صديقي ولد خامل لم يرُقْ في عيني إلا لأنه يقدّم شيشه بهمة ودون مقابل، فهنا لا مال ولا عقار ولا طعام، لذا لا منافسة ثم أدركتُ أن صديقي يقدم شيشه ليقف جوارها ويرسم بدخانها الأشكال نفسَها كل مرة: لعبتَه المفضلة وعلبة أناناس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب