم تكن الأخت أسماء تخرج كثيرًا لم تشغفها الدعوةُ قدر ما استثقلتْ أهل زوجها وزوجات الإخوة ظلت تقضي وقتها، حين لا يكون اليوم دورها في المناكحة، في متابعة القنوات الفضائية التي تبث الأناشيد الدينية.

  • صديقي ولد خامل لم يرُقْ في عيني إلا لأنه يقدّم شيشه بهمة ودون مقابل، فهنا لا مال ولا عقار ولا طعام، لذا لا منافسة ثم أدركتُ أن صديقي يقدم شيشه ليقف جوارها ويرسم بدخانها الأشكال نفسَها كل مرة: لعبتَه المفضلة وعلبة أناناس

  • طبع لي صفحات تتحدث عن الرجل الصالح «بلوقيا»، ابن النبي «دانيال»، الذي استعان بملكة الحيات «يلميخا» حتى يلتقي بسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قبل نبوته بآلاف السنين. زهدتُ في قراءة الكتاب بقدر ما كرهتُ الدكترة الوسخ.

  • أوحشني البن المحوج والسكر المضبوط والحليب الوافر… الحمد لله كلامهم المليء بالتشكي والاتهام ينزوي ويتلاشى… هذا أخي الأكبر يحضرني مرة أخرى في زيارته، منذ قليل، كنتُ مشوشًا فلم أسمع منه شيئًا ولم أميزْ ملامحه أخي الأكبر المسكين،

  • خطوةً خطوةً، بدأتُ أدخل دائرة النور… أخرج من دائرة الظلام الأبدي الذي كان قد بدأ يحيط بي ويعبِّئ جسدي، متزحزحًا ببطء شديد نحو دائرة النور؛ دائرة الرؤية، رؤية أشياء مختلطة، دائرة السمع، سماع أصوات مختلطة هل بقيتُ بين الدائرتين ساعاتٍ؟ أيامًا أو شهورًا؟ لا أدري.

  • ‫ هذا العزف عزفه اللحن هادئ، حنون، ذو شجن عذب، رهيف عجيبٌ أن يعزف هذا الكائن الذي لا يعيش معنا إلا ليأكل وينام لحنًا بهذا الصفاء وهذه الرقة، يغمرني بسلام وادع، يغسل الروح غسلاً أصغيتُ إلى اللحن يتقطَّر داخلي قطرةً قطرة.

  • إنني أبدأ رحلتي إلى الناس الذين أحببتُهم وأحبوني لو كانت حياتي هنا جميلة، لربما اكتفيتُ بلقاء أحبابي في زيارات الأحلام وزيارات مغارتي، لكنتُ قد أحببتُهم بطريقتي، ولكنتُ قد عشتُ لهم؛ أتمتع من أجلهم بطيبات الدنيا لو كانت حياتي هنا جميلة،

  • بعضهم يحمل مسبحة ليسبّح في صمت. هؤلاء هم الأغبياء، لأنهم يمكنهم التسبيح دون مسبحة👍

1